أعلن إدراجه على جلسة 29 الجاري ... واستقبل وفداً برلمانياً بحرينياً
الغانم: لا نجزع من الاستجواب وعاقدون العزم على الإنجاز
الغانم مستقبلا الوفد البرلماني البحريني
• برلمان الطلبة يُعرّف بمفهوم الديموقراطية ويدربهم على ممارسة حقهم في التعبير
معلنا تسلمه المساءلة الجديد التي تقدم به ثلاثة نواب لسمو رئيس مجلس الوزراء، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن الاستجوابات لا تخيف، و«أننا لا نجزع ولا نخشى من أي امر آخر» لافتا إلى أن المجلس مستمر في اجتهاده بأداء واجباته تجاه الكويت وأبنائها.
وقال الغانم في مؤتمر صحافي بمجلس الأمة أمس، إنه تسلم الاستجواب المقدم من النواب رياض العدساني والدكتور عبدالكريم الكندري والدكتور حسين قويعان، لسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وأنه ابلغه به، وأدرج على جدول أعمال جلسة 29 الجاري لتحديد موعد مناقشته.
وحول ما أثاره نواب من عدم دستورية الاستجواب، وفيما إذا كان هناك توجه لإحالته إلى هيئة خبراء المجلس، لأخذ الرأي الدستوري، قال الغانم «لم أطلع على مضمون الاستجواب، ولكن ما أؤكده أننا سنتعامل مع الاستجواب وفقا للإجراءات الدستورية واللائحية» مضيفا أن «هذا الأمر متروك لمكتب المجلس الذي لم يجتمع اليوم (أمس) وإذا ما حصلت أي تطورات حول هذا الأمر فسنحيطكم بها علما».
وردا على سؤال عما إذا كان يؤيد ما ذهب إليه بعض النواب من أن الاستجواب قد يفضي إلى حل المجلس، أجاب أن هذا المجلس عقد العزم على الإنجاز بغض النظر عن أي أمور أخرى، وأن استخدام الأدوات الدستورية في إطارها الدستوري وقواعد اللعبة السياسية الدستورية يمكن التعامل معها في الإطار الدستوري أيضا. وأضاف «أؤكد مجددا أن حل المجلس بيد سمو الأمير وهو بيد أمينة».
من جهة ثانية، أعلن الغانم أن مجلس الامة سيشهد يوم الاثنين المقبل انعقاد جلسة، هي الاولى من نوعها لبرلمان الطالب الذي يضم في عضويته 48 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية، ومن مختلف المناطق التعليمية في الكويت، «للتعريف بمفهوم الديموقراطية ونشر الوعي البرلماني وتدريب الطلبة على ممارسة حقهم في التعبير عن ارائهم بموضوعية، وتوسيع مدارك الطلبة بإطلاعهم على طبيعة الممارسة البرلمانية واختصاصات السلطتين التشريعية والتنفيذية».
وقال الغانم في تصريح صحافي انه سيترأس جلسة الطلبة التي هي تجربة جديدة والأولى من نوعها تم الاعداد لها من قبل ادارة التدريب بالأمانة العامة لمجلس الامة مع الجهات المختصة في وزارة التربية منذ فترة، وكل الاعضاء الطلبة الذين سيشاركون في الجلسة تم انتخابهم من قبل مدارسهم بحيث يمثل كل محافظة تعليمية ثمانية اعضاء نصفهم من الذكور والنصف الاخر من الاناث.
وقال انه عقدت أمس الخميس جلسة تمهيدية لتعريف الطلبة باللائحة الداخلية ولتأهيلهم لجلسة الاثنين المقبل اضافة الى تعريفهم بكيفية استخدام الاجهزة بالقاعة، مبينا ان الامانة العامة بمجلس الامة ستقوم بمعاملة الطلبة الاعضاء كأعضاء مجلس الامة، بحيث ستقوم بإرسال دعوة رسمية لهم لحضور الجلسة وجدول الاعمال، للإطلاع عليه قبل الجلسة، كما ستكون لهم هوية خاصة، وكذلك ستترك لهم حرية اختيار مقاعدهم في قاعة عبدالله السالم اسوة بأعضاء مجلس الامة.
وستناقش الجلسة في جدول اعمالها عدة مواضيع تعني بالعملية التعليمية في المقام الاول، وهي النظام التعليمي والمناهج والاختبارات والبيئة المدرسية كما سترفع توصيات الجلسة بعد انتهائها للجنة التعليمية بمجلس الامة.
وقد تم توجيه دعوات حضور الجلسة للطلبة من مختلف المناطق التعليمية، وكذلك للمسؤولين في وزارة التربية وأولياء امور الطلبة المشاركين كما سيقوم رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بعد نهاية الجلسة بتكريم الطلبة المشاركين في قاعة الاحتفالات للكبرى.
في سياق آخر استقبل الرئيس الغانم في مكتبه أمس النائب الأول لرئيس مجلس النواب في مملكة البحرين الشقيقة عبدالله بن خلف الدوسري، وعضو لجنة الخدمات ونائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب البحريني النائب عبدالله بن علي بن حويل.
وجرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات بما يوطد دعائم العلاقات الاخوية ويحقق المنافع والمصالح المشتركة.
كما تطرق الجانبان في حديثهما إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال الغانم في مؤتمر صحافي بمجلس الأمة أمس، إنه تسلم الاستجواب المقدم من النواب رياض العدساني والدكتور عبدالكريم الكندري والدكتور حسين قويعان، لسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وأنه ابلغه به، وأدرج على جدول أعمال جلسة 29 الجاري لتحديد موعد مناقشته.
وحول ما أثاره نواب من عدم دستورية الاستجواب، وفيما إذا كان هناك توجه لإحالته إلى هيئة خبراء المجلس، لأخذ الرأي الدستوري، قال الغانم «لم أطلع على مضمون الاستجواب، ولكن ما أؤكده أننا سنتعامل مع الاستجواب وفقا للإجراءات الدستورية واللائحية» مضيفا أن «هذا الأمر متروك لمكتب المجلس الذي لم يجتمع اليوم (أمس) وإذا ما حصلت أي تطورات حول هذا الأمر فسنحيطكم بها علما».
وردا على سؤال عما إذا كان يؤيد ما ذهب إليه بعض النواب من أن الاستجواب قد يفضي إلى حل المجلس، أجاب أن هذا المجلس عقد العزم على الإنجاز بغض النظر عن أي أمور أخرى، وأن استخدام الأدوات الدستورية في إطارها الدستوري وقواعد اللعبة السياسية الدستورية يمكن التعامل معها في الإطار الدستوري أيضا. وأضاف «أؤكد مجددا أن حل المجلس بيد سمو الأمير وهو بيد أمينة».
من جهة ثانية، أعلن الغانم أن مجلس الامة سيشهد يوم الاثنين المقبل انعقاد جلسة، هي الاولى من نوعها لبرلمان الطالب الذي يضم في عضويته 48 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية، ومن مختلف المناطق التعليمية في الكويت، «للتعريف بمفهوم الديموقراطية ونشر الوعي البرلماني وتدريب الطلبة على ممارسة حقهم في التعبير عن ارائهم بموضوعية، وتوسيع مدارك الطلبة بإطلاعهم على طبيعة الممارسة البرلمانية واختصاصات السلطتين التشريعية والتنفيذية».
وقال الغانم في تصريح صحافي انه سيترأس جلسة الطلبة التي هي تجربة جديدة والأولى من نوعها تم الاعداد لها من قبل ادارة التدريب بالأمانة العامة لمجلس الامة مع الجهات المختصة في وزارة التربية منذ فترة، وكل الاعضاء الطلبة الذين سيشاركون في الجلسة تم انتخابهم من قبل مدارسهم بحيث يمثل كل محافظة تعليمية ثمانية اعضاء نصفهم من الذكور والنصف الاخر من الاناث.
وقال انه عقدت أمس الخميس جلسة تمهيدية لتعريف الطلبة باللائحة الداخلية ولتأهيلهم لجلسة الاثنين المقبل اضافة الى تعريفهم بكيفية استخدام الاجهزة بالقاعة، مبينا ان الامانة العامة بمجلس الامة ستقوم بمعاملة الطلبة الاعضاء كأعضاء مجلس الامة، بحيث ستقوم بإرسال دعوة رسمية لهم لحضور الجلسة وجدول الاعمال، للإطلاع عليه قبل الجلسة، كما ستكون لهم هوية خاصة، وكذلك ستترك لهم حرية اختيار مقاعدهم في قاعة عبدالله السالم اسوة بأعضاء مجلس الامة.
وستناقش الجلسة في جدول اعمالها عدة مواضيع تعني بالعملية التعليمية في المقام الاول، وهي النظام التعليمي والمناهج والاختبارات والبيئة المدرسية كما سترفع توصيات الجلسة بعد انتهائها للجنة التعليمية بمجلس الامة.
وقد تم توجيه دعوات حضور الجلسة للطلبة من مختلف المناطق التعليمية، وكذلك للمسؤولين في وزارة التربية وأولياء امور الطلبة المشاركين كما سيقوم رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم بعد نهاية الجلسة بتكريم الطلبة المشاركين في قاعة الاحتفالات للكبرى.
في سياق آخر استقبل الرئيس الغانم في مكتبه أمس النائب الأول لرئيس مجلس النواب في مملكة البحرين الشقيقة عبدالله بن خلف الدوسري، وعضو لجنة الخدمات ونائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب البحريني النائب عبدالله بن علي بن حويل.
وجرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات بما يوطد دعائم العلاقات الاخوية ويحقق المنافع والمصالح المشتركة.
كما تطرق الجانبان في حديثهما إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
