الأندية الطلابية في جامعة الخليج ... تأهيل وخبرة وترفيه
ريم النصرالله
عبدالله نهار
ميثم المحميد
علي نوري
أفنان المسيليم
سارة اسكندراني
• أفنان المسيليم: التنوع في الأندية الطلابية يخلق روح التنافس الشريف
• سارة أسكندراني: نطمح أن نقدم للجميع الفرصة للتعرف على الثقافة اليابانية
• علي نوري: نادي علوم الكمبيوتر... يستهدف إعداد الطالب لسوق العمل
• ميثم المحميد: نادي التسويق... الأول على مستوى الجامعات في التوعية وتدريب الطلبة
• ريم النصرالله: المجتمعات الحية هي التي تهتم بالجانب الإنساني المتمثل في البذل والعطاء دون مقابل
• سارة أسكندراني: نطمح أن نقدم للجميع الفرصة للتعرف على الثقافة اليابانية
• علي نوري: نادي علوم الكمبيوتر... يستهدف إعداد الطالب لسوق العمل
• ميثم المحميد: نادي التسويق... الأول على مستوى الجامعات في التوعية وتدريب الطلبة
• ريم النصرالله: المجتمعات الحية هي التي تهتم بالجانب الإنساني المتمثل في البذل والعطاء دون مقابل
تشغل الأندية الطلابية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا حيزا مهما لدى المجتمع الطلابي في الجامعة، حيث أصبحت تلك الأندية مصدرا مهما للتأهيل والخبرة والترفيه، وباتت تلامس وبشكل مباشر احتياجات الطالب الجامعي من خلال تسليطها الضوء على احتياجاته سواء كان في الشق الأكاديمي أو الاجتماعي.
وتنطلق الأندية الطلابية في جامعة الخليج في عملها مؤمنة بالدور المهم والتكاملي الذي يستوجب على الطالب الجامعي القيام به في مجتمعه، فالعملية التعليمية المتكاملة ليست مقتصرة فقط على ما يتلقاه الطالب من دروس نظرية في قاعات الدرس، بل تتعدى في معناها الواسع ليدخل نشاط الطالب الجامعي عنصرا مهماً وفعالا فيها، فيعمل الطالب الجامعي من خلال نشاطه على سد أي ثغرات علمية كانت أو اجتماعية، من أجل أن يحقق الغاية الأسمى من وجوده في الجامعة، وهو التخرج على مستوى عال من الكفاءة والقدرة، مستعدا لمواجهة تحديات الحياة بمختلف أبعادها ومشاكلها.
«الراي» أجرت لقاءات مع عدد من الأندية الطلابية في جامعة الخليج، وكانت الردود التالية:
قال أمين صندوق نادي علوم الكمبيوتر علي نوري، إن «نادي علوم الكمبيوتر هو الأول من نوعه في جامعة الخليج، الذي يهتم بتخصص علوم الكمبيوتر وما يرتبط به من تكنولوجيا حديثه، ونسعى من خلاله الى إثراء العملية الأكاديمية وملامسة احتياجات الطلبة في مجال الكومبيوتر».
ويبين نوري، «النادي يستهدف إعداد الطالب المتخصص في علوم الكمبيوتر ليتوافق مع متطلبات سوق العمل، عبر التواصل الدائم مع المؤسسات والشركات المختلفة، بالإضافة إلى الاهتمام بالمستحدثات التقنية في مجال علوم الكمبيوتر وتنظيم الفعاليات المختلفة في هذا الشأن».
واوضح، أن «المعيار الأساسي في تقييم المخرجات الجامعية متعلق بالقيمة التي يمتلكها الفرد، والمهارة التي يتمتع بها، بالإضافة إلى الجانب العلمي، ولذا نحرص حرصا شديدا على غرس هذه القيمة في نفوس الطلبة من خلال الأنشطة المختلفة التي لامست هذا المعنى».
من جانبها، قالت رئيسة نادي اللغة الإنكليزية أفنان المسيليم، إن «الهدف من تأسيس النادي هو تعزيز اللغة الإنكليزية لدى الطلبة، ولذا نركز على دعم طلبة تخصص اللغة الإنكليزية في الجامعة».
واضافت المسيليم، «هناك ضرورة ملحة لوجود الأندية الطلابية قي الجامعة، وذلك نظرا لحاجة الطالب إلى تنمية مهاراته وهواياته المختلفة، واكتساب الخبرات، لاسيما وأن الطالب الجامعي مقبل على حياة من نوع آخر بعد التخرج».
واشارت الى أن «التنوع في الأندية الطلابية الموجودة في الجامعة يخلق روح التنافس الشريف، الأمر الذي يعزز من روح المبادرة والعمل بين الأندية، فيكون التنوع بهذه الصورة أمراً إيجابياً».
وقال رئيس نادي التسويق ميثم المحميد، «نعيش اليوم في عالم مليء بالتحديات، في ظل أسواق التهبت بها المنافسة الشرسة، حتى لا يكاد يصدر منتج من قبل شركة إلا وأصدرت شركات منافسة أفضل من هذا المنتج بمميزات كثيرة ومتقدمة، والتسويق يعد الآن أهم قسم لدى الشركات، وهو من يأتي بالزبائن، ويبيع المنتجات».
واضاف، «جامعة الخليج، دأبت على أن يكون طلابها على مستوى أكاديمي مرتفع من خلال المناهج المتطورة وطاقم التدريس عالي المستوى والخبرة، ومما لا شك فيه أن الجانب الأكاديمي من حياة الطالب مهم جداً إلا أنه لا بد من وجود الخبرة ولا بد من التجربة»، مبينا أن «النادي يسعى إلى إعداد طلاب قادرين على إدارة عملية التسويق من خلال عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل»، مشيرا إلى أن «تنوع وكثرة الأندية تعتبر ظاهرة صحية، وذلك لتكوين بيئة تتنافس على خدمة الطلبة في الجانب العلمي والعملي وتؤسس أفراداً قادرين على قيادة سوق العمل سواء من خلال وظائفهم أو من خلال مشاريعهم الخاصة».
ولفت الى ان «نادي التسويق في جامعة الخليج هو الأول على مستوى الجامعات في الكويت في التوعية وتدريب الطلبة في مجال التسويق من خلال الدورات والبرامج التدريبية، والحلقات الدراسية، والمؤتمرات، والرحلات الميدانية».
بدوره، اوضح رئيس نادي التصوير عبدالله نهار، أن «النادي تأسس بهدف خلق روح المتعة والتنافس بين أعضائه»، مبينا أن هناك اهتماماً واضحاً من قبل العديد من الطلبة الذين أبدوا رغبتهم في التصوير وتعلم الفنون الأخرى المتعلقة بهذه الموهبة، لافتا إلى أن هذا الاهتمام بالتصوير نابع من القوة التأثيرية الذي تلعبه الصورة في إبراز المعاني، فالصورة تعادل ألف كلمة.
ويبين نهار أن «وجود الأندية الطلابية في الجامعة يسهم في تطوير الإبداع لدى الطلبة إلى جانب تحفيزهم على القيام بالأعمال التطوعية والمشاركات الاجتماعية، كما تعمل الأندية على تأهيل الطلبة على إيجاد الحلول لمختلف المشاكل التي قد تصادفهم من خلال عملهم في هذه الاندية».
من جانبها، أشارت رئيسة نادي الإدارة رغد الخدة، إلى أن «النادي يطمح إلى تثقيف وتطوير الطاقات الشبابية وتدريبها في مجال إدارة الأعمال المختلفة، كما يوفر فرصة اكتساب الخبرة من رجال الأعمال في مجالات مختلفة في الإدارة، حتى يصبحوا قادة ناجحين متميزين في المستقبل».
وتابعت، «يهدف النادي إلى تعزيز وتطوير مهارات القيادة من أجل بناء مجتمع قيادي من خلال التعاون وتبادل الأفكار، علاوة على تثقيف الطلبة بأنواع الإدارة المختلفة التي لا يتم تدريسها للطلبة بالجامعة كإدارة المؤسسات التعليمية وإدارة المستشفيات، وإدارة الفنادق والمطاعم، وإدارة المؤسسات الحكومية، وإدارة مراكز خدمة المجتمع، بالإضافة إلى تعليم الطلبة كيفية إدارة المشاريع الصغيرة، من خلال العمل على توفير هيكل إداري منظم يساعد على إدارة المشروع، كما نسعى إلى إعداد الطلبة لمهنة إدارة الأعمال».
واستطردت، «نسعى في نادي الإدارة إلى تقديم الأفضل والمساهمة في نفع الطلبة، ولدينا مستقبلا العديد من الخطط والفعاليات وورش عمل ستساعد الطلبة على فهم عالم الإدارة والتجارة».
من جانبها، قالت رئيسة نادي الأنمي، سارة أسكندراني، «تم تأسيس نادي الأنمي بهدف التوعية ونشر الثقافة اليابانية المميزة، مركزين في الوقت ذاته على الأنميشن الياباني، مؤمنين بضرورة الانفتاح على مختلف الثقافات البشرية واجتماعها لتشكل في مجملها صورة إنسانية مشرقة تعكس مدى رقي الإنسان وحبه لكل ما هو راق من الثقافات المختلفة، حيث يحرص النادي دائما على إدخال روح الترفيه والمرح في أنشطته المختلفة».
وحول طموحات نادي الأنمي، اضافت سارة أسكندراني، «نطمح إلى ان نقدم للجميع الفرصة للتعرف على الثقافة اليابانية، مستهدفين بذلك زيادة الروابط الإنسانية واحترام البشرية، علاوة على التعرف على التاريخ واللغة اليابانية، كما نتمنى من المجتمع دائما دعم الشباب وتحفيزهم في تحقيق طموحاتهم».
بدوره، قال رئيس نادي المحاسبة عمر البعيجان، إن «الهدف الأساسي من وراء إنشاء نادي المحاسبة هو خدمة طلبة الجامعة، والأندية الطلابية تلعب دورا كبيرا في خدمة الطلبة من خلال إقامة الندوات والدورات التدريبية، وقد أثبتت الأندية تميزها وأهميتها في المجتمع الطلابي حتى غدت جزءا لا يتجزأ من هذا المجتمع ووجودها بات ضرورة ملحة»، مشيرا إلى أن «نادي المحاسبة يطمح إلى أن يكون الافضل في الجامعة مع التميز في تطوير الطلبة لمواكبة سوق العمل».
من جهتها، لفتت رئيسة نادي التطوع ريم النصرالله، إلى ان «النادي يسعى إلى تشجيع الطلبة وتنويرهم بأهمية العمل التطوعي، الذي يمثل إشراقة إنسانية نحو هذا الوجود بمختلف أبعاده»، مبينة أن «العمل التطوعي يستهدف خدمة المجتمع بغية تقدمه وازدهاره، والمجتمعات الحية فقط هي التي تهتم بهذا الجانب الإنساني المهم في حياة الإنسان المتمثل في البذل والعطاء دون مقابل»، لافتة إلى أننا «بحاجة ماسة لغرس مثل هذه القيمة في نفوس أفراد المجتمع بعد أن طغت المادية والمصلحة على معظم مناشط حياتنا المختلفة».
واضافت ان «النادي نظم العديد من الأنشطة المميزة التي تنوعت مابين محاضرات ركزت على تنمية الشخصية، وورش عمل تحفيزية غير ربحية هدفت إلى تشجيع الطلبة وجذبهم نحو العمل التطوعي، كما نظمنا العديد من الرحلات، منها رحلة تنظيف الشواطئ، وإلى دار المسنين، بالإضافة إلى تنظيم أسبوع ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع نادي التمويل الاسلامي، واليوم العالمي للسرطان، وإدارة فعالية كويتيين وبنذكرهم، التي أقيمت في الجامعة، والعديد من الأنشطة المختلفة».
وتنطلق الأندية الطلابية في جامعة الخليج في عملها مؤمنة بالدور المهم والتكاملي الذي يستوجب على الطالب الجامعي القيام به في مجتمعه، فالعملية التعليمية المتكاملة ليست مقتصرة فقط على ما يتلقاه الطالب من دروس نظرية في قاعات الدرس، بل تتعدى في معناها الواسع ليدخل نشاط الطالب الجامعي عنصرا مهماً وفعالا فيها، فيعمل الطالب الجامعي من خلال نشاطه على سد أي ثغرات علمية كانت أو اجتماعية، من أجل أن يحقق الغاية الأسمى من وجوده في الجامعة، وهو التخرج على مستوى عال من الكفاءة والقدرة، مستعدا لمواجهة تحديات الحياة بمختلف أبعادها ومشاكلها.
«الراي» أجرت لقاءات مع عدد من الأندية الطلابية في جامعة الخليج، وكانت الردود التالية:
قال أمين صندوق نادي علوم الكمبيوتر علي نوري، إن «نادي علوم الكمبيوتر هو الأول من نوعه في جامعة الخليج، الذي يهتم بتخصص علوم الكمبيوتر وما يرتبط به من تكنولوجيا حديثه، ونسعى من خلاله الى إثراء العملية الأكاديمية وملامسة احتياجات الطلبة في مجال الكومبيوتر».
ويبين نوري، «النادي يستهدف إعداد الطالب المتخصص في علوم الكمبيوتر ليتوافق مع متطلبات سوق العمل، عبر التواصل الدائم مع المؤسسات والشركات المختلفة، بالإضافة إلى الاهتمام بالمستحدثات التقنية في مجال علوم الكمبيوتر وتنظيم الفعاليات المختلفة في هذا الشأن».
واوضح، أن «المعيار الأساسي في تقييم المخرجات الجامعية متعلق بالقيمة التي يمتلكها الفرد، والمهارة التي يتمتع بها، بالإضافة إلى الجانب العلمي، ولذا نحرص حرصا شديدا على غرس هذه القيمة في نفوس الطلبة من خلال الأنشطة المختلفة التي لامست هذا المعنى».
من جانبها، قالت رئيسة نادي اللغة الإنكليزية أفنان المسيليم، إن «الهدف من تأسيس النادي هو تعزيز اللغة الإنكليزية لدى الطلبة، ولذا نركز على دعم طلبة تخصص اللغة الإنكليزية في الجامعة».
واضافت المسيليم، «هناك ضرورة ملحة لوجود الأندية الطلابية قي الجامعة، وذلك نظرا لحاجة الطالب إلى تنمية مهاراته وهواياته المختلفة، واكتساب الخبرات، لاسيما وأن الطالب الجامعي مقبل على حياة من نوع آخر بعد التخرج».
واشارت الى أن «التنوع في الأندية الطلابية الموجودة في الجامعة يخلق روح التنافس الشريف، الأمر الذي يعزز من روح المبادرة والعمل بين الأندية، فيكون التنوع بهذه الصورة أمراً إيجابياً».
وقال رئيس نادي التسويق ميثم المحميد، «نعيش اليوم في عالم مليء بالتحديات، في ظل أسواق التهبت بها المنافسة الشرسة، حتى لا يكاد يصدر منتج من قبل شركة إلا وأصدرت شركات منافسة أفضل من هذا المنتج بمميزات كثيرة ومتقدمة، والتسويق يعد الآن أهم قسم لدى الشركات، وهو من يأتي بالزبائن، ويبيع المنتجات».
واضاف، «جامعة الخليج، دأبت على أن يكون طلابها على مستوى أكاديمي مرتفع من خلال المناهج المتطورة وطاقم التدريس عالي المستوى والخبرة، ومما لا شك فيه أن الجانب الأكاديمي من حياة الطالب مهم جداً إلا أنه لا بد من وجود الخبرة ولا بد من التجربة»، مبينا أن «النادي يسعى إلى إعداد طلاب قادرين على إدارة عملية التسويق من خلال عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل»، مشيرا إلى أن «تنوع وكثرة الأندية تعتبر ظاهرة صحية، وذلك لتكوين بيئة تتنافس على خدمة الطلبة في الجانب العلمي والعملي وتؤسس أفراداً قادرين على قيادة سوق العمل سواء من خلال وظائفهم أو من خلال مشاريعهم الخاصة».
ولفت الى ان «نادي التسويق في جامعة الخليج هو الأول على مستوى الجامعات في الكويت في التوعية وتدريب الطلبة في مجال التسويق من خلال الدورات والبرامج التدريبية، والحلقات الدراسية، والمؤتمرات، والرحلات الميدانية».
بدوره، اوضح رئيس نادي التصوير عبدالله نهار، أن «النادي تأسس بهدف خلق روح المتعة والتنافس بين أعضائه»، مبينا أن هناك اهتماماً واضحاً من قبل العديد من الطلبة الذين أبدوا رغبتهم في التصوير وتعلم الفنون الأخرى المتعلقة بهذه الموهبة، لافتا إلى أن هذا الاهتمام بالتصوير نابع من القوة التأثيرية الذي تلعبه الصورة في إبراز المعاني، فالصورة تعادل ألف كلمة.
ويبين نهار أن «وجود الأندية الطلابية في الجامعة يسهم في تطوير الإبداع لدى الطلبة إلى جانب تحفيزهم على القيام بالأعمال التطوعية والمشاركات الاجتماعية، كما تعمل الأندية على تأهيل الطلبة على إيجاد الحلول لمختلف المشاكل التي قد تصادفهم من خلال عملهم في هذه الاندية».
من جانبها، أشارت رئيسة نادي الإدارة رغد الخدة، إلى أن «النادي يطمح إلى تثقيف وتطوير الطاقات الشبابية وتدريبها في مجال إدارة الأعمال المختلفة، كما يوفر فرصة اكتساب الخبرة من رجال الأعمال في مجالات مختلفة في الإدارة، حتى يصبحوا قادة ناجحين متميزين في المستقبل».
وتابعت، «يهدف النادي إلى تعزيز وتطوير مهارات القيادة من أجل بناء مجتمع قيادي من خلال التعاون وتبادل الأفكار، علاوة على تثقيف الطلبة بأنواع الإدارة المختلفة التي لا يتم تدريسها للطلبة بالجامعة كإدارة المؤسسات التعليمية وإدارة المستشفيات، وإدارة الفنادق والمطاعم، وإدارة المؤسسات الحكومية، وإدارة مراكز خدمة المجتمع، بالإضافة إلى تعليم الطلبة كيفية إدارة المشاريع الصغيرة، من خلال العمل على توفير هيكل إداري منظم يساعد على إدارة المشروع، كما نسعى إلى إعداد الطلبة لمهنة إدارة الأعمال».
واستطردت، «نسعى في نادي الإدارة إلى تقديم الأفضل والمساهمة في نفع الطلبة، ولدينا مستقبلا العديد من الخطط والفعاليات وورش عمل ستساعد الطلبة على فهم عالم الإدارة والتجارة».
من جانبها، قالت رئيسة نادي الأنمي، سارة أسكندراني، «تم تأسيس نادي الأنمي بهدف التوعية ونشر الثقافة اليابانية المميزة، مركزين في الوقت ذاته على الأنميشن الياباني، مؤمنين بضرورة الانفتاح على مختلف الثقافات البشرية واجتماعها لتشكل في مجملها صورة إنسانية مشرقة تعكس مدى رقي الإنسان وحبه لكل ما هو راق من الثقافات المختلفة، حيث يحرص النادي دائما على إدخال روح الترفيه والمرح في أنشطته المختلفة».
وحول طموحات نادي الأنمي، اضافت سارة أسكندراني، «نطمح إلى ان نقدم للجميع الفرصة للتعرف على الثقافة اليابانية، مستهدفين بذلك زيادة الروابط الإنسانية واحترام البشرية، علاوة على التعرف على التاريخ واللغة اليابانية، كما نتمنى من المجتمع دائما دعم الشباب وتحفيزهم في تحقيق طموحاتهم».
بدوره، قال رئيس نادي المحاسبة عمر البعيجان، إن «الهدف الأساسي من وراء إنشاء نادي المحاسبة هو خدمة طلبة الجامعة، والأندية الطلابية تلعب دورا كبيرا في خدمة الطلبة من خلال إقامة الندوات والدورات التدريبية، وقد أثبتت الأندية تميزها وأهميتها في المجتمع الطلابي حتى غدت جزءا لا يتجزأ من هذا المجتمع ووجودها بات ضرورة ملحة»، مشيرا إلى أن «نادي المحاسبة يطمح إلى أن يكون الافضل في الجامعة مع التميز في تطوير الطلبة لمواكبة سوق العمل».
من جهتها، لفتت رئيسة نادي التطوع ريم النصرالله، إلى ان «النادي يسعى إلى تشجيع الطلبة وتنويرهم بأهمية العمل التطوعي، الذي يمثل إشراقة إنسانية نحو هذا الوجود بمختلف أبعاده»، مبينة أن «العمل التطوعي يستهدف خدمة المجتمع بغية تقدمه وازدهاره، والمجتمعات الحية فقط هي التي تهتم بهذا الجانب الإنساني المهم في حياة الإنسان المتمثل في البذل والعطاء دون مقابل»، لافتة إلى أننا «بحاجة ماسة لغرس مثل هذه القيمة في نفوس أفراد المجتمع بعد أن طغت المادية والمصلحة على معظم مناشط حياتنا المختلفة».
واضافت ان «النادي نظم العديد من الأنشطة المميزة التي تنوعت مابين محاضرات ركزت على تنمية الشخصية، وورش عمل تحفيزية غير ربحية هدفت إلى تشجيع الطلبة وجذبهم نحو العمل التطوعي، كما نظمنا العديد من الرحلات، منها رحلة تنظيف الشواطئ، وإلى دار المسنين، بالإضافة إلى تنظيم أسبوع ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع نادي التمويل الاسلامي، واليوم العالمي للسرطان، وإدارة فعالية كويتيين وبنذكرهم، التي أقيمت في الجامعة، والعديد من الأنشطة المختلفة».