«آلية بحث جديدة في إدارة التصوير الفوتوغرافي»

ناصر الصايغ: الاهتمام بالتوثيق للحفاظ على ذاكرتنا وهويتنا

u0646u0627u0635u0631 u0627u0644u0635u0627u064au063a
ناصر الصايغ
تصغير
تكبير
• أرشيف وزارة الاعلام تعرّض لكثير من التدمير وكان هدف الاحتلال المباشر
قال رئيس قسم التصوير الفوتوغرافي في وزارة الإعلام ناصر الصايغ، أن ادارة التصوير الفوتوغرافي في وزارة الاعلام، تحتل موقعا بارزا، وتعد أهم مركز للتوثيق الفوتوغرافي موجود في دولة الكويت، لافتاً إلى أن الاهتمام بالتوثيق يهدف إلى الحفاظ على ذاكرتنا وهويتنا.

وأضاف الصايغ في تصريح لـ «الراي»، أن ادارة التصوير في وزارة الإعلام باتت أحد أبرز العناصر المتخصصة في هذا الجانب، بل تعتبر مرجعاً في جوانب التوثيق الخاصة بجملة من القضايا والموضوعات الخاصة بمسيرة دولة الكويت، على الرغم من أن ادارة التصوير قد شهدت تغييرات كبيرة مع ظهور التصوير الرقمي وتتطور باستمرار مع الابتكارات في الأسلوب والتقنية، الا ان مهن التصوير الفوتوغرافي هي العمود الفقري لهذه الصناعة، ومن دون مساعدة من المتخصصين والفنيين، فإن معظم المصورين لا يكونون قادرين على العمل بنجاح.


واشار الصايغ إلى ان المرحلة الراهنة من عمر الكويت، تحتم علينا الاهتمام بجوانب التوثيق، من أجل المحافظة على ذاكرتنا وهويتنا وقبل كل هذا وذاك صورتنا.

وزاد «لقد تعرض أرشيف وزارة الاعلام، الى كثير من التدمير، حيث كان هدف الاحتلال المباشر، هو مسح ذاكرتنا وطمس هويتنا والغاء صورتنا ودلالاتها ومضامينها، ولكن رغم كل التدمير، ظلت ادارة التصوير الفوتوغرافي في وزارة الاعلام، مرجعا وملاذا آمنا يمكن الرجوع اليه، حيث المركز الأعم للصور الفوتوغرافية، التي ترصد مسيرة دولة الكويت الحديثة، ومنذ مرحلة مبكرة من ميلادها حتى اليوم، عبر برمجة وتصنيف، وإعداد قوائم تسهل للباحث والراصد العثور على المعلومة والصورة.

واكد ان «الادارة تمثل ذاكرة الكويت المصورة فما أحوجنا لمزيد من الاهتمام والرعاية والدعم والاحتفاء بأجياله وعناصره، التي ظلت تعمل بعيدا عن الاضواء من أجل ان تبقى ذاكرتنا وصورتنا حاضرة عامرة بالنبض والامان، الأهم من ذلك ان نحافظ على هذه الادارة الكبيرة مثل ادارة التصور الفوتوغرافي في وزارة الاعلام».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي