بعد سفر الشاهدة الوحيدة وانعدام الدليل
البراءة لوكيل وزارة من قتل خادمته «لامتناعها عن إعداد الغداء» !
المحامي خالد العنزي
أصدرت محكمة الجنايات حكماً بتبرئة وكيل وزارة من تهمة قتل خادمته الآسيوية بالاقدام على ضربها حتى لفظت آخر انفاسها.
وكانت النيابة وجهت الى الموظف الكبير تهمة الاعتداء بالضرب على الخادمة، ملحقاً بجسدها كدمات وسحجات، وضرب برأسها الحائط غير مرة، ما اصابها بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي فقدت على اثره الوعي، حيث تركها في غرفتها من دون ان يسعفها او يستدعي لها من يساعدها، فظلت تنزف دماءها حتى فارقت الحياة، وتضمنت الاوراق ان الواقعة بدأت لدى عودة الوكيل من عمله، حيث اخبرته زوجته ان الخادمة المختصة بطهو الطعام امتنعت عن اعداد وجبة الغداء، واصرت على انهاء عملها والسفر الى بلدها، وعندما حاولت الزوجة تهدئتها، انهالت الخادمة عليها سباً وتهديداً.
وانكر المتهم، الذي حضر معه المحامي خالد عايد العنزي، تهمة القتل بضرب افضى الى الموت، نافياً الاعتداء على الخادمة بالضرب نهائياً، ومفيداً بأن اقوال الخادمة الثانية التي شهدت ضده غير صحيحة وانها (الشاهدة) هي من تشاجرت مع الخادمة المجني عليها، وانه في هذا اليوم اخذ قيلولة في غرفة نومه وفوجئ بصراخ يأتي من اسفل المنزل، علم وقتها ان شجاراً نشب بين الخادمات في منزله.
بدوره أكد المحامي العنزي ان مركز ووقت موكله لا يسمحان له بالتدخل في مشاكل الخدم، كما ان ملف الدعوى خلا من أي أدلة تثبت ارتكاب المتهم جريمة القتل بحق خادمته، وكان الاولى توجيه الاتهام الى الخادمة الثانية التي تعاركت معها، وبعد تدخل زوجة المتهم بالفصل بينهما استأنفت الخادمتان (المجني عليها والشاهدة) الشجار مجدداً بعدما توجه الزوج الى غرفة نومه، ما يؤكد انه لم يرتكب الجريمة. وطالب الدفاع بتبرئة المتهم من هذه التهمة، خصوصاً بعد مغادرة الخادمة الثانية البلاد عن طريق سفارتها، ومن ثم يستحيل سماع شهادتها او مناقشتها، لانها الشاهدة الوحيدة، ومن هنا ينعدم الدليل الذي يمكن التعويل عليه لادانة الوكيل المتهم، فاستجابت المحكمة لرؤية الدفاع، واصدرت حكماً بالبراءة.
وكانت النيابة وجهت الى الموظف الكبير تهمة الاعتداء بالضرب على الخادمة، ملحقاً بجسدها كدمات وسحجات، وضرب برأسها الحائط غير مرة، ما اصابها بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي فقدت على اثره الوعي، حيث تركها في غرفتها من دون ان يسعفها او يستدعي لها من يساعدها، فظلت تنزف دماءها حتى فارقت الحياة، وتضمنت الاوراق ان الواقعة بدأت لدى عودة الوكيل من عمله، حيث اخبرته زوجته ان الخادمة المختصة بطهو الطعام امتنعت عن اعداد وجبة الغداء، واصرت على انهاء عملها والسفر الى بلدها، وعندما حاولت الزوجة تهدئتها، انهالت الخادمة عليها سباً وتهديداً.
وانكر المتهم، الذي حضر معه المحامي خالد عايد العنزي، تهمة القتل بضرب افضى الى الموت، نافياً الاعتداء على الخادمة بالضرب نهائياً، ومفيداً بأن اقوال الخادمة الثانية التي شهدت ضده غير صحيحة وانها (الشاهدة) هي من تشاجرت مع الخادمة المجني عليها، وانه في هذا اليوم اخذ قيلولة في غرفة نومه وفوجئ بصراخ يأتي من اسفل المنزل، علم وقتها ان شجاراً نشب بين الخادمات في منزله.
بدوره أكد المحامي العنزي ان مركز ووقت موكله لا يسمحان له بالتدخل في مشاكل الخدم، كما ان ملف الدعوى خلا من أي أدلة تثبت ارتكاب المتهم جريمة القتل بحق خادمته، وكان الاولى توجيه الاتهام الى الخادمة الثانية التي تعاركت معها، وبعد تدخل زوجة المتهم بالفصل بينهما استأنفت الخادمتان (المجني عليها والشاهدة) الشجار مجدداً بعدما توجه الزوج الى غرفة نومه، ما يؤكد انه لم يرتكب الجريمة. وطالب الدفاع بتبرئة المتهم من هذه التهمة، خصوصاً بعد مغادرة الخادمة الثانية البلاد عن طريق سفارتها، ومن ثم يستحيل سماع شهادتها او مناقشتها، لانها الشاهدة الوحيدة، ومن هنا ينعدم الدليل الذي يمكن التعويل عليه لادانة الوكيل المتهم، فاستجابت المحكمة لرؤية الدفاع، واصدرت حكماً بالبراءة.