بعد تصويت نواب عون لضحايا وشهداء من زمنها
«نبْش قبور» و«حمير» و«ورقة بـ 48» توقظ حساسيات الحرب الأهلية اللبنانية
رغم انتهاء اول جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان، الا ان مفاعيلها السياسية والاعلامية بقيت حاضرة بقوة وسط مخاوف من ان تزيد «طبقة» اضافية من التعقيدات على الملف الرئاسي، وتحديداً على خلفية تعمُّد بعض نواب كتلة العماد ميشال عون الخروج عن «ترشيح» الورقة البيضاء عبر التصويت لضحايا وشهداء من زمن الحرب الاهلية الامر الذي اعتُبر في سياق «نبش القبور» سعياً الى «تهشيم» جعجع وصورته باستحضار ملفات تم ربطه بها قضائياً ابان الوصاية السورية.
واكتسب هذا التطور دلالته الأبرز من خلال مباركة عون، الذي يرفع عنوان «التوافق والتوفيق»، لهذا السلوك ثم رفْع شعار على صفحته الرسمية على «فايسبوك» بعنوان «للناس ذاكرة» وهو ما قوبل باشتعال «معارك» اعلامية بين مناصري «القوات» وعون واستحضار حساسيات من زمن الحرب الاهلية وسط مخاوف من توترات ولا سيما في زغرتا (الشمال) التي ارتفعت فيها لافتات تحيي النائب العوني زياد اسود لانه صوّت لمصلحة شقيقة النائب سليمان فرنجية التي قُتلت مع والده ووالدته في مجزرة اهدن العام 1978 على خلفية الصراع بين القائد السابق لـ«القوات» الرئيس الراحل بشير الجميل وتنظيم «المردة».
واستدعت هذه الاجواء المتشنجة الغاء الاجتماع الذي كان مقرراً امس برعاية البطريركية المارونية لأعضاء اللجنة السياسية المكلفة إدارة الاستحقاق الرئاسي بين الأقطاب الموارنة الاربعة (عون والجميل وجعجع وفرنجية).
وعلى وقع هذه المناخات المحتدمة، اعلن الرئيس السابق للحكومة عمر كرامي «ان الورقة التي حملت اسم رشيد كرامي (وأسقطت في صندوقة الاقتراع في البرلمان) هي انتصار على 48 ورقة حملت اسم قاتله» في اشارة ضمنية الى رئيس حزب «القوات».
في المقابل وصف رئيس حزب «الوطنيين الاحرار» النائب دوري شمعون بـ «الحمير» النواب الذين وضعوا ثلاث أوراق في صندوقة الاقتراع كتبوا عليها اسم شقيقه داني شمعون وطفله طارق اللذين قُتلا مع زوجة داني السيدة أنغريد عبد النور وطفلهما الثاني جوليان في اكتوبر 1990.
واكتسب هذا التطور دلالته الأبرز من خلال مباركة عون، الذي يرفع عنوان «التوافق والتوفيق»، لهذا السلوك ثم رفْع شعار على صفحته الرسمية على «فايسبوك» بعنوان «للناس ذاكرة» وهو ما قوبل باشتعال «معارك» اعلامية بين مناصري «القوات» وعون واستحضار حساسيات من زمن الحرب الاهلية وسط مخاوف من توترات ولا سيما في زغرتا (الشمال) التي ارتفعت فيها لافتات تحيي النائب العوني زياد اسود لانه صوّت لمصلحة شقيقة النائب سليمان فرنجية التي قُتلت مع والده ووالدته في مجزرة اهدن العام 1978 على خلفية الصراع بين القائد السابق لـ«القوات» الرئيس الراحل بشير الجميل وتنظيم «المردة».
واستدعت هذه الاجواء المتشنجة الغاء الاجتماع الذي كان مقرراً امس برعاية البطريركية المارونية لأعضاء اللجنة السياسية المكلفة إدارة الاستحقاق الرئاسي بين الأقطاب الموارنة الاربعة (عون والجميل وجعجع وفرنجية).
وعلى وقع هذه المناخات المحتدمة، اعلن الرئيس السابق للحكومة عمر كرامي «ان الورقة التي حملت اسم رشيد كرامي (وأسقطت في صندوقة الاقتراع في البرلمان) هي انتصار على 48 ورقة حملت اسم قاتله» في اشارة ضمنية الى رئيس حزب «القوات».
في المقابل وصف رئيس حزب «الوطنيين الاحرار» النائب دوري شمعون بـ «الحمير» النواب الذين وضعوا ثلاث أوراق في صندوقة الاقتراع كتبوا عليها اسم شقيقه داني شمعون وطفله طارق اللذين قُتلا مع زوجة داني السيدة أنغريد عبد النور وطفلهما الثاني جوليان في اكتوبر 1990.