الممثلة القديرة أمضت شهرين عند ابنها في الكويت
ليلى حكيم... وداعاً
ليلى حكيم
عن 83 عاماً توفيت ليلى حكيم وطوت الصفحة الاخيرة من حياتها التي امضت نحو 50 عاماً منها بين «السيناريوات» التي كان للموت «الكلمة الاخيرة» فيها.
لها صبي واحد مقيم في الكويت مع عائلته، كانت في ضيافته منذ مدة قريبة حيث أمضت عنده شهرين، كانا نقاهة لها بعد اجرائها عمليات عدة في المرارة، اثر مضاعفات خطيرة عاشتها، مما دفع الى استبدالها في حلقات مسلسل «اميليا» مع سمير حبشي بزميلتها هند طاهر.
ماتت الفنانة الرائعة حتى في شيخوختها، والتي عُرفت اكثر في سنها المتقدمة لانها ببساطة مثلت ادواراً ذات قيمة على مسار نصف قرن من العمل بدأ مع دور الكسيحة في عمل للمخرج باسم نصر مع فيليب عقيقي العام 1965. ولها في سجل التلفزيون: الغالبون، حكاية امل، صارت معي، نادي اللغة العربية، زوج الانسة، يسعد مساكم، انا انت، القناع الابيض، محاكمات ادبية، العقرب ومش ظابطة.
هي شقيقة الممثلة ميشلين ضو. وقد أطلّت في السينما، فقدمت دورين في فيلمين كنديين ناطقين بالفرنسية، وواحد صوّرته في مصر مع فريد الاطرش وفاتن حمامة بإدارة المخرج هنري بركات الذي ابلغها انه لا يستطيع التركيز عليها بوجود النجمة فاتن، كما ظهرت مع الفنان الايمائي فائق حمصي في شريط «بهية ومحمود».
وقدمت ادواراً في حلقات: «حكمت المحكمة»، «المفتش» و«الشعاع الاخير».
عانت ليلى من وضع اجتماعي متواضع، ثم تزوجت وديع الحكيم وانجبت صبياً، وحصل الطلاق سريعاً بعدها. فاضطرت وهي في المرحلة الثانوية لان تدرس اللغة الفرنسية ثم امتهنت الفن، وعاشت حياتها فنانة لكن بعيدة عن اهل المهنة.
وقد بدت بيروت امس حزينة وهي تودّع الممثلة التي صارت أشهر «تيتا» (جدة) على الشاشة الصغيرة وكسبت قلوب الجيل الجديد من المشاهدين بعدما ترسخت في أذهان أبناء جيلها على مدى العقود الخمسة الماضية.
وفيما عبّر العديد من الفنانين والممثلين عن حزنهم على رحيل حكيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نعى وزير الثقافة اللبناني المحامي روني عريجي الممثلة القديرة وقال: «برحيل الممثلة القديرة ليلى حكيم يخسر لبنان فنانة مثقفة وأستاذة اللغة الفرنسية في المدارس الرسمية اللبنانية، حيث كانت مشاركتها في الأعمال الدرامية والمسلسلات والأفلام السينمائية فنا قائماً بذاته، إضافة الى الأداء المميز بشهادة كل من المخرجين الذين تعاونت معهم».
وأضاف «مما لا شك فيه أن رحيل ليلى حكيم سيفقد القطاع الدرامي والسينمائي فنانة قديرة، لها بصمتها الخاصة حيث برعت في تأدية كل الأدوار، التي أسندت اليها فتألقت بجميع أعمالها، وستبقى ذكرى جميلة في وجداننا ومدعاة فخر لكل لبنان».
وتابع: «لا يسعنا في هذه المناسبة الأليمة، إلا أن نتقدم من آل الفقيدة ومن نقابات الفنانين والممثلين وممثلي المسرح، والسينما والتلفزيون في لبنان والأسرة الفنية جمعاء ومن محبيها، بأحر التعازي سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته».
لها صبي واحد مقيم في الكويت مع عائلته، كانت في ضيافته منذ مدة قريبة حيث أمضت عنده شهرين، كانا نقاهة لها بعد اجرائها عمليات عدة في المرارة، اثر مضاعفات خطيرة عاشتها، مما دفع الى استبدالها في حلقات مسلسل «اميليا» مع سمير حبشي بزميلتها هند طاهر.
ماتت الفنانة الرائعة حتى في شيخوختها، والتي عُرفت اكثر في سنها المتقدمة لانها ببساطة مثلت ادواراً ذات قيمة على مسار نصف قرن من العمل بدأ مع دور الكسيحة في عمل للمخرج باسم نصر مع فيليب عقيقي العام 1965. ولها في سجل التلفزيون: الغالبون، حكاية امل، صارت معي، نادي اللغة العربية، زوج الانسة، يسعد مساكم، انا انت، القناع الابيض، محاكمات ادبية، العقرب ومش ظابطة.
هي شقيقة الممثلة ميشلين ضو. وقد أطلّت في السينما، فقدمت دورين في فيلمين كنديين ناطقين بالفرنسية، وواحد صوّرته في مصر مع فريد الاطرش وفاتن حمامة بإدارة المخرج هنري بركات الذي ابلغها انه لا يستطيع التركيز عليها بوجود النجمة فاتن، كما ظهرت مع الفنان الايمائي فائق حمصي في شريط «بهية ومحمود».
وقدمت ادواراً في حلقات: «حكمت المحكمة»، «المفتش» و«الشعاع الاخير».
عانت ليلى من وضع اجتماعي متواضع، ثم تزوجت وديع الحكيم وانجبت صبياً، وحصل الطلاق سريعاً بعدها. فاضطرت وهي في المرحلة الثانوية لان تدرس اللغة الفرنسية ثم امتهنت الفن، وعاشت حياتها فنانة لكن بعيدة عن اهل المهنة.
وقد بدت بيروت امس حزينة وهي تودّع الممثلة التي صارت أشهر «تيتا» (جدة) على الشاشة الصغيرة وكسبت قلوب الجيل الجديد من المشاهدين بعدما ترسخت في أذهان أبناء جيلها على مدى العقود الخمسة الماضية.
وفيما عبّر العديد من الفنانين والممثلين عن حزنهم على رحيل حكيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نعى وزير الثقافة اللبناني المحامي روني عريجي الممثلة القديرة وقال: «برحيل الممثلة القديرة ليلى حكيم يخسر لبنان فنانة مثقفة وأستاذة اللغة الفرنسية في المدارس الرسمية اللبنانية، حيث كانت مشاركتها في الأعمال الدرامية والمسلسلات والأفلام السينمائية فنا قائماً بذاته، إضافة الى الأداء المميز بشهادة كل من المخرجين الذين تعاونت معهم».
وأضاف «مما لا شك فيه أن رحيل ليلى حكيم سيفقد القطاع الدرامي والسينمائي فنانة قديرة، لها بصمتها الخاصة حيث برعت في تأدية كل الأدوار، التي أسندت اليها فتألقت بجميع أعمالها، وستبقى ذكرى جميلة في وجداننا ومدعاة فخر لكل لبنان».
وتابع: «لا يسعنا في هذه المناسبة الأليمة، إلا أن نتقدم من آل الفقيدة ومن نقابات الفنانين والممثلين وممثلي المسرح، والسينما والتلفزيون في لبنان والأسرة الفنية جمعاء ومن محبيها، بأحر التعازي سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته».