مشهد صار يتكرر في قصر العدل
متّهمون بـ «الترويج والتعاطي» يظفرون بالبراءة فيسقطون في قاعة المحكمة بـ «مخدرات» جديدة !
• متهم تلقى تهنئة المحامي بتبرئته فاقتاده الحراس بـ «سموم» خبأها في ثيابه الداخلية
• الدفاع ادعى أمام القاضي بـ «ورع» موكله فسقط الأخير بكيس شبو على باب المحكمة
• الدفاع ادعى أمام القاضي بـ «ورع» موكله فسقط الأخير بكيس شبو على باب المحكمة
انفتاح بوابة السجن والخروج من خلف الجدران حلم يراود النزلاء جميعا.
لكن الحلم تحول كابوسا مفزعا، عندما تلقى محبوس بقضية مخدرات نبأ الافــــراج، بعــــدما برأتـــــه المحكـــــمة... وما كاد يتلقى التهنــــــئة من الحضــور، حتى وقع في قضية مخدرات جديدة، حينما ضبط الحرس المرافق بحوزته كمية من الممنوعات... ليعود إلى زنزانته مجددا، ولسان حاله يقول: «يا فرحة ما تمت!».
مصدر قضائي ذكر لـ «الراي» أن «هذا المشهد تكرر مرارا، حتى اصبح مألوفا للامنيين ورجال المحاكم، حيث شهدت الايام الاخيرة حالة سجين (مخدرات) كانت قضيته محجوزة للنطق بالحكم، ومن ثم لا يتعين حضوره إلى المحكمة، غير أن حراس السجن اخطأوا، واصطحبوه ضمن مجموعة متهمين في قضايا مختلفة، لان قضيته كان مقررا عرضها في اليوم ذاته، والمفارقة أن المحامي الموكل إليه الدفاع عن المتهم نجح في اقناع المحكمة بخلو ساحته، فحكمت له بالبراءة من قضية المخدرات المحبوس على ذمتها، وسارع المحامي إلى موكله الذي كان ينتظر تحت الحراسة في قاعة اخرى، ليبشره بالبراءة، وضجت القاعة بعبارات التهنئة من جميع الحضور الذين يعرفون صاحب البراءة أو لا يعرفونه!».
المصدر أكمل «ان الحراس لاحظوا وسط اجواء الفرحة أن المتهــــم الذي ثبتت براءته مضطرب المزاج وتــــبدو عليه علامات الارتباك، وعندما سألوه ان كان لديه ما يزعجه زادت وتيرة اضطرابه، فقادهم شكهم إلى اخضاعه للتفتيش الذي كشف قنبلة من العيار الثقيل، عندما عثروا بحوزته على كيس مخدرات خبأه في ملابسه الداخلية، فسارعوا بتحريزه، واحالته على التحقيق ليدخل تحت انياب القانون في قضية جديدة، تاركا خلفه محاميه يضرب كفا بكف!».
وتابع المصدر «ان هذا المشهد له نظير شهدته قاعة المحكمة قبل فترة غير طويلة، عندما انبرى محامٍ للدفاع عن موكله المتهم في قضية حيازة مخدرات، وانهمك المحامي يسرد حججه، مفندا اقوال ضابط المباحث، ومنحيا عليه باللائمة، مدعيا أنه دس المخدرات على موكله، للايقاع به في قضية كيدية، لوجود خلافات شخصية بينهما، وزاعما (المحامي) أن موكله - الذي كان ماثلا وراء القضبان - رجل مؤمن نقي لا يقارب المعاصي، وانخرط في القسم على ورعه وايمانه، حتى اقتنعت هيئة المحكمة ببراءة الرجل خصوصا أن اجراءات الضبط شابها الخلل، فأصدرت حكمها ببراءة المتهم الذي صار يتعين على الحراس أن يحيلوه على الجهة المختصة للافراج عنه، وفي اجراء احترازي (روتيني) اخضعوه للتفتيش، ليعثروا معه على كيس شبو كان يربطه بلفافة قماشة حول ساقه، ليقتادوه إلى جهة التحقيق على ذمة قضية حيازة مخدرات، في حين بادره أحد الحراس قائلا: «يبدو انك بريء بالفعل وان الضابط هو من كان على خطأ!».
لكن الحلم تحول كابوسا مفزعا، عندما تلقى محبوس بقضية مخدرات نبأ الافــــراج، بعــــدما برأتـــــه المحكـــــمة... وما كاد يتلقى التهنــــــئة من الحضــور، حتى وقع في قضية مخدرات جديدة، حينما ضبط الحرس المرافق بحوزته كمية من الممنوعات... ليعود إلى زنزانته مجددا، ولسان حاله يقول: «يا فرحة ما تمت!».
مصدر قضائي ذكر لـ «الراي» أن «هذا المشهد تكرر مرارا، حتى اصبح مألوفا للامنيين ورجال المحاكم، حيث شهدت الايام الاخيرة حالة سجين (مخدرات) كانت قضيته محجوزة للنطق بالحكم، ومن ثم لا يتعين حضوره إلى المحكمة، غير أن حراس السجن اخطأوا، واصطحبوه ضمن مجموعة متهمين في قضايا مختلفة، لان قضيته كان مقررا عرضها في اليوم ذاته، والمفارقة أن المحامي الموكل إليه الدفاع عن المتهم نجح في اقناع المحكمة بخلو ساحته، فحكمت له بالبراءة من قضية المخدرات المحبوس على ذمتها، وسارع المحامي إلى موكله الذي كان ينتظر تحت الحراسة في قاعة اخرى، ليبشره بالبراءة، وضجت القاعة بعبارات التهنئة من جميع الحضور الذين يعرفون صاحب البراءة أو لا يعرفونه!».
المصدر أكمل «ان الحراس لاحظوا وسط اجواء الفرحة أن المتهــــم الذي ثبتت براءته مضطرب المزاج وتــــبدو عليه علامات الارتباك، وعندما سألوه ان كان لديه ما يزعجه زادت وتيرة اضطرابه، فقادهم شكهم إلى اخضاعه للتفتيش الذي كشف قنبلة من العيار الثقيل، عندما عثروا بحوزته على كيس مخدرات خبأه في ملابسه الداخلية، فسارعوا بتحريزه، واحالته على التحقيق ليدخل تحت انياب القانون في قضية جديدة، تاركا خلفه محاميه يضرب كفا بكف!».
وتابع المصدر «ان هذا المشهد له نظير شهدته قاعة المحكمة قبل فترة غير طويلة، عندما انبرى محامٍ للدفاع عن موكله المتهم في قضية حيازة مخدرات، وانهمك المحامي يسرد حججه، مفندا اقوال ضابط المباحث، ومنحيا عليه باللائمة، مدعيا أنه دس المخدرات على موكله، للايقاع به في قضية كيدية، لوجود خلافات شخصية بينهما، وزاعما (المحامي) أن موكله - الذي كان ماثلا وراء القضبان - رجل مؤمن نقي لا يقارب المعاصي، وانخرط في القسم على ورعه وايمانه، حتى اقتنعت هيئة المحكمة ببراءة الرجل خصوصا أن اجراءات الضبط شابها الخلل، فأصدرت حكمها ببراءة المتهم الذي صار يتعين على الحراس أن يحيلوه على الجهة المختصة للافراج عنه، وفي اجراء احترازي (روتيني) اخضعوه للتفتيش، ليعثروا معه على كيس شبو كان يربطه بلفافة قماشة حول ساقه، ليقتادوه إلى جهة التحقيق على ذمة قضية حيازة مخدرات، في حين بادره أحد الحراس قائلا: «يبدو انك بريء بالفعل وان الضابط هو من كان على خطأ!».