نادين موسى تحدثت إلى «الراي» عن خطوتها السبّاقة

عقيلة ديبلوماسي أميركي سابق تترشح للانتخابات الرئاسية في لبنان

u0646u0627u062fu064au0646 u0627u0644u0645u0648u0633u0649 u0645u0639 u0627u0644u0631u0626u064au0633 u0627u0644u0627u0645u064au0631u0643u064a u0627u0644u0623u0633u0628u0642 u0628u064au0644 u0643u0644u064au0646u062au0648u0646
نادين الموسى مع الرئيس الاميركي الأسبق بيل كلينتون
تصغير
تكبير
لم تعد مفاجآت الاستحقاق الرئاسي في لبنان مقتصرة على التكهن حول مَن سيصل إلى قصر بعبدا من الأسماء السياسية المعروفة، لان سلسلة الترشيحات (غير ملزِمة في الدستور اللبناني) باتت مفتوحة على المزيد من الأسماء ... المفاجئة.

وفي غمرة الترشيحات القديمة - الجديدة من أسماء الصف الاول (الموارنة) في الطبقة السياسية اللبنانية، وبعد الترشيحات «الهزلية» من وجوه إعلامية ومن رجال أعمال، تشكّل نادين موسى اول لبنانية من خارج النادي السياسي تعلن ترشحها جدياً للاستحقاق الرئاسي على ان تطلق برنامجها الانتخابي في مؤتمر صحافي تعقده اليوم في دار نقابة الصحافة.


أسباب عديدة تقف وراء ترشح ابنة بكفيا للرئاسة، وهي تقول لـ «الراي»: «لديّ معركة سياسية طويلة ضد النظام الطائفي، وقد ترشحت للانتخابات النيابية العام الماضي وسأترشح بكل استحقاق، فأنا أؤمن بقضايا أساسية أناضل من أجلها، أهمها مكافحة الفساد، تمكين المرأة والشباب من المشاركة بصنع القرار السياسي وحقوق الإنسان».

نادين موسى المحامية والمناضلة في المجتمع المدني عملت في مكاتب استشارات قانونية بين الولايات المتحدة وفرنسا، عادت إلى وطنها عام 2001، وهي رئيسة للجمعية اللبنانية لدعم مكافحة الفساد، وساهمت في تأسيس وعمل هيئة تفعيل دور المرأة في صنع القرار السياسي، من خلال موقعها كعضو مؤسس في «جمعيّة دعم مشاركة المرأة في القرار السياسي». بالإضافة الى ذلك، كتبت موسى مشروع قانون سلامة الغذاء بعدما تمّ تعيينها من قبلUNDP كمستشارة قانونية لرئيس لجنة الصحة البرلمانية النائب عاطف مجدلاني الى جانب تولّيها رئاسة الجمعية. كما أن موسى منتسبة الى جمعيّات عدّة أبرزها:

- American task for Lebanon

- الرابطة المارونية

- جمعيّة «معهد القيادات النسائية العربية»

- جمعيّة دعم مشاركة المرأة في القرار السياسي.

«مرشحة مستقله مئة في المئة خارج الطبقة السياسية الفاشلة والفاسدة التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه». هكذا تصف موسى نفسها. وهي لا تحسب عدد الأصوات المتوقع أن تنالها إذ «ليس المهم الوصول إلى الكرسي، المهم ايصال برنامجي ورؤيتي وفكري السياسي الجديد، هكذا أكون قد فزت، فاذا تحقق جزء من رؤيتي وبرنامجي وطروحاتي والوعود التي سأقدمها للشعب اللبناني في المؤتمر الصحافي الذي أعقده (اليوم) أكون قد فزت».

موسى المتأهلة من ديبلوماسي أميركي متقاعد ولديها توأم (فتاتان بعمر الستة عشر ربيعاً) سترسل إلى الأمين العام لمجلس النواب برنامجها الرئاسي كي يطَلع النواب عليه عشية جلسة الانتخاب، لكنها رفضت البوح بأي كلمة عن هذا البرنامج «بانتظار بكرا (اليوم)».

إذا كان تاريخ لبنان السياسي لم يشهد وصول امرأة لكرسي الرئاسة، وإذا كانت موسى أول سيدة خارج الأسماء التقليدية أطلت معلنة ترشيحها، فقد «آن الأوان لإحداث تغيير جذري وفجوة في الجدار المسدود أمام تطلعات وطموحات الشعب اللبناني للتمكن من العبور إلى الدولة الحرة والحديثة وبناء لبنان الجديد الذي نطمح اليه جميعاً» كما تختم المرشحة الى انتخابات لم تُحسم مرّة في «بلاد الأرز» بل صُنعت بتوافقات وتأثيرات خارجية اختلفت باختلاف الحقبات مرّ بها لبنان ومحيطه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي