خالد السيف ثمّن معلومات «الراي» التي «ساعدت كثيراً في إتمام العملية بنجاح»
ضربة ... معلّم جمركيو الشويخ أسقطوا شحنة «الكبتاغون المليونية»
الجمركيون «يقطعون» الاسلاك لإخراج الكبتاغون
شحنة الأسلاك الملغمة بالمخدرات
الأقراص محصنة داخل الأسلاك! (تصوير أسعد عبدالله)
• 2.3 مليون حبة قيمتها 5 ملايين دينار واردة ضمن حمولة أسلاك شائكة
• صاحب الشحنة سوري الجنسية اعترف وأحيل على التحقيق
• صاحب الشحنة سوري الجنسية اعترف وأحيل على التحقيق
إنها ضربة معلم، لكنها موجعة تلك التي وجهت أمس الى مروجي السموم البيضاء!
فعلى إيقاع الشحنات «المليونية» من حبوب «الكبتاغون» التي ذاع صيتها في الفترة القريبة السابقة ووجهتها دول الخليج، كانت الضربة «المحترفة» أمس على أرض ميناء الشويخ، فأسقطت مقيما سوري الجنسية على «كرسي الاعتراف»، في ادارة المباحث الجنائية قبل ان تسفح على ارضية ميناء الشويخ، شحنته البالغة مليونين و300 الف حبة «كبتاغون» وصلت على متن باخرة آتية من لبنان، في محاولة لغزو السوق المحلية بالبضاعة المدمرة، التي يكافح رجال الجمارك والأمن من أجل احباطها على حدود المنافذ!
المدير العام للجمارك بالانابة خالد السيف، وعلى وقع السعادة بهذه الضبطية التي خلصت البلاد من ويلات شرورها، امتدح جريدة «الراي» شاكرا لها دورها في «الكشف عن معلومات ثمينة» على حد تعبيره، ساعدت رجال الجمارك، خلال الاسبوعين الفائتين، على ضبط شحنات ضخمة من المواد المخدرة، كانت في طريقها للتسلل الى داخل البلاد، «بهدف تغييب عقول شبابنا»، مشيرا لـ«الراي» الى ان «هذه المعلومات افادت كثيرا في تحقيق انتصارات متتالية عمقت جراح المهربين الدوليين، والتشديد على ادراج البضائع الآتية من لبنان او عبره في قوائم البضائع المشبوهة»، مثمنا دور السلطة الرابعة في تحصين الداخل من شرور المخدرات من خلال تسليطها الضوء على هذه القضية، والتعاطي مع الموضوع بحرفية ومصداقية ونقد بناء يستفيد منه العاملون في هذا المضمار.
وفي ما يتعلق بضبطية أمس أورد السيف «ان المعلومات التي كشفت عن اعتزام شبكات التهريب ارسال شحنات كبيرة من المخدرات عن طريق لبنان مرورا بدبي، تلقاها مفتشو الجمارك بقيادة مدير المنفذ وليد الناصر على محمل الجد، ورفعوا مستوى التأهب لاستقبال الشحنة التي وصلت الى الميناء وتبين انها وردت لحساب مقيم سوري، فعمدوا الى تسهيل مرور الشحنة، التي وصلت مخبأة في طيات حمولة من الاسلاك الشائكة، وعند اخضاعها للتفتيش عثر الجمركيون على الكمية المرتقبة، وبعد ساعات من الاحصاء ظهر انها تبلغ 2.3 مليون قرص من مادة «الكبتاغون المخدرة»، وتبلغ قيمتها السوقية ما يزيد على خمسة ملايين دينار كويتي، وتمكن رجال الأمن من القبض على صاحب الشحنة السوري الجنسية، واحالته على التحقيق».
فعلى إيقاع الشحنات «المليونية» من حبوب «الكبتاغون» التي ذاع صيتها في الفترة القريبة السابقة ووجهتها دول الخليج، كانت الضربة «المحترفة» أمس على أرض ميناء الشويخ، فأسقطت مقيما سوري الجنسية على «كرسي الاعتراف»، في ادارة المباحث الجنائية قبل ان تسفح على ارضية ميناء الشويخ، شحنته البالغة مليونين و300 الف حبة «كبتاغون» وصلت على متن باخرة آتية من لبنان، في محاولة لغزو السوق المحلية بالبضاعة المدمرة، التي يكافح رجال الجمارك والأمن من أجل احباطها على حدود المنافذ!
المدير العام للجمارك بالانابة خالد السيف، وعلى وقع السعادة بهذه الضبطية التي خلصت البلاد من ويلات شرورها، امتدح جريدة «الراي» شاكرا لها دورها في «الكشف عن معلومات ثمينة» على حد تعبيره، ساعدت رجال الجمارك، خلال الاسبوعين الفائتين، على ضبط شحنات ضخمة من المواد المخدرة، كانت في طريقها للتسلل الى داخل البلاد، «بهدف تغييب عقول شبابنا»، مشيرا لـ«الراي» الى ان «هذه المعلومات افادت كثيرا في تحقيق انتصارات متتالية عمقت جراح المهربين الدوليين، والتشديد على ادراج البضائع الآتية من لبنان او عبره في قوائم البضائع المشبوهة»، مثمنا دور السلطة الرابعة في تحصين الداخل من شرور المخدرات من خلال تسليطها الضوء على هذه القضية، والتعاطي مع الموضوع بحرفية ومصداقية ونقد بناء يستفيد منه العاملون في هذا المضمار.
وفي ما يتعلق بضبطية أمس أورد السيف «ان المعلومات التي كشفت عن اعتزام شبكات التهريب ارسال شحنات كبيرة من المخدرات عن طريق لبنان مرورا بدبي، تلقاها مفتشو الجمارك بقيادة مدير المنفذ وليد الناصر على محمل الجد، ورفعوا مستوى التأهب لاستقبال الشحنة التي وصلت الى الميناء وتبين انها وردت لحساب مقيم سوري، فعمدوا الى تسهيل مرور الشحنة، التي وصلت مخبأة في طيات حمولة من الاسلاك الشائكة، وعند اخضاعها للتفتيش عثر الجمركيون على الكمية المرتقبة، وبعد ساعات من الاحصاء ظهر انها تبلغ 2.3 مليون قرص من مادة «الكبتاغون المخدرة»، وتبلغ قيمتها السوقية ما يزيد على خمسة ملايين دينار كويتي، وتمكن رجال الأمن من القبض على صاحب الشحنة السوري الجنسية، واحالته على التحقيق».
