«المستقبل» تدعو لإخطار الأمم المتحدة بدور المخابرات السورية في تفجيرمسجدي طرابلس
سليمان يستدعي السفير الإيراني للاحتجاج على كلام صفوي
ينتظر ان يستدعي الرئيس اللبناني ميشال سليمان السفير الايراني في بيروت غضنفر ركن آابادي لمساءلته وطلب توضيح رسمي «يُنهي الإساءة التي لحقت بلبنان وسلامة اراضيه واستقلاله وسيادته واحترام حدوده الدولية» بعد كلام مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية للشؤون العسكرية يحيى الصفوي عن أن تنامي نفوذ قدرة بلاده يمتد من الخليج الفارسي الى البحر المتوسط، وعن أن «حدودنا الدفاعية وصلت الى جنوب لبنان».
واعتبرت كتلة المستقبل النيابية في بيان بعد اجتماعها امس ان كلام صفوي «يشكل تطورا خطيراً يكشف حقيقة الخلفيات والغايات التي تقف خلف علاقة ايران بحزب الله، والادوار والمهمات التي تسندها الجمهورية الإيرانية للحزب، مما يطرح السؤال هل ان حزب الله، كما يدّعي هو حزب الدفاع عن لبنان في التصدي للاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته أم هو حزب الدفاع عن ايران ونظامها؟».
ولفتت الى ان «حزب الله المنخرط والمتورط في القتال في سورية خلافا لمصلحة لبنان واللبنانيين، مطالب بإيضاح موقفه من هذا الكلام الايراني المرفوض والمستنكر. كذلك فإن وزير الخارجية مطالب بالقيام بما يمليه عليه واجبه الوطني ومسؤولياته الدستورية».
من ناحية ثانية نوّهت «كتلة المستقبل» بالقرار الاتهامي الذي صدر «بحق المجرمين الضالعين في جريمة التفجير المزدوجة التي استهدفت مسجدي التقوى والسلام وذلك استنادا الى التحقيقات التي بينت ضلوع مخابرات النظام السوري وضباطها في التحضير والتحريض على الجريمة في تكرار واضح لجريمة التفجير الارهابية التي كان يحضر لها المجرم الموقوف ميشال سماحة بالتنسيق مع علي المملوك».
وطالبت الكتلة «وزارة الخارجية بإخطار جامعة الدول العربية والامم المتحدة بحصيلة القرار الاتهامي لتكون المواكبة متكاملة وخصوصاً أن هذه الجريمة تكشف عن تكرار مثل هذا الفعل الجرمي من ذات الجهة».
واكتسب القرار الاتهامي التفجير المزدوج الذي وقع في 23 اغسطس الماضي دلالة بارزة ولا سيما لجهة تظهيره الدور المركزي للمخابرات السورية في التخطيط وتجنيد المنفذين وهو ما عبّر عنه طلب الاعدام لـ 11 شخصاً (بينهم اربعة موقوفين) بينهم النقيب في المخابرات السورية (طرطوس) محمد علي ومساعده خضر العيروني (غير موقوفين). علماً ان القرار ظنّ برئيس الحزب العربي الديموقراطي (العلوي من جبل محسن) علي عيد (الفار) بتهريب احد المطلوبين.
واعتبرت كتلة المستقبل النيابية في بيان بعد اجتماعها امس ان كلام صفوي «يشكل تطورا خطيراً يكشف حقيقة الخلفيات والغايات التي تقف خلف علاقة ايران بحزب الله، والادوار والمهمات التي تسندها الجمهورية الإيرانية للحزب، مما يطرح السؤال هل ان حزب الله، كما يدّعي هو حزب الدفاع عن لبنان في التصدي للاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته أم هو حزب الدفاع عن ايران ونظامها؟».
ولفتت الى ان «حزب الله المنخرط والمتورط في القتال في سورية خلافا لمصلحة لبنان واللبنانيين، مطالب بإيضاح موقفه من هذا الكلام الايراني المرفوض والمستنكر. كذلك فإن وزير الخارجية مطالب بالقيام بما يمليه عليه واجبه الوطني ومسؤولياته الدستورية».
من ناحية ثانية نوّهت «كتلة المستقبل» بالقرار الاتهامي الذي صدر «بحق المجرمين الضالعين في جريمة التفجير المزدوجة التي استهدفت مسجدي التقوى والسلام وذلك استنادا الى التحقيقات التي بينت ضلوع مخابرات النظام السوري وضباطها في التحضير والتحريض على الجريمة في تكرار واضح لجريمة التفجير الارهابية التي كان يحضر لها المجرم الموقوف ميشال سماحة بالتنسيق مع علي المملوك».
وطالبت الكتلة «وزارة الخارجية بإخطار جامعة الدول العربية والامم المتحدة بحصيلة القرار الاتهامي لتكون المواكبة متكاملة وخصوصاً أن هذه الجريمة تكشف عن تكرار مثل هذا الفعل الجرمي من ذات الجهة».
واكتسب القرار الاتهامي التفجير المزدوج الذي وقع في 23 اغسطس الماضي دلالة بارزة ولا سيما لجهة تظهيره الدور المركزي للمخابرات السورية في التخطيط وتجنيد المنفذين وهو ما عبّر عنه طلب الاعدام لـ 11 شخصاً (بينهم اربعة موقوفين) بينهم النقيب في المخابرات السورية (طرطوس) محمد علي ومساعده خضر العيروني (غير موقوفين). علماً ان القرار ظنّ برئيس الحزب العربي الديموقراطي (العلوي من جبل محسن) علي عيد (الفار) بتهريب احد المطلوبين.
