أكد أنه يتخطى موضوع الرئاسة
باسيل: هناك أمل بخلاص كبير للبنان إذا نجح الحوار مع الحريري
كشف وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل ان «هناك حوارا مع الرئيس سعد الحريري يتخطى الرئاسة، وإذا نجح هناك أمل بخلاص كبير للبنان، وإن فشل نبقى في الوضع السيئ»، موضحاً ان «ثمة حواراً حول موضوع الرئاسة، ونتمنى أن ينتهي قبل 25 مايو».
باسيل، العائد منذ ايام من لقاء جمعه بالحريري في باريس، كشف في حديث الى قناة «الميادين»، «سبق ان طرحنا الهواجس والمخاوف خلال لقاء بين الجنرال عون والرئيس الحريري وعندما يتعمق الحوار تصبح هناك تطمينات وضمانات للمستقبل الواعد للبنان. والانتخابات بطبيعتها يجب أن تكون جامعة، ونحن لا نحاول الوصول إلى تفاهم وقتي لأنه سيكون فاشلا». واضاف: «علينا حسم موقفنا لناحية ارتياحنا للوضع، وليس هدفنا الوصول إلى سدة الرئاسة، ولم نكن لنربط انفسنا بتفاهم لولا رؤيتنا ان خلاص لبنان بالتفاهم، والانتظارات من العماد عون ضخمة وان فشل بتحقيقها لن يكون الامر لصالحه لذلك لدينا شروطنا وشروط النجاح للرئاسة اهم من الرئاسة».
واعتبر «ان الحكومة مظلة للهدوء والاستقرار في لبنان، ويجب احترام القواعد اللبنانية وهناك قسم من اللبنانيين يقول لم نعد نحتمل الخلل، وهو خطر على الكيان اللبناني». وقال: «علينا احترام اصول التعاطي ومبدأ الشراكة الوصول إلى أمور مهمة، ولدينا فرصة لتطبيق الطائف، لأنه لم يطبق ونرى فيه خلل، علينا معالجته بالتفاهم وليس بأي أساليب أخرى، وجزء اساسي من استعادة التوازن من يكون في موقع الرئاسة، وإن لم تعتمد هذه، لا يمكن ان نحكم سويا».
وعما اذا كان الاستحقاق الرئاسي يسير على وقع المفاوضات الايرانية - السعودية، قال: «لا ارى اتفاقاً سعوديا ايرانياًولكن هناك تقاطع على استقرار لبنان، هناك اتفاق اميركي ايراني؟ طبعا، قد ينعكس على تفاهم سعودي ايراني، ولكن الوضع الذي تعيشه السعودية الآن يشهد تغييرات (داخلية) وانا سعيد بتحمل السعودية لمسؤوليات ايجابية في لبنان».
باسيل، العائد منذ ايام من لقاء جمعه بالحريري في باريس، كشف في حديث الى قناة «الميادين»، «سبق ان طرحنا الهواجس والمخاوف خلال لقاء بين الجنرال عون والرئيس الحريري وعندما يتعمق الحوار تصبح هناك تطمينات وضمانات للمستقبل الواعد للبنان. والانتخابات بطبيعتها يجب أن تكون جامعة، ونحن لا نحاول الوصول إلى تفاهم وقتي لأنه سيكون فاشلا». واضاف: «علينا حسم موقفنا لناحية ارتياحنا للوضع، وليس هدفنا الوصول إلى سدة الرئاسة، ولم نكن لنربط انفسنا بتفاهم لولا رؤيتنا ان خلاص لبنان بالتفاهم، والانتظارات من العماد عون ضخمة وان فشل بتحقيقها لن يكون الامر لصالحه لذلك لدينا شروطنا وشروط النجاح للرئاسة اهم من الرئاسة».
واعتبر «ان الحكومة مظلة للهدوء والاستقرار في لبنان، ويجب احترام القواعد اللبنانية وهناك قسم من اللبنانيين يقول لم نعد نحتمل الخلل، وهو خطر على الكيان اللبناني». وقال: «علينا احترام اصول التعاطي ومبدأ الشراكة الوصول إلى أمور مهمة، ولدينا فرصة لتطبيق الطائف، لأنه لم يطبق ونرى فيه خلل، علينا معالجته بالتفاهم وليس بأي أساليب أخرى، وجزء اساسي من استعادة التوازن من يكون في موقع الرئاسة، وإن لم تعتمد هذه، لا يمكن ان نحكم سويا».
وعما اذا كان الاستحقاق الرئاسي يسير على وقع المفاوضات الايرانية - السعودية، قال: «لا ارى اتفاقاً سعوديا ايرانياًولكن هناك تقاطع على استقرار لبنان، هناك اتفاق اميركي ايراني؟ طبعا، قد ينعكس على تفاهم سعودي ايراني، ولكن الوضع الذي تعيشه السعودية الآن يشهد تغييرات (داخلية) وانا سعيد بتحمل السعودية لمسؤوليات ايجابية في لبنان».