قال في التحقيق: «أنا مش فاكر الحادث وتناولت أدوية اكتئاب»
الحبس لطبيب نفسي مخمور أصاب 4 أشخاص وأتلف سياراتهم والإشارة الضوئية
خالد العنزي
قضت محكمة الجنح المستأنفة بحبس طبيب بالطب النفسي 3 أشهر وأمرت بسحب رخصة قيادته لمدة سنتين تبدأ من اليوم التالي لتاريخ تنفيذ العقوبة المقضي بها، لاصطدامه بـ 4 سيارات واتلافها بشكل شبه كامل مما نتج عنه اصابة قائدي تلك المركبات بإصابات مختلفة منها كسور وجروح قطعية ورضوض وسحجات متفرقة ومن ثم اصطدم بالإشارة المرورية.
وكان الادعاء العام قد أسند للطبيب أنه قاد سيارته متجاوزاً مرحلة السكر البين ودخل مرحلة التسمم الكحولي وقاد سيارته بإهمال وسرعة ودون انتباه مما تسبب بالحادث.
وحضر المحامي خالد العنزي عن المجني عليهم وطالب بتطبيق نص المادة 38 من قانون المرور على المتهم والتي تنص على يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد عن خمسمئة دينار او بإحدى هاتين العقوبتين كل من قاد او حاول قيادة مركبة وهو تحت تأثير المشروبات المسكرة او المخدرات بأنواعها وهذا اقل عقاب يمكن ان يطبق ضد المتهم كونه طبيبا في الطب النفسي والمسند اليه معالجة المدمنين على الكحول والمخدرات فكيف وهو الذي تناول الخمر لدرجة الوصول إلى مرحلة التسمم الكحولي حسب ما جاء بالفحص الطبي.
وقال العنزي «الحكم أصاب عين الحقيقة وصحة التهم المنسوبة للطبيب والتي استكملت كافة أركانها القانونية ومن ثم قر في يقين المحكمة ان المتهم ارتكب فعلا يعاقب عليه القانون وطبقت عليه صحيح القانون».
وكانت المحكمة وجهت عددا من الأسئلة للمتهم وجاءت إجاباته كالتالي:
المحكمة: هل انت قائد المركبة رقم.......؟
الطبيب: نعم.
المحكمة: كيف حصل الحادث.
الطبيب؟: أنا مش فاكر الحادث.
المحكمة: أين حصل الحادث؟
الطبيب: السالمية.
المحكمة: من أين كنت قادما وإلى أين متجه؟
الطبيب: من منزلي من منطقة السالمية لمقر عملي في مستشفى الطب النفسي.
المحكمة: في أي حارة كنت تسير؟
الطبيب: والله مش فاكر حاجة.
المحكمة: كيف تضررت مركبتك؟
الطبيب: مش فاكر.
المحكمة: هل تناولت مسكرا وقت الواقعة؟
الطبيب: لا تناولت أدوية. للاكتئاب وتسبب النعاس فأنا دكتور أصف الأدوية لنفسي.
المحكمة: من الذي تسبب بالحادث؟
الطبيب: مش فاكر أي حاجة عن الحادث وازاي حصل بس أنا متأكد ان أنا مش السبب.
وكان الادعاء العام قد أسند للطبيب أنه قاد سيارته متجاوزاً مرحلة السكر البين ودخل مرحلة التسمم الكحولي وقاد سيارته بإهمال وسرعة ودون انتباه مما تسبب بالحادث.
وحضر المحامي خالد العنزي عن المجني عليهم وطالب بتطبيق نص المادة 38 من قانون المرور على المتهم والتي تنص على يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد عن خمسمئة دينار او بإحدى هاتين العقوبتين كل من قاد او حاول قيادة مركبة وهو تحت تأثير المشروبات المسكرة او المخدرات بأنواعها وهذا اقل عقاب يمكن ان يطبق ضد المتهم كونه طبيبا في الطب النفسي والمسند اليه معالجة المدمنين على الكحول والمخدرات فكيف وهو الذي تناول الخمر لدرجة الوصول إلى مرحلة التسمم الكحولي حسب ما جاء بالفحص الطبي.
وقال العنزي «الحكم أصاب عين الحقيقة وصحة التهم المنسوبة للطبيب والتي استكملت كافة أركانها القانونية ومن ثم قر في يقين المحكمة ان المتهم ارتكب فعلا يعاقب عليه القانون وطبقت عليه صحيح القانون».
وكانت المحكمة وجهت عددا من الأسئلة للمتهم وجاءت إجاباته كالتالي:
المحكمة: هل انت قائد المركبة رقم.......؟
الطبيب: نعم.
المحكمة: كيف حصل الحادث.
الطبيب؟: أنا مش فاكر الحادث.
المحكمة: أين حصل الحادث؟
الطبيب: السالمية.
المحكمة: من أين كنت قادما وإلى أين متجه؟
الطبيب: من منزلي من منطقة السالمية لمقر عملي في مستشفى الطب النفسي.
المحكمة: في أي حارة كنت تسير؟
الطبيب: والله مش فاكر حاجة.
المحكمة: كيف تضررت مركبتك؟
الطبيب: مش فاكر.
المحكمة: هل تناولت مسكرا وقت الواقعة؟
الطبيب: لا تناولت أدوية. للاكتئاب وتسبب النعاس فأنا دكتور أصف الأدوية لنفسي.
المحكمة: من الذي تسبب بالحادث؟
الطبيب: مش فاكر أي حاجة عن الحادث وازاي حصل بس أنا متأكد ان أنا مش السبب.
