جعجع رفض الحملات على البطريرك

الراعي «مصمّم» على زيارة القدس والرئيس الفلسطيني يرحّب

تصغير
تكبير
تستمر الزيارة المرتقبة للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للقدس من ضمن استقباله البابا فرانسيس في جولته على الاراضي المقدسة بين 24 و 26 الجاري في دائرة «الجدل» في لبنان وسط اصرار رأس الكنيسة المارونية على إتمام «الزيارة الرعوية» رغم الاعتراضات العلنية والضمنية عليها والتي ظهرت بقوة في وسائل اعلام محسوبة على فريق «8 آذار».

وعبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال أجراه بالبطريرك عن ترحيبه بزيارته إلى الاراضي المقدسة ولقائه بأبنائه، معتبراً ان «هذه الزيارة تساهم في صمود وعروبة القدس وفلسطين وفي تعزيز الاخاء المسيحي - الاسلامي بعيداً عن السياسة والتطرف»، رافضاً اعتبار الزيارة «تطبيعاً مع إسرائيل كما اعتاد أن يردد ذلك بعض المزاودين وأصحاب الأجندات الخاصة المطالبة بعدم زيارة فلسطين والقدس لأنها تحت الاحتلال وكأنهم بموقفهم هذا يسلمون بالأمر الواقع».


وقد حضر هذا الملف في اللقاء الذي جمع امس البطريرك برئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في بكركي الى جانب ملف الانتخابات الرئاسية.

واستنكر جعجع «الحملات التي تطول البطريرك في ما خص زيارته الاراضي المقدسة»، لافتا الى أن «الرئيس الفلسطيني كان من اول المرحبين بهذه الزيارة ويعرف مدى قيمتها ووقعها».

وفي الملف الرئاسي نقل مرشح قوى «14 آذار» لهذه الانتخابات عن الراعي انه سيبدأ اتصالات مع الأقطاب الموارنة لحضّهم على تأمين نصاب الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس جديد انطلاقاً من التوافق الذي كان حصل على ذلك خلال لقاءات عُقدت برعاية الراعي في بكركي قبيل بدء المهلة الدستورية للانتخابات.

كما نقل جعجع عن الراعي «ألمه الشديد لخرق البعض ما اتفقنا عليه في بكركي ومقاطعتهم الجلسات».

واكد “انني أسحب ترشيحي من الانتخابات الرئاسية إذا تم التوافق على اسم شخصية أخرى من قوى الرابع عشر من آذار».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي