علم الدين: طرابلس لم تسمح لنا بزيارة موكلنا ولو لمرة واحدة

خطيبة كلوني تدافع عن رئيس مخابرات القذافي

u0623u0645u0644 u0639u0644u0645 u0627u0644u062fu064au0646
أمل علم الدين
تصغير
تكبير
بعدما ارتبط اسم المحامية اللبنانية - البريطانية أمل علم الدين خلال الأسابيع الأخيرة بنجم هوليوود الأميركي جورج كلوني الذي قرر التخلي عن عزوبيته والتقدم لخطبتها، عاد اسم ابنة بلدة بعقلين الشوفية إلى دائرة الضوء لأسباب سياسية، وذلك بعد أن طالبت ليبيا بالسماح لها ولفريق الدفاع عن رئيس المخابرات في عهد القذافي، عبدالله السنوسي، لقاءه لتمثيله بالمحاكمة.

وبحسب «سكاي نيوز» تُعدّ علم الدين واحدة من فريق مكلف بالدفاع عن السنوسي، إلا أنها لم تتمكن من زيارته أو التحدث إليه حتى الآن.


وقالت علم الدين لصحيفة «الأوبزيرفر» البريطانية: «تعد هذه المحاكمة سابقة مخيفة، لقد اتخذت محكمة العدل الدولية قرارها بالسماح لليبيا بمحاكمة السنوسي، بالرغم من أن طرابلس لم تسمح لنا بزيارة موكلنا ولو لمرة واحدة».

وأضافت: «محكمة لاهاي تمارس ضغوطاً علينا لأننا لم نوفر أدلة على أن السنوسي تعرض لانتهاكات خلال سجنه في ليبيا، لكن كيف لنا أن نوفر مثل هذه التفاصيل في الوقت الذي لم يسمح لنا بزيارته أو التحدث إليه على الإطلاق». وتابعت: «الهدف من إنشاء محكمة العدل الدولية هو أن تتمكن من اتخاذ الإجراءات الصحيحة عندما تفشل الأنظمة المحلية في ذلك، لكن الآن نرى أن محكمة العدل منحت موافقتها لمحاكمة خطيرة ومعيبة».

وكانت محكمة العدل الدولية وجهت للسنوسي تهم «ارتكاب جرائم حرب» و«جرائم ضد الإنسانية»، وكان من المفترض أن تتم محاكمته في لاهاي، إلا أن محكمة العدل وافقت في اكتوبر الماضي، على السماح لليبيا بإجراء المحاكمة، رغم المزاعم التي تناولها مقربون من السنوسي، التي تشير إلى أنه تعرض لسوء المعاملة خلال سجنه في ليبيا.

يشار إلى أن المجتمع الدولي ينظر إلى هذه المحاكمة على أنها مقياس لمدى تقدم ليبيا في إقامة دولة ديموقراطية بعد ثورة 2011 التي أنهت حكم فرد واحد استمر 40 عاما.

يذكر أنه سبق لعلم الدين أن شاركت بالدفاع عن مؤسس موقع ويكيليكس وليام أسانج، كما أنها عملت مستشارة للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان ومستشارة للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تتولى النظر في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي