خرج إلى الحرية بمعنويات عالية
سيمون أسمر لم يجد وفاء إلّا من ماجدة ونجوى و... وائل
سيمون أسمر
ماجدة الرومي
وائل كفوري
لم تكن تجربة السجن لمدة نحو عشرة اشهر هي الوحيدة التي أصابت المخرج اللبناني التلفزيوني الأبرز سيمون أسمر بالمرارة، اذ ان هذه الفترة كانت كفيلة بان يكتشف المخرج الأشهر في عالم المنوّعات وأول من أشعل شرارة البرامج الجماهيرية لأصحاب المواهب الغنائية تلفزيونياً في العالم العربي مَن هم الأوفياء له في الوسط الفني، وكانت الحصيلة أن ثلاثة فقط من بين مئات النجوم والمواهب التي رعاها ورفعها الى الجمهور، كانوا الى جانبه في المحنة الصعبة التي دهمته، وقد وقفوا الى جانبه لردّ بعض ما بذله من أجلهم على مدى سنوات، وساهموا بمالهم في دعمه ومنع اجراءات أشدّ ضده في موضوع الشيكات من دون رصيد (بقيمة نحو 5 ملايين دولار).
تجربة السجن لم تكسر معنوياته. فسيمون اسمر للذين يعرفون خفة ظله وحبه للحياة وانفتاحه على الناس، ما زال هو هو بعد اطلاق سراحه، باستثناء الرغبة الحاسمة في قطع تواصله مع الذين لم يكونوا على قدر الصداقة التي كانت بينه وبينهم.
السيدتان ماجدة الرومي ونجوى كرم، والنجم وائل كفوري. هؤلاء الثلاثة فقط يدين لهم المخرج الكبير بالشكر لأنهم أثبتوا أن الزرع الذي غرسه لمصلحتهم قد أثمر رداً جميلاً بطريقة انسانية وحضارية راقية. ثلاثة فقط، هذا يعني أن العديد ممن روّجوا عبر الاعلام لاطمئنانهم الدوري عن أوضاعه وصحته ولدعمهم المادي له لم يكونوا صادقين، ربما لادراكهم أنه لن يجيء مَن يقول لهم: ليس صحيحاً ما تدّعون.
يحتاج سيمون أسمر، المعتصم بالصمت بناء على طلب محاميه، يحتاج الى أسبوع على الأقل لاستجماع أفكاره والتكيف مع الحرية التي استعادها رغم أن واقع سجنه لم يكن قاسياً، اذ شعر المخرج المتفائل دائماً، بأن هناك مَن أشار على القيمين على السجن (في البترون) أن يلبوا ما يطلبه هذا «النزيل المميز»، بحيث لم تتأثر لا كرامته ولا معنوياته، واعتبر ما حصل تجربة يكفيه معها أنه تأكد من الأحبة ومن الكاذبين في علاقاته داخل وسط (فني) معروف بقلة الوفاء.
سيمون اسمر الفرح بخروجه الى الحرية عاد الحضن الوحيد الذي كان مثالياً في أزمته، حضن العائلة: زوجته وأبناؤه الثلاثة.
تجربة السجن لم تكسر معنوياته. فسيمون اسمر للذين يعرفون خفة ظله وحبه للحياة وانفتاحه على الناس، ما زال هو هو بعد اطلاق سراحه، باستثناء الرغبة الحاسمة في قطع تواصله مع الذين لم يكونوا على قدر الصداقة التي كانت بينه وبينهم.
السيدتان ماجدة الرومي ونجوى كرم، والنجم وائل كفوري. هؤلاء الثلاثة فقط يدين لهم المخرج الكبير بالشكر لأنهم أثبتوا أن الزرع الذي غرسه لمصلحتهم قد أثمر رداً جميلاً بطريقة انسانية وحضارية راقية. ثلاثة فقط، هذا يعني أن العديد ممن روّجوا عبر الاعلام لاطمئنانهم الدوري عن أوضاعه وصحته ولدعمهم المادي له لم يكونوا صادقين، ربما لادراكهم أنه لن يجيء مَن يقول لهم: ليس صحيحاً ما تدّعون.
يحتاج سيمون أسمر، المعتصم بالصمت بناء على طلب محاميه، يحتاج الى أسبوع على الأقل لاستجماع أفكاره والتكيف مع الحرية التي استعادها رغم أن واقع سجنه لم يكن قاسياً، اذ شعر المخرج المتفائل دائماً، بأن هناك مَن أشار على القيمين على السجن (في البترون) أن يلبوا ما يطلبه هذا «النزيل المميز»، بحيث لم تتأثر لا كرامته ولا معنوياته، واعتبر ما حصل تجربة يكفيه معها أنه تأكد من الأحبة ومن الكاذبين في علاقاته داخل وسط (فني) معروف بقلة الوفاء.
سيمون اسمر الفرح بخروجه الى الحرية عاد الحضن الوحيد الذي كان مثالياً في أزمته، حضن العائلة: زوجته وأبناؤه الثلاثة.