«الراي» جعلتهم يقترعون عشية جلسة الانتخاب

فنانو لبنان يختارون رئيساً... على هواهم

تصغير
تكبير
لا يبدي اللبنانيون حماساً عندما يُسألون عن مرشحهم لرئاسة الجمهورية في لبنان، ربما لأنهم سئموا من الأوضاع المتردية في بلادهم منذ فترة بعيدة أو ربما لأنهم يعتبرون أن انتخاب الرئيس ليس قراراً لبنانياً بمقدار ما انه «صناعة» خارجية.

في كل الأحوال، عندما سألت «الراي» مجموعة لا بأس بها من الفنانين عن توقعاتهم لاسم رئيس جمهورية لبنان المقبل الذي ينطلق مسار انتخابه اليوم في مجلس النواب، بعضهم رفض الإجابة وبعضهم الآخر اكتفى بتحديد مواصفات يتمنّاها في الرئيس، بينما اقترح آخرون النائب سليمان فرنجية فيما تمنى قسم ثالث وصول الوزير السابق زياد بارود.


وفيما رأى البعض ان الوزير السابق جان عبيد هو الخيار الأمثل، اعتبر آخرون أنه لا يهمهم سواء وصل رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أو زعيم «التيار الوطني الحر» النائب العماد ميشال عون الى الكرسي الاول، بينما اقترح قسم ثالث اسم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

الفنان معين شريف الذي يرى انه لن تحصل انتخابات رئاسة جمهورية في لبنان، قال: «حالياً أختار الفراغ. ومَن قال انه ستجرى انتخابات رئاسية في لبنان؟». واضاف: «إذا حصلت الانتخابات اصبح معروفاً من سيكون رئيس جمهورية لبنان المقبل ومن دون ذكر أسماء. هو سيكون رئيساً يحب بلده ولا يفضل عليها دولة اقليمية أو أجنبية. رئيس حرّ ولا يؤتمر ولا يشترى ولا يباع وقراره بيده (وهذا حلم ابليس بالجنة». لكن لبنان يستحق رئيساً حراً بعدما أصبح قوياً ولم يعد ضعيفاً كما كان في السابق).

الفنان ايمن زبيب فضّل أن يكون سليمان فرنجية الرئيس المقبل للجمهورية اللبنانية وقال: «أنا أحبه وأتمنى أن يصبح رئيس جمهورية لبنان لأنه باعتقادي ينطبق عليه قول «الرجل المناسب في المكان الصحيح».

الموسيقار الياس الرحباني بدا متململاً وغير مبالي بهوية رئيس جمهورية لبنان المقبل، إذ قال: «لا يوجد اسم معين في رأسي. نحن مشغولون بالسفر و(اللي بيطلع يطلع). لقد اعتدت من الصغر على ان تجري الأمور في لبنان بالطريقة نفسها ولذلك لم أعد اهتم لشيء. الحياة كلها يومان (وخليني ساكت أفضل) ولذلك لن أسميّ اي اسم لأن لبنان ليس هو البلد الذي يمكن للانسان ان يختار فيه. للأسف لبنان أكثر بلد في العالم فيه كذب ونفاق و3 في المئة من الناس يمكن الوثوق بهم».

الفنانة ميشلين خليفة حددت موقفها واعتبرت «ان جان عبيد هو الانسب لرئاسة الجمهورية في لبنان» وأضافت: «هو رجل يتحلى بالكفاءة التي يجب أن تتوافر برئيس الجمهورية، تربطه علاقة جيدة بكل الجهات والأحزاب اللبنانية والكل يحترمه. ببساطة جان عبيد يشرف لبنان».

وفيما اعلنت الممثلة رولا حمادة جازمة «لا يوجد عندي مرشح لرئاسة الجمهورية»، اكدت زميلتها رولا شامية «قرفها» من السياسة، وقالت: «لا يوجد لدي مرشح معين، و(مين ما يطلع يطلع) وكل ما يهمني ان يعمل من أجل مصلحة البلد».

الفنانة ميراي بانوسيان اكدت تأييدها لعدد من الشخصيات وقالت: «زياد بارود «كويّس» وكذلك روبير غانم وديميانوس قطار. لكن اي شخصية كانت سبباً مباشراً أو غير مباشر للحرب في لبنان فلا أريدها على الإطلاق».

الاعلامية مي سحاب اختارت سليمان فرنجية رئيس جمهورية لبنان المقبل وأوضحت «أنا أحبه وأجد انه يملك مواصفات رجل الدولة. سليمان فرنجية في حال أصبح رئيس جمهورية يكون الرجل المناسب في المكان المناسب، وانا أرى أنه يستحق هذا المنصب كما انني متأكدة أننا كلبنانيين سنرتاح في عهده».

الفنانة نادين صعب اختارت الرئيس الذي يتطلع الى مصلحة البلد، وقالت: «لا دخل لي بالسياسة ولا أعرف فيها ولا أتابع حتى نشرات الأخبار، ولكنني أتمنى رئيساً يعمل لمصلحة الوطن، وإذا كان لابد من اختيار اسم فإنني أختار سمير جعجع وسليمان فرنجية وميشال عون، اي رئيس من كل مجموعة سياسية مع تمنياتي بالتوفيق لمن يحالفه الحظ».

الموسيقار إيلي العليا اختار الرئيس الأكثر وطنية وقال «الكل اصحابي ولا اريد أن أذكر اسماً معينا. يكفي ان يكون رئيس لبنان وطنياً ويعمل من أجل مصلحة الوطن، شرط ان يكون وطنياً بالمعنى الحقيقي للكلمة ليس بالشكل الاستعراضي الذي نراه على الشاشات، واي لبناني يرفض رئيساً وطنياً يعتبر مجرما. نحن اعتدنا على أن تفصّل كل جهة سياسية وحزبية الأمور بحسب اهوائها ومصالحها وأنا اتحدث عن رئيس يجسد الوطنية بمعناها الحقيقي والصحيح».

الممثلة جيسي عبده لم تحدد اسماً معيناً لرئاسة جمهورية لبنان بل اكتفت بتحديد مواصفات الرئيس الذي تتمناه وقالت: «أتمنى رئيساً ينقذ لبنان وقراره بيده وليس بيد أحد آخر وأن يكون مع كل الأطراف وليس مع فريق سياسي ضد فريق سياسي آخر».

الممثلة ندى ابو فرحات لم تبد اهتماماً للإجابة عن السؤال الذي يتعلق برئيس جمهورية بلدها المقبل وقالت: «اعفيني من الاجابة لا اريد ان اعطي رأيي في هذا الموضوع».

رئيسة نقابة الفنانين المحترفين في لبنان الفنانة سميرة بارودي رشحت نفسها لرئاسة الجمهورية اللبنانية، وقالت ممازحة: «انا ارشح نفسي! لا يهمني سوى ان يكون رئيس جمهورية لبنان المقبل «رجل آدمي» وقوي جداً ورجل بكل ما للكلمة من معنى. لا شك انه يوجد رجل لبناني بهذه المواصفات لان لبنان بخير ولا ينقصه رجال حقيقيون وأكفاء».

أما عن رأيها بالمرشحين المحتملين لتولى المنصب فأجابت: «لا أريد أن اسمي شخصاً معينا. كل واحد منهم لديه ميزة تختلف عن الآخرين ومرشحي ليس من بينهم بالضرورة ولكن اذا توفرت الشروط والمواصفات التي اشرت عنها ربما يكون من بين المرشحين المحتملين لشغل منصب رئيس الجمهورية».

الممثلة بيتي توتل قال: «حتى الآن لا يوجد لديّ مرشح معين» واضافت «هل تَرشح دميانوس قطّار؟ في حال اعلن ترشحه سأختاره، اما بالنسبة للمرشحين الباقين فلم أفكر من هو الأنسب بينهم كي يكون رئيس جمهورية لبنان المقبل».

الاعلامية والممثلة ريتا حرب قالت: «لا يوجد لديّ مرشح معين. ربما هناك مرشحون يملكون مواصفات الرئيس الذي أفضّله ولكن لا يوجد حالياً اسم معين في ذهني».

الفنانة دومينيك حوراني التي اشارت الى انها لا تتعاطى في السياسة قالت انها تفضل رئيساً تتوافر عنده الاخلاق والوطنية واضافت: «لا يوجد لدي مرشح معين ولا اعرف من هم المرشحون ولكن يهمنى ان يكون رئيس لبنان بالمواصفات التي تحدثتُ عنها».

الفنانة نيكول سابا التي اكدت انها لا تحب ان تعطي رأيها بالأمور السياسية لانها لا تهمها ابداً، قالت: «لا يوجد عندي اسم مرشح».

وعن المواصفات التي تتمناها في الرئيس المقبل، اوضحت «للأسف المواصفات الموجودة في رأسي لا تنطبق على اي شخص في لبنان. ربما لو كان بشير الجميل على قيد الحياة كنت فكرت بترشيحه لمنصب رئيس جمهورية لبنان».

الممثلة فيفيان انطونيوس لفتت الى ان هناك أشخاصاً كثيرين تجدهم مناسبين لتولي سدة الرئاسة وما لبثت أن قالت: «بين المرشحين الحاليين هناك قسم كبير منهم جدير بالمنصب ولكنني افضّل زياد بارود لانني اميل الى الاعتدال كما أنه لا يزال في مقتبل العمر ويستطيع أن يقدم الكثير للبنان. في الأساس هو اشتغل كثيراً عندما كان وزيراً للداخلية كما انني ارشح روبير غانم لانه صاحب كلمة حق ومعتدل وكذلك جان عبيد وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وغيرهم. لست ضد اي فريق سياسي، ولكننا بحاجة الى رئيس لا ينتمي الى جهة سياسية معينة كي يعمل لمصلحة جميع اللبنانيين ومن دون أن يفرّق بينهم وان يعمل من اجل مجتمع مدني».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي