خلال الاحتفال بـ «يوم الأرض» في حديقة الروضة برعاية «ماكدونالد»
العجيري: زيادة الرقعة الخضراء تقلّل الحرارة والغبار وتجذب الطيور
العجيري متوسطاً الحضور
طفلان يشاركان في يوم الأرض
غانم السند
... ومشاركاً في زرع شتلة
• السند: «يوم الأرض» احتجاج على ظلم الإنسان للبيئة
أكد خبير الأرصاد الجوية الدكتور صالح العجيري ان رمضان هذا العام سيكون الأكثر حرارة والأطول نهاراً وأن رياح البوارح والغبار ستبدأ في الأول من يونيو المقبل.
جاء ذلك أثناء حضور العجيري فعاليات يوم الأرض التي أقامتها الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بمناسبة يوم الأرض في حديقة الروضة بجانب النصب التذكاري لالتقاء خطي الطول والعرض وضمن الحملة التوعوية «الأخضر أكبر» مساء أمس الأول.
وأوضح العجيري لـ «الراي» ان حرارة الصيف المقبل ستكون ضمن نطاق الخمسين وهي طبيعية في هذا الوقت من شهري يوليو وأغسطس.
وطالب العجيري بضرورة الاهتمام بالرقعة الخضراء وزيادتها في الكويت لانها عامل أساسي في التقليل من الحرارة والغبار وجاذبة للطيور والحيوانات البرية.
بدوره، قال مدير ادارة التنفيذ والصيانة بالهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية غانم السند، ان العالم يحتفل بيوم الأرض وبمكوناتها الطبيعية الحية وغير الحية، وهو يوم يجمع به العالم على ضرورة العناية بالبيئة والحفاظ عليها وحمايتها من عبث الإنسان، وجوره وظلمه تجاه البيئة المحيطة به، موضحاً ان هذا الاحتفال به في 1970 ويصادف 22 من ابريل من كل عام وهو دعوة للالتفات الى البيئة وما تتعرض له من تدمير وتلوث الهواء بأدخنة المصانع وعوادم السيارات ومحطات التحلية وغيرها.
وأشار السند الى ان صاحب الفكرة هو السناتور جاي مورد نيلسون وذلك لجذب اهتمام الرأي العام بأهمية البيئة والحفاظ عليها وابرازها كقضية أساسية بالعالم.
ولفت السند الى ان الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية جهودها واضحة في المحافظة على البيئة بالكويت، وذلك من خلال زيادة الرقعة الخضراء في عموم الكويت، وذلك من خلال زراعة الطرق والمساحات والحدائق ومصدات الرياح ومناطق التحريج، وكذلك دورها في استخدام وسائل الترشيد في المياه، بالاضافة الى المشاريع الارشادية والتوعوية الموجهة الى عموم الشعب الكويتي مع تركيزها على الصغار وبث روح الوطنية وحب الأرض وكيفية المحافظة عليها والتركيز على قانون المبيدات وترشيد استخدامها والتي لها دور في تلوث الهواء والمياه وحتى الوصول الى طبقة الأوزون.
من جانبه، قال رونالدو ماكدونالد من شركة ماكدونالد وهي شركة راعية للاحتفال أن الشركة قدمت كافة التسهيلات لاقامة هذا الاحتفال من خلال تقديم وجبات وشجيرات وزراعة في الحديقة، بالاضافة الى هدايا تدل على ضرورة الاهتمام بالبيئة وكيفية المحافظة عليها وذلك من خلال برامج الشركة في تقديم الخدمات المجتمعية.
جاء ذلك أثناء حضور العجيري فعاليات يوم الأرض التي أقامتها الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بمناسبة يوم الأرض في حديقة الروضة بجانب النصب التذكاري لالتقاء خطي الطول والعرض وضمن الحملة التوعوية «الأخضر أكبر» مساء أمس الأول.
وأوضح العجيري لـ «الراي» ان حرارة الصيف المقبل ستكون ضمن نطاق الخمسين وهي طبيعية في هذا الوقت من شهري يوليو وأغسطس.
وطالب العجيري بضرورة الاهتمام بالرقعة الخضراء وزيادتها في الكويت لانها عامل أساسي في التقليل من الحرارة والغبار وجاذبة للطيور والحيوانات البرية.
بدوره، قال مدير ادارة التنفيذ والصيانة بالهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية غانم السند، ان العالم يحتفل بيوم الأرض وبمكوناتها الطبيعية الحية وغير الحية، وهو يوم يجمع به العالم على ضرورة العناية بالبيئة والحفاظ عليها وحمايتها من عبث الإنسان، وجوره وظلمه تجاه البيئة المحيطة به، موضحاً ان هذا الاحتفال به في 1970 ويصادف 22 من ابريل من كل عام وهو دعوة للالتفات الى البيئة وما تتعرض له من تدمير وتلوث الهواء بأدخنة المصانع وعوادم السيارات ومحطات التحلية وغيرها.
وأشار السند الى ان صاحب الفكرة هو السناتور جاي مورد نيلسون وذلك لجذب اهتمام الرأي العام بأهمية البيئة والحفاظ عليها وابرازها كقضية أساسية بالعالم.
ولفت السند الى ان الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية جهودها واضحة في المحافظة على البيئة بالكويت، وذلك من خلال زيادة الرقعة الخضراء في عموم الكويت، وذلك من خلال زراعة الطرق والمساحات والحدائق ومصدات الرياح ومناطق التحريج، وكذلك دورها في استخدام وسائل الترشيد في المياه، بالاضافة الى المشاريع الارشادية والتوعوية الموجهة الى عموم الشعب الكويتي مع تركيزها على الصغار وبث روح الوطنية وحب الأرض وكيفية المحافظة عليها والتركيز على قانون المبيدات وترشيد استخدامها والتي لها دور في تلوث الهواء والمياه وحتى الوصول الى طبقة الأوزون.
من جانبه، قال رونالدو ماكدونالد من شركة ماكدونالد وهي شركة راعية للاحتفال أن الشركة قدمت كافة التسهيلات لاقامة هذا الاحتفال من خلال تقديم وجبات وشجيرات وزراعة في الحديقة، بالاضافة الى هدايا تدل على ضرورة الاهتمام بالبيئة وكيفية المحافظة عليها وذلك من خلال برامج الشركة في تقديم الخدمات المجتمعية.