بان كي - مون: لانتخابات رئاسية في أجواء حرّة ونزيهة
شكّل التقرير نصف السنوي التاسع عشر عن التقدم في تنفيذ القرار 1559 الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون إحاطة شاملة بالوضع اللبناني في شقيه السياسي والأمني وأطلّ من خلاله على استحقاقات رئيسية ينتظرها لبنان ولا سيما الانتخابات الرئاسية.
وعبّر بان كي - مون في التقرير الذي يعده الموفد الخاص للأمم المتحدة لتنفيذ القرار 1559 تيري رود - لارسن عن «قلقه العميق» من الأعمال الإرهابية التي يشهدها لبنان «والتي تنفذها جماعات تدّعي أنها تردّ على قتال «حزب الله» في سورية»، ومن «إخفاق الفئات المتعددة في وقف تورطها في القتال في سورية وتحديداً الإقرار المتواصل من حزب الله بدوره في القتال هناك».
وإذ رحب بالبيان الوزاري لحكومة رئيس الوزراء تمام سلام، طالب باجراء الانتخابات الرئاسية «في جو حر ونزيه»، لأنها «عنصر رئيسي للمحافظة على المؤسسات الديموقراطية ولتعزيز الاحترام المتجدد للعيش المشترك» في البلاد.
ورأى أن «عودة الاغتيال السياسي بالتفجير الذي استهدف الوزير السابق محمد شطح كان تذكيراً مزعجاً ومقلقاً بالجرائم السابقة في لبنان»، علماً أن «فتح المحاكمة في المحكمة الخاصة بلبنان في 16 يناير كان أيضاً إشارة قوية الى رفض لبنان والمجتمع الدولي الانحناء للإرهاب والإفلات من العقاب».
وعبّر بان كي - مون في التقرير الذي يعده الموفد الخاص للأمم المتحدة لتنفيذ القرار 1559 تيري رود - لارسن عن «قلقه العميق» من الأعمال الإرهابية التي يشهدها لبنان «والتي تنفذها جماعات تدّعي أنها تردّ على قتال «حزب الله» في سورية»، ومن «إخفاق الفئات المتعددة في وقف تورطها في القتال في سورية وتحديداً الإقرار المتواصل من حزب الله بدوره في القتال هناك».
وإذ رحب بالبيان الوزاري لحكومة رئيس الوزراء تمام سلام، طالب باجراء الانتخابات الرئاسية «في جو حر ونزيه»، لأنها «عنصر رئيسي للمحافظة على المؤسسات الديموقراطية ولتعزيز الاحترام المتجدد للعيش المشترك» في البلاد.
ورأى أن «عودة الاغتيال السياسي بالتفجير الذي استهدف الوزير السابق محمد شطح كان تذكيراً مزعجاً ومقلقاً بالجرائم السابقة في لبنان»، علماً أن «فتح المحاكمة في المحكمة الخاصة بلبنان في 16 يناير كان أيضاً إشارة قوية الى رفض لبنان والمجتمع الدولي الانحناء للإرهاب والإفلات من العقاب».