بعد إعلان جنبلاط دخوله السباق الرئاسي بنائب من كتلته

حلو لـ «الراي»: لستُ مرشح مناورة

تصغير
تكبير
اعتبر المرشح للانتخابات الرئاسية اللبنانية النائب هنري حلو ان «الرئيس القوي لا يقاس بالضرورة بحجم الجمهور الذي يؤيده، بل بقدرته على جمع اللبنانيين، وهذا هو المعيار الأساسي في تحديد مفهوم القوة»، مضيفا في حديث مع «الراي»: «نحن اليوم في أمسّ الحاجة إلى جمع اللبنانيين والتعبير عن تطلعاتهم من خارج الاصطفافات الحادة ومع التركيز على نقاط الوصل».

ونفى حلو ان يكون ترشيحه الذي اعلن عنه رئيس كتلة «جبهة النضال الوطني» النيابية وليد جنبلاط مناورة، مضيفا ان هذا الترشيح كان «عن اقتناع ومبدأ».


وعما اذا كان سيحصل على اصوات من خارج الكتلة التي رشحته، قال: «لا معطيات لديّ في الوقت الحاضر، وأفضّل ترك هذا الأمر للعبة الديموقراطية. لا شك أن لقوى الرابع عشر من آذار مرشحها وهي ستصوّت للدكتور سمير جعجع. في المقابل لا معلومات لدينا حول موقف الثامن من آذار. نحن لدينا كتلتنا، وقد يصوّت وسطيون آخرون لمصلحة مرشح جبهة النضال الوطني، وأعني، لي».

وعما اذا كان ترشيحه هدفه استعادة دور والده الراحل بيار حلو الذي كان مرشحا طبيعيا للرئاسة، قال حلو: «الوالد كان صاحب مبدأ، ومبادؤه كانت بالنسبة اليه أهمّ من أي شيء آخر، فالحيادية والوسطية والحوارية كانت المبادئ التي يسير على أساسها، وأعتقد انني أعتمد المبادئ عينها من حوار وانفتاح وقبول للآخر وعدم التحدي».

وأكد حلو ان «الأهمّ بالنسبة إليّ إنقاذ البلد، وهو الامر الذي لا يتم إلا من خلال التفاهم على مرشح توافقي. وفي الأساس هذا هو الخط الذي نسير به وهذه هي قناعتي. وفي رأيي ان الشخص مسألة ثانوية بالنسبة الى إنقاذ البلاد عبر الدخول في حوار جدي بين كل الأطراف والفرقاء».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي