بيروت صفّقت طويلاً لعرض «لوياك»
«بلا ألوان» من الكويت... إلى لبنان
مشهد من العرض
اللص والرسام.. البطلان
بعد سلسلة العروض الناجحة التي قدمتها فرقة «لوياك» الكويتية والتي كان آخرها مسرحية «بلا ألوان» على المسرح العالمي في الكويت، ارتأت الفرقة تقديراً للعمل الإخراجي الأول لشيرين حجي عرض «بلا ألوان» في لبنان.
وتتكلم المسرحية عن الأمل والحياة وتتضمن بُعداً فلسفياً، عُرضت على مسرح الجامعة الأميركية في بيروت وتحديداً في قاعة بطحيش (مبنى الويست هول) وصفّقت لها بيروت طويلاً.
شيرين حجي واحدة من الأسماء التي كانت لها مشاركات على صعيد التمثيل في أعمال فرقة «لوياك»، وآخرها في مسرحية «الخيزران»، وهي خاضت تجربة الإعداد والإخراج في مسرحية للأستاذ الإماراتي محمد نور البلوشي.
وتوضح حجي لـ «الراي» ان المسرحية التي يشارك في تجسيد أدوارها الممثلان محمد علي في دور اللص وعبد الله الحسن في دور الرسام وشخصيتان خياليتان (ولد وبنت) «تتمحور حول الشهرة والمال، من خلال شخصية فنان لا يستخدم سوى اللونين الأبيض والأسود، ويسعى نحو الشهرة ويأمل أن يقدر الناس فنه وإبداعه، وعندما لا يساعده واقعه على تحقيق طموحه، يسعى إلى الشهرة بطريقه أخرى وهي الانتحار عن طريق أسطوانة غاز. أما الشاب اللص، فرمته الأقدار وصعوبة العيش إلى أن يفكر بالسرقة كي يستطيع أن يوفر قوت يومه وعائلته. ولكن محاولة السرقة كانت الأولى والأخيرة بعد أن دخل إلى منزل وجد نفسه سيموت فيه. وبعد أحداث درامية نجا في نهايتها الاثنان يقتنع الرسام أنه من الممكن أن تتلون الحياة».
من خلال ديكور بسيط استغلته شيرين بطريقة جميلة، حيث كانت اللوحات الفنية الموزعة في أرجاء المكان مفتاحها للقراءة الإخراجية مرفقة بموسيقى جذابة، استمتع الجمهور اللبناني بعرض هادف ليوم واحد ولمدة 35 دقيقة حمل الإبداع من الكويت إلى... لبنان.
«بلا ألوان» سيتم عرضها في شهر مايو المقبل في مهرجان المتاحف العالمي، أما اعمال فرقة «لوياك» المقبلة فهي مسرحية «هواء الأندلس» التي ستتولى إخراجها حجي وهي من تأليف الأستاذة فارعة السقاف مديرة «لوياك».
وتتكلم المسرحية عن الأمل والحياة وتتضمن بُعداً فلسفياً، عُرضت على مسرح الجامعة الأميركية في بيروت وتحديداً في قاعة بطحيش (مبنى الويست هول) وصفّقت لها بيروت طويلاً.
شيرين حجي واحدة من الأسماء التي كانت لها مشاركات على صعيد التمثيل في أعمال فرقة «لوياك»، وآخرها في مسرحية «الخيزران»، وهي خاضت تجربة الإعداد والإخراج في مسرحية للأستاذ الإماراتي محمد نور البلوشي.
وتوضح حجي لـ «الراي» ان المسرحية التي يشارك في تجسيد أدوارها الممثلان محمد علي في دور اللص وعبد الله الحسن في دور الرسام وشخصيتان خياليتان (ولد وبنت) «تتمحور حول الشهرة والمال، من خلال شخصية فنان لا يستخدم سوى اللونين الأبيض والأسود، ويسعى نحو الشهرة ويأمل أن يقدر الناس فنه وإبداعه، وعندما لا يساعده واقعه على تحقيق طموحه، يسعى إلى الشهرة بطريقه أخرى وهي الانتحار عن طريق أسطوانة غاز. أما الشاب اللص، فرمته الأقدار وصعوبة العيش إلى أن يفكر بالسرقة كي يستطيع أن يوفر قوت يومه وعائلته. ولكن محاولة السرقة كانت الأولى والأخيرة بعد أن دخل إلى منزل وجد نفسه سيموت فيه. وبعد أحداث درامية نجا في نهايتها الاثنان يقتنع الرسام أنه من الممكن أن تتلون الحياة».
من خلال ديكور بسيط استغلته شيرين بطريقة جميلة، حيث كانت اللوحات الفنية الموزعة في أرجاء المكان مفتاحها للقراءة الإخراجية مرفقة بموسيقى جذابة، استمتع الجمهور اللبناني بعرض هادف ليوم واحد ولمدة 35 دقيقة حمل الإبداع من الكويت إلى... لبنان.
«بلا ألوان» سيتم عرضها في شهر مايو المقبل في مهرجان المتاحف العالمي، أما اعمال فرقة «لوياك» المقبلة فهي مسرحية «هواء الأندلس» التي ستتولى إخراجها حجي وهي من تأليف الأستاذة فارعة السقاف مديرة «لوياك».