ليبرمان يتهم بعض العرب الإسرائيليين بتشكيل «طابور خامس»
«نيوزويك»: تل أبيب تتجسّس على واشنطن أكثر من أي حليف آخر
أفادت مجلة «نيوزويك»، اول من امس، ان اسرائيل تتجسس على الولايات المتحدة اكثر من اي حليف اخر وان هذه الانشطة وصلت الى مستويات مقلقة. والاهداف الرئيسية هي اسرار صناعية وتقنية اميركية، حسب ما نقلت المجلة عن لقاءات سرية عقدت حول قانون سيجعل من الاسهل لاسرائيليين الحصول على تأشيرات دخول الى اميركا.
ونقلت عن موظف في الكونغرس مطلع على لقاء عقد في يناير الماضي وصفه الافادة بانها «مثيرة للقلق والذهول» فيما نقلت عن اخر قوله ان هذا السلوك «مؤذ».
وذكرت (وكالات)، انه «لا دولة اخرى قريبة من الولايات المتحدة تواصل تجاوز الخطوط المحددة للتجسس مثلما يفعل الاسرائيليون» نقلا عن موظف سابق في لجنة للكونغرس حضر اجتماعا سريا ثانيا في اواخر العام 2013. واضافت ان «الاجتماع كان احد اجتماعات عدة عقدت في الاشهر الماضية بين وزارة الامن الداخلي ووزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيديرالي والادارة الوطنية لمكافحة التجسس».
واوضحت ان «انشطة التجسس الاسرائيلية في اميركا كبيرة جدا وتتجاوز انشطة تقوم بها دول حليفة اخرى مثل المانيا وفرنسا وبريطانيا واليابان حسب ما قال عملاء مكافحة التجسس لاعضاء في لجنتي القضاء والشؤون الخارجية في مجلس النواب». الى ذلك، ذكر البيت الأبيض، اول من أمس، أن مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس سترأس وفدا أميركيا في أول زيارة لإسرائيل اليوم يتصدر خلالها برنامج إيران النووي جدول الأعمال. ومن المقرر أن تلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس شمعون بيريس.
من ناحيته، اتهم وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، أمس، الاف العرب الاسرائيليين الذين تظاهروا، اول من امس، من اجل «حق العودة» للاجئين الفلسطينيين بانهم جزء من «طابور خامس».
وقال لاذاعة الجيش الاسرائيلي: «الذين ساروا مع اعلام السلطة الفلسطينية مطالبين عدم التخلي عن حق العودة هم جزء من طابور خامس يسعى لتدمير دولة اسرائيل». وشدد على «رمزية» التظاهرة التي شارك فيها الاف من العرب الاسرائيليين وتزامنت مع ذكرى قيام الدولة العبرية، موضحا بانه لا يقصد الا «اقلية» بين العرب الاسرائيليين الذين يشكلون 20 في المئة من السكان الاسرائيليين.
من جانب ثان، اعتقلت الشرطة الاسرائيلية امرأة تقيم في مستوطنة «يتسهار» شمال الضفة الغربية اتهمت باطلاق تهديدات بالعنف ضد جنود اسرائيليين.
وقال الناطقة باسم الشرطة ميكي روزنفيلد ان المرأة التي تبلغ من العمر 22 عاما «يشتبه في قيامها بالتحريض على العنف ضد الجنود» الاسرائيليين.
ونقلت عن موظف في الكونغرس مطلع على لقاء عقد في يناير الماضي وصفه الافادة بانها «مثيرة للقلق والذهول» فيما نقلت عن اخر قوله ان هذا السلوك «مؤذ».
وذكرت (وكالات)، انه «لا دولة اخرى قريبة من الولايات المتحدة تواصل تجاوز الخطوط المحددة للتجسس مثلما يفعل الاسرائيليون» نقلا عن موظف سابق في لجنة للكونغرس حضر اجتماعا سريا ثانيا في اواخر العام 2013. واضافت ان «الاجتماع كان احد اجتماعات عدة عقدت في الاشهر الماضية بين وزارة الامن الداخلي ووزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيديرالي والادارة الوطنية لمكافحة التجسس».
واوضحت ان «انشطة التجسس الاسرائيلية في اميركا كبيرة جدا وتتجاوز انشطة تقوم بها دول حليفة اخرى مثل المانيا وفرنسا وبريطانيا واليابان حسب ما قال عملاء مكافحة التجسس لاعضاء في لجنتي القضاء والشؤون الخارجية في مجلس النواب». الى ذلك، ذكر البيت الأبيض، اول من أمس، أن مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس سترأس وفدا أميركيا في أول زيارة لإسرائيل اليوم يتصدر خلالها برنامج إيران النووي جدول الأعمال. ومن المقرر أن تلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس شمعون بيريس.
من ناحيته، اتهم وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، أمس، الاف العرب الاسرائيليين الذين تظاهروا، اول من امس، من اجل «حق العودة» للاجئين الفلسطينيين بانهم جزء من «طابور خامس».
وقال لاذاعة الجيش الاسرائيلي: «الذين ساروا مع اعلام السلطة الفلسطينية مطالبين عدم التخلي عن حق العودة هم جزء من طابور خامس يسعى لتدمير دولة اسرائيل». وشدد على «رمزية» التظاهرة التي شارك فيها الاف من العرب الاسرائيليين وتزامنت مع ذكرى قيام الدولة العبرية، موضحا بانه لا يقصد الا «اقلية» بين العرب الاسرائيليين الذين يشكلون 20 في المئة من السكان الاسرائيليين.
من جانب ثان، اعتقلت الشرطة الاسرائيلية امرأة تقيم في مستوطنة «يتسهار» شمال الضفة الغربية اتهمت باطلاق تهديدات بالعنف ضد جنود اسرائيليين.
وقال الناطقة باسم الشرطة ميكي روزنفيلد ان المرأة التي تبلغ من العمر 22 عاما «يشتبه في قيامها بالتحريض على العنف ضد الجنود» الاسرائيليين.
