«عيادة نفسية لعلاج الاكتئاب والقلق والرهاب لمن تزيد أعمارهم على 18 عاما»
الشرقاوي لـ «الراي»: مركز الرميثية الصحي يستقبل 1200 مراجع يوميا
محمد الشرقاوي
اشار مساعد مسجل في مركز الرميثية الصحي التخصصي الدكتور محمد عز الدين الشرقاوي، الى أن «متوسط المرضى والمراجعين الذين يستقبلهم مركز الرميثية الصحي 1200 حالة يوميا، وهي لحالات الطب العام، وذلك بخلاف المرضى الذين يراجعون العيادات التخصصية»، مبينا أن «المركز يعمل بنظام الـ 24 ساعة، وبشكل يومي طوال الأسبوع».
وقال الدكتور محمد الشرقاوي، في تصريح لـ «الراي»، إن «برنامج الرعاية الصحية الاولية يعتبر من اهم البرامج الصحية في وزارة الصحة، وهذا البرنامج يتم من خلاله فلترة الحالات، حيث يتم علاج بعضها في المراكز الصحية، والبعض الاخر يتم تحويلها الى المستشفيات».
واضاف، ان «تخصص الطب العام، يعد من التخصصات الطبية المهمة، حيث يكون الطبيب لديه معلومات طبية شاملة، وعلى علم بجميع الحالات التي تصل للمركز، والأمراض التي تعاني منها، وفي حال حاجة المريض للتحويل الى أي جهة معينة نقوم على الفور بتحويله للعيادة المتخصصة».
ونوه الدكتور الشرقاوي، الى أنه «حسب التطورات الطبية التي أجريت في قطاع الرعاية الصحية الأولية فقد تم افتتاح بعض العيادات التخصصية في مركز الرميثية، وجرى ندب عدد من الأطباء المتخصصين فيها، وهي عيادة للأنف والاذن والحنجرة، وعيادة للأمراض الجلدية، وعيادة للعظام والجراحة»، مبينا أن «المراكز الصحية بدأت تعمل بنظام مستشفى مصغر، تضم العديد من التخصصات، مما يسهم في تخفيف العبء والضغط على المستشفيات».
وبين الشرقاوي، «المركز تطور كثيرا عن السابق، حيث جرى اعادة تنظيم العمل من الداخل، وذلك بهدف التوزيع المتساوي للمرضى، فهناك عيادات للنساء تشهد ازدحاما وعيادات أخرى للرجال تعد الى حد ما أقل منها ازدحاما، ويجري التفكير في عمل عيادة سريعة لتطوير الخدمة والتي ستكون تحت إشراف رئيس المركز الدكتورة صديقة بو عليان، والتي لا تتوانى في طرح أفكار جيدة، في سبيل راحة المرضى والمراجعين».
ولفت إلى أنه «تم أخيراً افتتاح عيادة خاصة لكبار المسنين، وذلك لعلاجهم وهي بعيدة عن عيادات الصحة العامة»، مبينا أن وزارة الصحة ارتأت اخيراً تقديم الرعاية الصحية لكبار السن بشكل أفضل، ووضع أولوية الدخول لهم الى جميع العيادات دون انتظار».
وزاد الدكتور الشرقاوي، «يضم مركز الرميثية الصحي التخصصي عيادات للصحة العامة، منها عيادة للاطفال، وأخرى لكبار السن، وللفحوصات الطبية، والفحص الرياضي، كما يضم ايضا عيادة للسكري، وقسما خاصا للحواملا، وقسما اخر للصحة الوقائية والتطعيمات، وعيادة للأسنان، عيادة للامراض المزمنة كالضغط والكوليسترول، وعيادة السمنة، وأخرى للطفل السليم، وعيادة للتبول اللارادي، وعيادة للربو والحساسية، وعيادة لهشاشة العظام التي تم افتتاحها اخيرا».
وتابع، «جرى أخيراً افتتاح العيادة النفسية، وهي مختصة لعلاج حالات الاكتئاب والقلق والرهاب لمن تزيد اعمارهم على 18 عاما، وهي تعد العيادة الوحيدة في منطقة حولي حيث يتم تحويل تلك الحالات من كل المراكز التابعة لمنطقة حولي، أما حالات الاختلال العقلي او الادمان او انفصام الشخصية يتم تحويلها الى مركز الكويت للصحة النفسية».
واختتم الشرقاوي، أن «أغلب الحالات التي نراها في المركز هي للمصابين بأمراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، يليها حالات النزلات المعوية والأمراض التي تخص الجهاز الهضمي»، لافتا الى أن مركز الرميثية يقوم باعداد برامج توعوية صحية، منها برامج توعية للطفل السليم، وبرامج للأمراض المزمنة غير المعدية مثل السكري والضغط والكوليسترول، مبينا أهمية البرامج التوعوية لدورها في الحماية من الأمراض كذلك نشر الثقافة الصحية.
وقال الدكتور محمد الشرقاوي، في تصريح لـ «الراي»، إن «برنامج الرعاية الصحية الاولية يعتبر من اهم البرامج الصحية في وزارة الصحة، وهذا البرنامج يتم من خلاله فلترة الحالات، حيث يتم علاج بعضها في المراكز الصحية، والبعض الاخر يتم تحويلها الى المستشفيات».
واضاف، ان «تخصص الطب العام، يعد من التخصصات الطبية المهمة، حيث يكون الطبيب لديه معلومات طبية شاملة، وعلى علم بجميع الحالات التي تصل للمركز، والأمراض التي تعاني منها، وفي حال حاجة المريض للتحويل الى أي جهة معينة نقوم على الفور بتحويله للعيادة المتخصصة».
ونوه الدكتور الشرقاوي، الى أنه «حسب التطورات الطبية التي أجريت في قطاع الرعاية الصحية الأولية فقد تم افتتاح بعض العيادات التخصصية في مركز الرميثية، وجرى ندب عدد من الأطباء المتخصصين فيها، وهي عيادة للأنف والاذن والحنجرة، وعيادة للأمراض الجلدية، وعيادة للعظام والجراحة»، مبينا أن «المراكز الصحية بدأت تعمل بنظام مستشفى مصغر، تضم العديد من التخصصات، مما يسهم في تخفيف العبء والضغط على المستشفيات».
وبين الشرقاوي، «المركز تطور كثيرا عن السابق، حيث جرى اعادة تنظيم العمل من الداخل، وذلك بهدف التوزيع المتساوي للمرضى، فهناك عيادات للنساء تشهد ازدحاما وعيادات أخرى للرجال تعد الى حد ما أقل منها ازدحاما، ويجري التفكير في عمل عيادة سريعة لتطوير الخدمة والتي ستكون تحت إشراف رئيس المركز الدكتورة صديقة بو عليان، والتي لا تتوانى في طرح أفكار جيدة، في سبيل راحة المرضى والمراجعين».
ولفت إلى أنه «تم أخيراً افتتاح عيادة خاصة لكبار المسنين، وذلك لعلاجهم وهي بعيدة عن عيادات الصحة العامة»، مبينا أن وزارة الصحة ارتأت اخيراً تقديم الرعاية الصحية لكبار السن بشكل أفضل، ووضع أولوية الدخول لهم الى جميع العيادات دون انتظار».
وزاد الدكتور الشرقاوي، «يضم مركز الرميثية الصحي التخصصي عيادات للصحة العامة، منها عيادة للاطفال، وأخرى لكبار السن، وللفحوصات الطبية، والفحص الرياضي، كما يضم ايضا عيادة للسكري، وقسما خاصا للحواملا، وقسما اخر للصحة الوقائية والتطعيمات، وعيادة للأسنان، عيادة للامراض المزمنة كالضغط والكوليسترول، وعيادة السمنة، وأخرى للطفل السليم، وعيادة للتبول اللارادي، وعيادة للربو والحساسية، وعيادة لهشاشة العظام التي تم افتتاحها اخيرا».
وتابع، «جرى أخيراً افتتاح العيادة النفسية، وهي مختصة لعلاج حالات الاكتئاب والقلق والرهاب لمن تزيد اعمارهم على 18 عاما، وهي تعد العيادة الوحيدة في منطقة حولي حيث يتم تحويل تلك الحالات من كل المراكز التابعة لمنطقة حولي، أما حالات الاختلال العقلي او الادمان او انفصام الشخصية يتم تحويلها الى مركز الكويت للصحة النفسية».
واختتم الشرقاوي، أن «أغلب الحالات التي نراها في المركز هي للمصابين بأمراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، يليها حالات النزلات المعوية والأمراض التي تخص الجهاز الهضمي»، لافتا الى أن مركز الرميثية يقوم باعداد برامج توعوية صحية، منها برامج توعية للطفل السليم، وبرامج للأمراض المزمنة غير المعدية مثل السكري والضغط والكوليسترول، مبينا أهمية البرامج التوعوية لدورها في الحماية من الأمراض كذلك نشر الثقافة الصحية.