الرائحة دعت حارس البناية لإبلاغ العمليات
جثة لبناني توفي قبل 3 أيام في شقة يسكنها وحيداً
أحيلت جثة مقيم لبناني إلى الطب الشرعي إثر العثور عليه متوفياً في شقته بمنطقة حولي وتبين أن الوفاة تمت قبل ثلاثة أيام وجار البحث والتحري لكشف أسباب الوفاة.
انبعاث رائحة كريهة مصدرها شقة المقيم الذي يقطنها وحيدا وأزكمت أنوف السكان أثارت شكوك الحارس الذي قام بطرق الباب عليه إلا أن أحدا لم يفتح له وعلى مدى ساعات حاول الاتصال على هاتف صاحب الشقة الذي كان مغلقاً وعجز من طرق الباب عليه فقام بإبلاغ عمليات وزارة الداخلية.
مصدر أمني قال لـ «الراي» ان الحارس قال في بلاغه ان هناك رائحة كريهة تصدر من شقة مؤجر لبناني وانه طرق الباب عليه مرات عدة لكنه لم يفتح وفور ورود البلاغ انطلق إلى المكان رجال أمن حولي ورجال المباحث يتقدمهم مديرهم العميد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل واستصدروا إذن النيابة العامة وقاموا بكسر باب الشقة وفوجئ رجال المباحث بالمستأجر ممدداً بالصالة وكانت الرائحة تفوح من جثته.
رجال المباحث انتدبوا الأدلة الجنائية وتمت معاينة الجثة حيث تبين أن الوفاة مضى عليها ثلاثة أيام وتم رفع الجثة وأحيلت على الطب الشرعي وسجلت قضية قتل عمد في الوقت الذي شرع رجال المباحث بالبحث والتحري عن واقعة الوفاة خاصة وأن الباب كان مقفولاً بقفل ولايوجد مفتاح بالباب من الداخل كما شرعوا في تتبع اتصالات المتوفي قبل أن يخلو جهازه النقال من الشحن تمهيداً لكشف ملابسات القضية.
انبعاث رائحة كريهة مصدرها شقة المقيم الذي يقطنها وحيدا وأزكمت أنوف السكان أثارت شكوك الحارس الذي قام بطرق الباب عليه إلا أن أحدا لم يفتح له وعلى مدى ساعات حاول الاتصال على هاتف صاحب الشقة الذي كان مغلقاً وعجز من طرق الباب عليه فقام بإبلاغ عمليات وزارة الداخلية.
مصدر أمني قال لـ «الراي» ان الحارس قال في بلاغه ان هناك رائحة كريهة تصدر من شقة مؤجر لبناني وانه طرق الباب عليه مرات عدة لكنه لم يفتح وفور ورود البلاغ انطلق إلى المكان رجال أمن حولي ورجال المباحث يتقدمهم مديرهم العميد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل واستصدروا إذن النيابة العامة وقاموا بكسر باب الشقة وفوجئ رجال المباحث بالمستأجر ممدداً بالصالة وكانت الرائحة تفوح من جثته.
رجال المباحث انتدبوا الأدلة الجنائية وتمت معاينة الجثة حيث تبين أن الوفاة مضى عليها ثلاثة أيام وتم رفع الجثة وأحيلت على الطب الشرعي وسجلت قضية قتل عمد في الوقت الذي شرع رجال المباحث بالبحث والتحري عن واقعة الوفاة خاصة وأن الباب كان مقفولاً بقفل ولايوجد مفتاح بالباب من الداخل كما شرعوا في تتبع اتصالات المتوفي قبل أن يخلو جهازه النقال من الشحن تمهيداً لكشف ملابسات القضية.