الفريق يوسف السعودي أمر برفع الحصانة عنه
التحقيق مع «محقّق» اتهمته مواطنتان بالاستيلاء على تركة أبيهما بوثائق مزيّفة
اصدر المدير العام للادارة العامة للتحقيقات الفريق يوسف السعودي أمرا بإحالة محقق يعمل في مخفر «...»، على النيابة العامة ليواجه التحقيق بشأن جريمة تزوير في محررات عرفية، واستخدامها في الاستيلاء على عمارة تركها مواطن سبعيني توفي - بعد صراع مع المرض النفسي - ارثاً لشقيقتين، وفقاً لبلاغ تقدمت به هاتان الاخيرتان الى الجهات الأمنية، ولاتزال القضية موضع تمحيص.
مصدر امني اخبر «الراي» ان «الاب الذي تجاوز السبعين ظل يلازم فراش المرض في مستشفى الطب النفسي اكثر من ثلاثين عاماً، قبل ان يتوفى منذ فترة ليست بطويلة، منهيا رحلة معاناة مع الاضطرابات العقلية، وكانت الشقيقتان - وهما الوارثتان الوحيدتان للرجل - تزورانه بين الحين والآخر، وليس بصورة دائمة، الامر الذي لم يتح لهما الالمام بزائريه الآخرين، وفقاً لروايتهما الثابتة في اوراق البلاغ!».
وتابع المصدر «ان احدى الشاكيتين، وهي تعمل طبيبة في احدى الجهات الصحية، ذكرت في بلاغها انها وشقيقتها، في سياق محاولتهما حصر التركة التي خلفها لهما والدهما، واتجهتا الى عمارة كان يملكها ويقطن احدى شققها بمفرده، لكنهما فوجئتا بالحارس يخبرهما بأن هناك مالكا جديداً للبناية، وهو يحمل مفاتيح الشقق كلها بما فيها مسكن الوالد، وتبين ان هذا الاخير استغل الحالة الصحية الصعبة للاب، واجبره على توقيع ايصال بيع للبناية، وسارع بتغيير الايصالات للمستأجرين، محصلاً منهم الايجارات».
المصدر اردف «ان الأمنيين سجلوا اقوال الشاكيتين اللتين ادلتا ببعض بيانات المتهم، فسجلوا قضية، وبالاستعلام عن كامل بياناته تفجرت قنبلة من العيار الثقيل عندما اكتشفوا ان المشكو في حقه يعمل محققاً بأحد المخافر، وادعى انه اشترى العقار بـ 420 ألف دينار دفعها للمتوفى الى جانب شيك بـ 80 ألف دينار يستحق الدفع عام 2015، وقدم ورقة عادية ادعى انها مبايعة، ولم يقدم ايصالاً يفيد بتسليمه المبلغ الكبير للاب الامر الذي اثار شكوكاً قوية حول افادات المحقق المتهم، خصوصاً ان القيمة السوقية للبناية تتجاوز مليوني دينار، كما ان الوالد لم يكن مسؤولا عن تصرفاته اصلاً!».
واوضح المصدر «ان وقائع البلاغ كشفت ان المشكو في حقه استغل نفوذه الوظيفي، واستخدم رجال امن لتهديد سكان العمارة لدفعهم الى تغيير ايصالات الايجار باسمه، فاخضعهم جميعاً ما عدا محلا اسفل البناية لم يمتثل مستأجره محتميا بكونه مواطنا في حين ذكرت الطبيبة انه من غريب المفارقات ان المتهم كتب على حسابه في أحد المواقع يوم وفاة والدها عبارة تقول: اللهم اجعل فراقه فاتحة الخير في دنياي... وفاتحة الفرج في قلبي! وهو امر - تقول الابنة الطبيبة - يثير الريبة في كيفية وفاة الاب، والبحث عن ملابساتها حيث توجد شبهة جنائية، خصوصاً انها (الابنة) علمت ان الاب لحقت به اصابات من جراء اصطدامه بحواجز أسمنتية في رحلة (غير معروفة الدوافع) الى السعودية مع شاب صغير السن، عبر منفذ السالمي، وانتهى المطاف بنقله الى الطب النفسي، عقب عودته، بعدما اقدم على ضرب نفسه، ثم احيل على مستشفى الصباح حيث وافته المنية».
واكمل المصدر «ان الشكوك التي تضمنتها رواية الشاكيتين دفعت الفريق يوسف السعودي الى الامر باحالة القضية إلى النيابة لإخضاع المحقق المشكو في حقه، للتحقيق، والوقوف على ملابسات الواقعة».
مصدر امني اخبر «الراي» ان «الاب الذي تجاوز السبعين ظل يلازم فراش المرض في مستشفى الطب النفسي اكثر من ثلاثين عاماً، قبل ان يتوفى منذ فترة ليست بطويلة، منهيا رحلة معاناة مع الاضطرابات العقلية، وكانت الشقيقتان - وهما الوارثتان الوحيدتان للرجل - تزورانه بين الحين والآخر، وليس بصورة دائمة، الامر الذي لم يتح لهما الالمام بزائريه الآخرين، وفقاً لروايتهما الثابتة في اوراق البلاغ!».
وتابع المصدر «ان احدى الشاكيتين، وهي تعمل طبيبة في احدى الجهات الصحية، ذكرت في بلاغها انها وشقيقتها، في سياق محاولتهما حصر التركة التي خلفها لهما والدهما، واتجهتا الى عمارة كان يملكها ويقطن احدى شققها بمفرده، لكنهما فوجئتا بالحارس يخبرهما بأن هناك مالكا جديداً للبناية، وهو يحمل مفاتيح الشقق كلها بما فيها مسكن الوالد، وتبين ان هذا الاخير استغل الحالة الصحية الصعبة للاب، واجبره على توقيع ايصال بيع للبناية، وسارع بتغيير الايصالات للمستأجرين، محصلاً منهم الايجارات».
المصدر اردف «ان الأمنيين سجلوا اقوال الشاكيتين اللتين ادلتا ببعض بيانات المتهم، فسجلوا قضية، وبالاستعلام عن كامل بياناته تفجرت قنبلة من العيار الثقيل عندما اكتشفوا ان المشكو في حقه يعمل محققاً بأحد المخافر، وادعى انه اشترى العقار بـ 420 ألف دينار دفعها للمتوفى الى جانب شيك بـ 80 ألف دينار يستحق الدفع عام 2015، وقدم ورقة عادية ادعى انها مبايعة، ولم يقدم ايصالاً يفيد بتسليمه المبلغ الكبير للاب الامر الذي اثار شكوكاً قوية حول افادات المحقق المتهم، خصوصاً ان القيمة السوقية للبناية تتجاوز مليوني دينار، كما ان الوالد لم يكن مسؤولا عن تصرفاته اصلاً!».
واوضح المصدر «ان وقائع البلاغ كشفت ان المشكو في حقه استغل نفوذه الوظيفي، واستخدم رجال امن لتهديد سكان العمارة لدفعهم الى تغيير ايصالات الايجار باسمه، فاخضعهم جميعاً ما عدا محلا اسفل البناية لم يمتثل مستأجره محتميا بكونه مواطنا في حين ذكرت الطبيبة انه من غريب المفارقات ان المتهم كتب على حسابه في أحد المواقع يوم وفاة والدها عبارة تقول: اللهم اجعل فراقه فاتحة الخير في دنياي... وفاتحة الفرج في قلبي! وهو امر - تقول الابنة الطبيبة - يثير الريبة في كيفية وفاة الاب، والبحث عن ملابساتها حيث توجد شبهة جنائية، خصوصاً انها (الابنة) علمت ان الاب لحقت به اصابات من جراء اصطدامه بحواجز أسمنتية في رحلة (غير معروفة الدوافع) الى السعودية مع شاب صغير السن، عبر منفذ السالمي، وانتهى المطاف بنقله الى الطب النفسي، عقب عودته، بعدما اقدم على ضرب نفسه، ثم احيل على مستشفى الصباح حيث وافته المنية».
واكمل المصدر «ان الشكوك التي تضمنتها رواية الشاكيتين دفعت الفريق يوسف السعودي الى الامر باحالة القضية إلى النيابة لإخضاع المحقق المشكو في حقه، للتحقيق، والوقوف على ملابسات الواقعة».