النيران «تطرق أبواب» القصر الجمهوري في بعبدا

u0627u0644u0646u064au0631u0627u0646 u0627u0644u062au0647u0645u062a u0627u0644u0627u062du0631u0627u062c u0627u0644u0645u062du064au0637u0629 u0628u0642u0635u0631 u0627u0644u0631u0626u0627u0633u0629 u0628u0644u0628u0646u0627u0646
النيران التهمت الاحراج المحيطة بقصر الرئاسة بلبنان
تصغير
تكبير
باغت «لهيب مايو» غير الاعتيادي لبنان الذي وجد نفسه في مواجهة «مبكّرة» مع الحرائق التي تعوّدت ان تلتهم سنوياً ما تبقى من «أخضره».

وقد صُعق لبنان وهو يراقب الحريق الهائل الذي اندلع في أحراج بلدة بطشاي في قضاء بعبدا في منطقة معروفة بوادي الست والذي سرعان ما تمدّد نتيجة الرياح الحارة الى وادي شحرور قبل ان يطرق «أبواب» القصر الرئاسي (بعبدا) الذي اقتربت منه ألسنة النار واستدعت إخلاء احد مواقف السيارات في محيطه.


وواجهت فرق الدفاع المدني صعوبات كبير في مكافحة الحريق - الكارثة الذي بدأ «بشجرة واحدة» تأخر وصول فرق الإطفاء لمحاصرتها نتيجة زحمة السير، ما تسبب بانفلاش النيران التي هددت عدداً من المنازل في بلدة بطشاي الأمر الذي استدعى إخلاء نحو 100 منزل من سكانه فيما أصيب عدد من المواطنين بحالات إغماء نتيجة الدخان الكثيف الناتج عن الحريق الذي امتد إلى وادي شحرور السفلى وأحراج اليرزة.

ووسط اتساع رقعة الحرائق الى مساحات كبيرة وبسرعة هائلة، وعلى وقع مشهد سحب الدخان واللهب التي ارتفعت عشرات الامتار بسبب الرياح الحارة والساخنة ما جعل عمليات الاطفاء صعبة، أخلت مدارس محيط بعبدا والجمهور طلابها خوفاً من امتداد الحرائق التي شاركت في محاولة إخمادها فرق الدفاع المدني وعناصر الجيش بمساعدة اربع طوافات عسكرية.

ومعلوم ان منطقة بعبدا تُعتبر «عاصمة» القرار اللبناني إذ تضم الى القصر الجمهوري مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش كما انها تحتضن عدداً من مقرات السفارات العربية والاجنبية ويقطنها عدد من الشخصيات السياسية والديبلوماسية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي