فؤاد شهاب «يعود» مرشحاً للرئاسة

u0635u0648u0631 u0634u0647u0627u0628 u0639u0644u0649 u062cu062fu0631u0627u0646 u0623u062du062f u0627u0644u0634u0648u0627u0631u0639 u0641u064a u0628u064au0631u0648u062a
صور شهاب على جدران أحد الشوارع في بيروت
تصغير
تكبير
مع تحوُّل لبنان منذ الاربعاء الماضي «صندوقة اقتراع» مفتوحة حتى يتم انتخاب رئيس جديد للبلاد، وعلى وقع «السباق المحموم» ولكن «على البارد» بين «فرسان الصف الاول» والمرشحين المضمرين للوصول الى سدة الرئاسة، اخترقت المشهد الانتخابي مئات الصور للرئيس الراحل فؤاد شهاب (1958 - 1964) التي أُلصقت على الجدران في بيروت وعدد من المناطق وكُتب تحتها «فؤاد شهاب للجمهورية».

وفي حين لم تُعرف الجهة التي تقف وراء تعليق الصور، فان اللبنانيين يتوقفون امامها بدهشة و«حنين» الى عهد رسخ في الأذهان والتاريخ على انه أرسى «دولة المؤسسات» التي تعيش ضموراً مخيفاً في الوقت الراهن وعلى انه أطلق يد «المكتب الثاني» (المخابرات) الذي وُصف بانه «حاكم الظل» بين منتص الاربعينات وبدايات الثمانينات من القرن الماضي.


وجاءت هذه الصور لتضفي على الاستحقاق الرئاسي بعض المظاهر الانتخابية، ولاسيما ان هذا الاستحقاق في لبنان تغيب عنه الحملات باعتبار ان نظام الترشح الرسمي غير قائم والبرلمان يختار الرئيس من بين أسماء مارونية متداولة سواء علناً او في شكل «مستور».

ومعلوم ان الرئيس شهاب انتُخب رئيساً للبنان العام 1958 بعد ما عُرف بـ أحداث او «ثورة 1958» التي اندلعت على خلفية الأزمة بين الحلف الذي كان يقوده الرئيس الراحل كميل شمعون ضد الوحدة العربية بين مصر وسورية حينذاك وموالاته للغرب وتأييده لحلف بغداد، وبين مؤيدي جمال عبدالناصر (الداعي لوحدة الدول العربية) في لبنان وعلى رأسهم كمال جنبلاط.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي