حبيب أبل لطلبة جامعة الخليج: المشكلة ترتبط أيضا بوزارة التعليم العالي
مجلس الجامعات الخاصة: تأخر المكافأة لعدم استيفاء الطلبة للأوراق المطلوبة
حبيب أبل
قال الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة الدكتور حبيب أبل، ان «سبب تأخر المكافأة الاجتماعية يرجع إلى تأخر الطلبة المستجدين في تحصيل أوراقهم التي تمنحهم استيفاء الشروط الكاملة لاستحقاق المكافأة»، مبينا أن «مشكلة التأخر ترتبط أيضا بوزارة التعليم العالي».
وأوضح أبل، خلال لقاء مفتوح مع طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بحضور كل من الأمين العام المساعد للشؤون الاكاديمية والطلابية في الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة الدكتورة نيبال بورسلي، والأمين العام المساعد لشؤون الأبحاث الدكتور وليد الكندري، أن «الأمانة تهتم بالاستماع لمشاكل وهموم الطلبة، ومعرفة أي مقترحات ناجعة من قبلهم قد يبدونها تجاه حل أي مشكلة، وهذا بالتأكيد يفيدنا بشكل كبير»، مبينا أن «مجلس الجامعات الخاصة لن يتوانى عن تطبيق أي اقتراح نافع لدراسة الطلبة وتحصيلهم».
وحول موضوع الإرشاد الأكاديمي الذي طرحه عدد من الطلبة على مجلس الجامعات الخاصة، قال أبل، «ليس دورنا توجيه الطالب في مسألة الإرشاد الأكاديمي، ونحن في زمن التكنولوجيا والاتصالات المتقدمة، ويجب على الطالب أن يعرف ما الذي يريده وهذه مسؤوليته، فالمفترض على الطالب أن يعتمد على نفسه في معرفة مساره الجامعي، أما نحن فلا نتدخل في رغبات الطالب الجامعي في اختيار تخصصه».
وفي ما يتعلق باختيار الطلبة للتخصصات من خلال الرغبات في البعثات الداخلية في الجامعات الخاصة، بين أبل، أنه «في الغالب تؤخذ الرغبة الأولى للطالب، وبالتالي يأتي متوافقا مع طموحات وتطلعات الطلبة في مسيرتهم العلمية».
ولفت إلى أن «هناك مقترح يهدف إلى عمل لقاء تنويري للأساتذة الجدد، لاسيما الأجانب منهم لمعرفة الثقافة الكويتية، حتى يعرفوا كيف يتعاملون بشكل أفضل مع طبيعة الطالب الجامعي ومراعاة ثقافته الكويتية».
وردا على سؤال تطرق إلى مسألة التعليم المشترك والصعوبات التي تواجه الطلبة من تطبيق نظام الفصل في الفصول الدراسية، قال أبل، «منع التعليم المشترك هو قانون دولة ونحن جهة تنفيذية، يجب علينا تطبيقه، ونحن في واقع الأمر وظيفتنا تطبيق القانون»، مبينا «أهمية أن تكون هناك توعية في مسألة اللائحة الطلابية ولائحة الغياب في الجامعات حتى يتعرف عليها الطالب ويعي ما هي حقوقه وواجباته».
وفي ما يتعلق بزيادة الرسوم الدراسية التي شهدتها بعض الجامعات الخاصة أخيرا قال أبل، «من الطبيعي أن توجد هذه الزيادة لارتباط الجامعة مع جهات مختلفة، فالجامعة لها الحق في الزيادة، وبالنسبة للزيادة التي حصلت في الجامعة الامريكية وجامعة الشرق الاوسط الامريكية فاننا توصلنا لاتفاق معهم لأن تشمل الزيادة فقط الطلبة المستجدين، مع معاملة الطلبة المستمرين بنظام الرسوم القديم».
وتابع أبل، «نحن في الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة لا نفرق في تعاملنا بين جامعة وأخرى، فالقانون يطبق على كل الجامعات، علما بأن كل جامعة لها كيان مستقل ولها قوانينها ولوائحها، وإذا لم تلتزم بقوانينها فسنقوم بمخالفتها».
وأوضح أبل، خلال لقاء مفتوح مع طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بحضور كل من الأمين العام المساعد للشؤون الاكاديمية والطلابية في الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة الدكتورة نيبال بورسلي، والأمين العام المساعد لشؤون الأبحاث الدكتور وليد الكندري، أن «الأمانة تهتم بالاستماع لمشاكل وهموم الطلبة، ومعرفة أي مقترحات ناجعة من قبلهم قد يبدونها تجاه حل أي مشكلة، وهذا بالتأكيد يفيدنا بشكل كبير»، مبينا أن «مجلس الجامعات الخاصة لن يتوانى عن تطبيق أي اقتراح نافع لدراسة الطلبة وتحصيلهم».
وحول موضوع الإرشاد الأكاديمي الذي طرحه عدد من الطلبة على مجلس الجامعات الخاصة، قال أبل، «ليس دورنا توجيه الطالب في مسألة الإرشاد الأكاديمي، ونحن في زمن التكنولوجيا والاتصالات المتقدمة، ويجب على الطالب أن يعرف ما الذي يريده وهذه مسؤوليته، فالمفترض على الطالب أن يعتمد على نفسه في معرفة مساره الجامعي، أما نحن فلا نتدخل في رغبات الطالب الجامعي في اختيار تخصصه».
وفي ما يتعلق باختيار الطلبة للتخصصات من خلال الرغبات في البعثات الداخلية في الجامعات الخاصة، بين أبل، أنه «في الغالب تؤخذ الرغبة الأولى للطالب، وبالتالي يأتي متوافقا مع طموحات وتطلعات الطلبة في مسيرتهم العلمية».
ولفت إلى أن «هناك مقترح يهدف إلى عمل لقاء تنويري للأساتذة الجدد، لاسيما الأجانب منهم لمعرفة الثقافة الكويتية، حتى يعرفوا كيف يتعاملون بشكل أفضل مع طبيعة الطالب الجامعي ومراعاة ثقافته الكويتية».
وردا على سؤال تطرق إلى مسألة التعليم المشترك والصعوبات التي تواجه الطلبة من تطبيق نظام الفصل في الفصول الدراسية، قال أبل، «منع التعليم المشترك هو قانون دولة ونحن جهة تنفيذية، يجب علينا تطبيقه، ونحن في واقع الأمر وظيفتنا تطبيق القانون»، مبينا «أهمية أن تكون هناك توعية في مسألة اللائحة الطلابية ولائحة الغياب في الجامعات حتى يتعرف عليها الطالب ويعي ما هي حقوقه وواجباته».
وفي ما يتعلق بزيادة الرسوم الدراسية التي شهدتها بعض الجامعات الخاصة أخيرا قال أبل، «من الطبيعي أن توجد هذه الزيادة لارتباط الجامعة مع جهات مختلفة، فالجامعة لها الحق في الزيادة، وبالنسبة للزيادة التي حصلت في الجامعة الامريكية وجامعة الشرق الاوسط الامريكية فاننا توصلنا لاتفاق معهم لأن تشمل الزيادة فقط الطلبة المستجدين، مع معاملة الطلبة المستمرين بنظام الرسوم القديم».
وتابع أبل، «نحن في الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة لا نفرق في تعاملنا بين جامعة وأخرى، فالقانون يطبق على كل الجامعات، علما بأن كل جامعة لها كيان مستقل ولها قوانينها ولوائحها، وإذا لم تلتزم بقوانينها فسنقوم بمخالفتها».
