«الساير» تحكي للأجيال ... رحلة الـ 45 ساعة التي صنعت نجاحات الـ 60 عاماً
مبارك الساير وعدنان الراشد واللواء عبدالفتاح العلي ويوسف المرزوق وفريد سلوم والزميل زياد مجذوب
ناصر محمد الساير وفيصل بدر الساير مع عدد من الحضور (تصوير أسعد عبدالله)
إينوي ممثل «تويوتا» متحدثاً
حضور حاشد في الحفل
ناصر الساير وأعضاء مجلس الإدارة خلال تسلم جوائز التكريم من إينوي
الساير... نظرة إلى الأمام من 60 عاماً
مساعد وفيصل ومبارك الساير
آل الساير مع السفير الأميركي
مبارك الساير مع الزميل زياد مجذوب
رئيس المجموعة ناصر محمد الساير ونجله مبارك
الرسام التركي ... والرسم على الماء
سفراء الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة
مبارك الساير
• مبارك الساير: المجموعة بدأت بفكرة وتبلورت لتصبح رؤية أتت ثمارها بتشكيل 18 شركة في قطاعات مختلفة
• إينوي: قرار الساير الجريء قبل 60 عاماً مهد لـ«تويوتا» الطريق في أسواق الشرق الأوسط
• أول من قدم سيارة «تويوتا» إلى أسواق الشرق الأوسط وثاني موزع لها في العالم
• عوامل النجاح توفير أجود المنتجات وأفضل خدمة لما بعد البيع والثقة والمصداقية
• مبيعات «تويوتا» و«لكزس» في الشرق الأوسط نمت لتصل إلى 800 ألف سيارة حتى الآن
• مجلة «ريدر دايجست» تسببت بعلاقة ناجحة مع «تويوتا»
• إينوي: قرار الساير الجريء قبل 60 عاماً مهد لـ«تويوتا» الطريق في أسواق الشرق الأوسط
• أول من قدم سيارة «تويوتا» إلى أسواق الشرق الأوسط وثاني موزع لها في العالم
• عوامل النجاح توفير أجود المنتجات وأفضل خدمة لما بعد البيع والثقة والمصداقية
• مبيعات «تويوتا» و«لكزس» في الشرق الأوسط نمت لتصل إلى 800 ألف سيارة حتى الآن
• مجلة «ريدر دايجست» تسببت بعلاقة ناجحة مع «تويوتا»
قبل ستين عاماً، قطع العم ناصر الساير رحلة استغرقت 45 ساعة للوصول إلى اليابان، حاملاً القليل من الإمكانات والكثير من العزيمة والإصرار. ومن هناك بدأ يبني، بعرق جبينه، مجموعة صارت واحدة من أنجح وكلاء السيارات في العالم.
وأحيت مجموعة الساير القابضة الليلة قبل الماضية حفلاً خاصاً في قاعة الراية بمناسبة ذكرى العيد الـ 60 عاماً على تأسيس المجموعة، ضمن مسيرة جهود حثيثة مبذولة في طرق وعرة واجهتها بالمثابرة وتخطتها بالكفاح والعطاء الذي لا ينقطع لتتكلل الرحلة بالريادة والنجاح.
وتشرف الحفل بحضور لفيف من كبار المسؤولين والشخصيات البارزة ورجال السلك الديبلوماسي وعدد من رجالات الكويت البارزين، والرئيس التنفيذي لمنطقة آسيا والشرق الأوسط لشركة تويوتا موتور كوربوريشن هيسايوكي اينوي، بالإضافة إلى حضور إعلامي مميز لرواد صناعة الأخبار من الجرائد والصحف والقنوات الفضائية الكويتية العريقة، ومن مجموعة الساير القابضة حضر رئيس مجلس الإدارة ناصر محمد الساير وأعضاء مجلس الإدارة.
واستهل الحفل بكلمة ألقاها الرئيس التنفيذي للمجموعة التجارية مبارك ناصر الساير رحب في مستهلها بالحضور وقال «نحتفل في هذه الأمسية بذكرى الستين عاما لتأسيس مجموعة الساير التي انشئت بفكرة وتبلورت لتصبح رؤية مستقبلية اتت ثمارها في تشكيل مجموعة تضم تحتها أذرعا تتمثل في 18 شركة منتشرة في قطاعات تجارية وصناعية عدة، ابرزها السيارات والاجارة والمعلومات والتأمين والمعدات الثقيلة والتكنولوجيا والاستثمارات والعقارات والطبية وغيره».
وأضاف أن المجموعة بدأت أولى خطوات مسيرتها في عام 1954 بعد أن لمح رئيس مجلس الإدارة ناصر محمد الساير في ذلك الوقت رسمة لمركبة تويوتا لاند كروزر في مجلة «ريدر دايجست»، مما دفعه على الفور لاتخاذ خطوة كانت غير عادية في ذلك الوقت بتحمل مشقة السفر لليابان سعيا لطب تمثيل امتياز تويوتا في الكويت والسوق الخليجي بصورة عامة، وقد كان له ما أراد في نهاية الأمر ليكون بذلك اول من قدم سيارة تويوتا إلى أسواق الشرق الأوسط وثاني موزع لتويوتا في العالم بعام 1954.
وتابع الساير يقول «لقد كانت رحلة اليابان في واقع الأمر مسيرة التطور والنمو لمجموعة الساير لتصل إلى ما وصلت إليه في الوقت الحاضر، حيث كانت بفضل الله تعالى رؤية رئيس مجلس الإدارة من البداية رؤية مباشرة دقيقة ثاقبة قائمة على عوامل أساسية:
- توفير أجود وأفضل المنتجات.
- مدعومة بأفضل خدمة ما بعد البيع.
- إدارة قائمة على الثقة والمصداقية مع عملائنا.
- حسن معاملة موظفينا.
- العمل كمواطن اجتماعي جيد يدرك مسؤوليته الاجتماعية في بلدنا الكويت.
ومضى مبارك الساير يقول في كلمته: «إن هذه الرؤية والقيم القائمة عليها اثبتت مصداقيتها بالتجربة الفعلية على مر السنين والالتزام بها اليوم كما في أي وقت مضى، رؤية لا تزال حجر الأساس في منهج عملنا حتى وقتنا الحاضر».
وأضاف أن الكويت تطورت خلال الستين عاما الماضية من أيامها الأولى في استكشاف وتطوير ثروتها النفطية منذ الخمسينات من القرن الماضي إلى بلد حيث ينبض بالحيوية والنشاط في الأصعدة والمجالات كافة من تعليم وصحة ونهضة عمرانية، «الأمر الذي حتم علينا مواجهة التحديات في سرعة ودقة التكيف في طبيعة وطرق أعمالنا لمواكبة وتلبية احتياجات عملائنا المتغيرة والتفوق على المنافسة باعتماد أفضل طرق العمل والتجديد والابتكار لمواصلة مسيرة تقدمنا ونمونا»، وتقدم بالشكر لكل من ساهم فى بناء مجموعة الساير لما وصلت اليه حتى الآن.
مسيرة كفاح
وأعرب مبارك الساير عن فخر مجموعة الساير «عندما نعلن ونؤكد أن مجلس إدارة مجموعة الساير لم يبخل في أي يوم من الأيام بدعمه السخي للابتكار والتجديد والرؤية الثاقبة بعيدة المدى الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في تحقيق ما حقتته المجموعة من إنجازات وصولها إلى ما وصلت إليه اليوم»، مضيفا «ان رسالتنا قبل الختام هي لاجيالنا الصاعدة من الشباب فهم رجال المستقبل وهم ثروات البلاد الحقيقية بأن يجعلوا كل سيرة نجاح قدوة لهم».
واختتم كلمته قائلاً: «بالاصالة عن نفسي ونيابة عن رئيس وأعضاء مجلس ادارة مجموعة الساير القابضة: يسرني أن اتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائد التنمية والتطوير والاستثمار طاقات الشباب الكويتي وازدهارها بحكمته الصائبة، وأشكر شركة تويوتا موتور كوربوريشن على ثقتها الدائمة بنا ودعمها المتواصل وبلا حدود معنا وأشكر كل من ساهم ببناء المجموعة على جهودهم التي لولاها لما تقدمت مجموعتنا والشكر الكبير لجميع الزبائن الكرام.
فيلم قصير
«تلى ذلك عرض فيلم قصير عن مسيرة كفاح مجموعة الساير الطويلة حصاد 60 عاما كأول وأفضل وأكبر مجموعة، مما أدهش وأمتع جميع الحضور شموليته الرائعة لتجمع كويت الماضي والغزو الغاشم وما بعد الغزو من اعمار وبناء حاضر الكويت ومستقبلها وكيف كان الساير من البداية حتى اليوم شعارها «دوم وياكم».
رحلة الـ 45 ساعة
من جانبه، قدم الرئيس التنفيذي لمنطقة آسيا والشرق الأوسط في شركة تويوتا هيسايوكي اينوي في كلمته التهاني إلى مجموعة الساير في ذكرى تأسيسها الستين، وقال «انه لشرف عظيم لي ان ادعى إلى هذه المناسبة التاريخية لالقاء هذه الكلمة القصيرة بتواجدكم الكريم، لقد ابتدأت علاقة عملنا وشراكتنا في تويوتا مع مجموعة الساير في عام 1954 عندما استورد ناصر محمد الساير مركبتين اثنتين من مركبات تويوتا في ذلك الوقت، وبإيمانه بما تحمله تويوتا من فرص وامكانات، قام الساير بأول زيارة له في اليابان في مطلع عام 1954 وقد نمى لعلمي ان رحلته استغرقت 45 ساعة للوصول إلى بلد كان يعد بمثابة المجهول في الشرق الأقصى، لقد كانت هذه القصة محل اعجاب كبير لي عندما علمت بها للمرة الأولى، ولم يكن لـ(تويوتا) في ذلك الوقت أي وجود في سوق السيارات العالمي، فقراره الجريء وعمق رؤيته الثاقبة قبل 60 عاما مهدت الطريق امام تويوتا لنموها في اسواق الشرق الأوسط».
وأفاد اينوي بأن مبيعات «تويوتا» و«لكزس» في الشرق الأوسط نمت لتصل إلى قرابة 800 الف سيارة حتى وقتنا الحالي، وفي هذه المناسبة الرائعة «اسمحوا لي ان اغتنم هذه الفرصة لاعلن لكم ان مؤسسة الساير قد حصدت 3 جوائز مميزة ففي مجال التسويق فازت بجدارة (بجائزة التميز الذهبية) لسنتين على التوالي وهذه الجائزة تعني التميز في أداء المبيعات، أما في خدمة العملاء فقد فازت مؤسسة الساير بجائزة (التميز في خدمة العملاء) للسنة السادسة على التوالي وفي الإجمال فازت مؤسسة الساير (بالجائزة الماسية) لسنتين على التوالي».
واختتم هيسايوكي كلمته قائلاً: «اسمحو لي ان اعبر عن عميق وخالص تقديري لمجلس إدارة مجموعة الساير وجميع أعضاء فريق عملهم، فهذه النتائج المذهلة ما كانت لتتحقق دون القيادة الفذة لـ ناصر محمد الساير وأعضاء مجلس ادارة المجموعة والجهود الهائلة التي يبذلها فريق عملهم» مضيفا «انني اعتبر الكويت من الأسواق المهمة جداً لتويوتا، كما نعتبر مجموعة الساير وكل من يهمه أمر تويوتا في الكويت شركاء عمل مهمين لنا، وبتعهد الساير والتزامه بالتطوير المتواصل في المبيعات والخدمة فإننا في شركة تويوتا موتور كوربوريشن نتعهد ببذل كل ما في وسعنا لدعم الساير خلال الستين سنة المقبلة من التقدم والازدهار أخيرا وليس آخراً لا يسعني في هذا الحفل الستيني إلا أن اتقدم إليكم جميعا انتم واسركم العزيزة بأطيب أمنياتي بالتقدم والصحة والسعادة والرفاء».
وفي مشهد أثار اعجاب الحضور قام الفنان التركي غريب آي برسم لوحة على الماء وباشر الرسم بالماء بدءا من علم الكويت لينتقل الى البناء والنمو بظهور أبراج الكويت العالية والنخيل (رمز الجزيرة العربية والخليج العربي) بمائه أزرق اللون الداكن والبوم الكويتي بين أمواجه لتسطع أشعة شمس مجموعة الساير القابضة بكل المقاييس في عجلة التطور للأمام مما يجعلها دوما تنافس لتستمر في الطليعة بتنوع الخدمات والأنشطة والتوسع بمشاريع وأعمال جديدة داخل وخارج الكويت لتصبح بإذن الله إحدى اقوى المجموعات الاقتصادية المتميزة على المستوى المحلي والإقليمي.
واختتم الحفل بتقديم المدعوين والحضور التهاني والتبريكات لرئيس واعضاء مجلس ادارة مجموعة الساير والدعاء لها وللعاملين فيها بالتوفيق ودوام الازدهار، ودعي الحضور الى حفل للعشاء مع تقديم المجموعة الشكر لجميع الحضور تشريفهم لها في هذا الحدث التاريخي المهم في عمر المجموعة وكل من دعم وساهم في تنظيم ونجاح هذا اليوم من أبنائها من العاملين وتعد جميع عملائها شركاء النجاح بتقديم المزيد والمزيد مما يستحقه عملاء مجموعة الساير في داخل دولة الكويت أو خارجها.
وأحيت مجموعة الساير القابضة الليلة قبل الماضية حفلاً خاصاً في قاعة الراية بمناسبة ذكرى العيد الـ 60 عاماً على تأسيس المجموعة، ضمن مسيرة جهود حثيثة مبذولة في طرق وعرة واجهتها بالمثابرة وتخطتها بالكفاح والعطاء الذي لا ينقطع لتتكلل الرحلة بالريادة والنجاح.
وتشرف الحفل بحضور لفيف من كبار المسؤولين والشخصيات البارزة ورجال السلك الديبلوماسي وعدد من رجالات الكويت البارزين، والرئيس التنفيذي لمنطقة آسيا والشرق الأوسط لشركة تويوتا موتور كوربوريشن هيسايوكي اينوي، بالإضافة إلى حضور إعلامي مميز لرواد صناعة الأخبار من الجرائد والصحف والقنوات الفضائية الكويتية العريقة، ومن مجموعة الساير القابضة حضر رئيس مجلس الإدارة ناصر محمد الساير وأعضاء مجلس الإدارة.
واستهل الحفل بكلمة ألقاها الرئيس التنفيذي للمجموعة التجارية مبارك ناصر الساير رحب في مستهلها بالحضور وقال «نحتفل في هذه الأمسية بذكرى الستين عاما لتأسيس مجموعة الساير التي انشئت بفكرة وتبلورت لتصبح رؤية مستقبلية اتت ثمارها في تشكيل مجموعة تضم تحتها أذرعا تتمثل في 18 شركة منتشرة في قطاعات تجارية وصناعية عدة، ابرزها السيارات والاجارة والمعلومات والتأمين والمعدات الثقيلة والتكنولوجيا والاستثمارات والعقارات والطبية وغيره».
وأضاف أن المجموعة بدأت أولى خطوات مسيرتها في عام 1954 بعد أن لمح رئيس مجلس الإدارة ناصر محمد الساير في ذلك الوقت رسمة لمركبة تويوتا لاند كروزر في مجلة «ريدر دايجست»، مما دفعه على الفور لاتخاذ خطوة كانت غير عادية في ذلك الوقت بتحمل مشقة السفر لليابان سعيا لطب تمثيل امتياز تويوتا في الكويت والسوق الخليجي بصورة عامة، وقد كان له ما أراد في نهاية الأمر ليكون بذلك اول من قدم سيارة تويوتا إلى أسواق الشرق الأوسط وثاني موزع لتويوتا في العالم بعام 1954.
وتابع الساير يقول «لقد كانت رحلة اليابان في واقع الأمر مسيرة التطور والنمو لمجموعة الساير لتصل إلى ما وصلت إليه في الوقت الحاضر، حيث كانت بفضل الله تعالى رؤية رئيس مجلس الإدارة من البداية رؤية مباشرة دقيقة ثاقبة قائمة على عوامل أساسية:
- توفير أجود وأفضل المنتجات.
- مدعومة بأفضل خدمة ما بعد البيع.
- إدارة قائمة على الثقة والمصداقية مع عملائنا.
- حسن معاملة موظفينا.
- العمل كمواطن اجتماعي جيد يدرك مسؤوليته الاجتماعية في بلدنا الكويت.
ومضى مبارك الساير يقول في كلمته: «إن هذه الرؤية والقيم القائمة عليها اثبتت مصداقيتها بالتجربة الفعلية على مر السنين والالتزام بها اليوم كما في أي وقت مضى، رؤية لا تزال حجر الأساس في منهج عملنا حتى وقتنا الحاضر».
وأضاف أن الكويت تطورت خلال الستين عاما الماضية من أيامها الأولى في استكشاف وتطوير ثروتها النفطية منذ الخمسينات من القرن الماضي إلى بلد حيث ينبض بالحيوية والنشاط في الأصعدة والمجالات كافة من تعليم وصحة ونهضة عمرانية، «الأمر الذي حتم علينا مواجهة التحديات في سرعة ودقة التكيف في طبيعة وطرق أعمالنا لمواكبة وتلبية احتياجات عملائنا المتغيرة والتفوق على المنافسة باعتماد أفضل طرق العمل والتجديد والابتكار لمواصلة مسيرة تقدمنا ونمونا»، وتقدم بالشكر لكل من ساهم فى بناء مجموعة الساير لما وصلت اليه حتى الآن.
مسيرة كفاح
وأعرب مبارك الساير عن فخر مجموعة الساير «عندما نعلن ونؤكد أن مجلس إدارة مجموعة الساير لم يبخل في أي يوم من الأيام بدعمه السخي للابتكار والتجديد والرؤية الثاقبة بعيدة المدى الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في تحقيق ما حقتته المجموعة من إنجازات وصولها إلى ما وصلت إليه اليوم»، مضيفا «ان رسالتنا قبل الختام هي لاجيالنا الصاعدة من الشباب فهم رجال المستقبل وهم ثروات البلاد الحقيقية بأن يجعلوا كل سيرة نجاح قدوة لهم».
واختتم كلمته قائلاً: «بالاصالة عن نفسي ونيابة عن رئيس وأعضاء مجلس ادارة مجموعة الساير القابضة: يسرني أن اتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائد التنمية والتطوير والاستثمار طاقات الشباب الكويتي وازدهارها بحكمته الصائبة، وأشكر شركة تويوتا موتور كوربوريشن على ثقتها الدائمة بنا ودعمها المتواصل وبلا حدود معنا وأشكر كل من ساهم ببناء المجموعة على جهودهم التي لولاها لما تقدمت مجموعتنا والشكر الكبير لجميع الزبائن الكرام.
فيلم قصير
«تلى ذلك عرض فيلم قصير عن مسيرة كفاح مجموعة الساير الطويلة حصاد 60 عاما كأول وأفضل وأكبر مجموعة، مما أدهش وأمتع جميع الحضور شموليته الرائعة لتجمع كويت الماضي والغزو الغاشم وما بعد الغزو من اعمار وبناء حاضر الكويت ومستقبلها وكيف كان الساير من البداية حتى اليوم شعارها «دوم وياكم».
رحلة الـ 45 ساعة
من جانبه، قدم الرئيس التنفيذي لمنطقة آسيا والشرق الأوسط في شركة تويوتا هيسايوكي اينوي في كلمته التهاني إلى مجموعة الساير في ذكرى تأسيسها الستين، وقال «انه لشرف عظيم لي ان ادعى إلى هذه المناسبة التاريخية لالقاء هذه الكلمة القصيرة بتواجدكم الكريم، لقد ابتدأت علاقة عملنا وشراكتنا في تويوتا مع مجموعة الساير في عام 1954 عندما استورد ناصر محمد الساير مركبتين اثنتين من مركبات تويوتا في ذلك الوقت، وبإيمانه بما تحمله تويوتا من فرص وامكانات، قام الساير بأول زيارة له في اليابان في مطلع عام 1954 وقد نمى لعلمي ان رحلته استغرقت 45 ساعة للوصول إلى بلد كان يعد بمثابة المجهول في الشرق الأقصى، لقد كانت هذه القصة محل اعجاب كبير لي عندما علمت بها للمرة الأولى، ولم يكن لـ(تويوتا) في ذلك الوقت أي وجود في سوق السيارات العالمي، فقراره الجريء وعمق رؤيته الثاقبة قبل 60 عاما مهدت الطريق امام تويوتا لنموها في اسواق الشرق الأوسط».
وأفاد اينوي بأن مبيعات «تويوتا» و«لكزس» في الشرق الأوسط نمت لتصل إلى قرابة 800 الف سيارة حتى وقتنا الحالي، وفي هذه المناسبة الرائعة «اسمحوا لي ان اغتنم هذه الفرصة لاعلن لكم ان مؤسسة الساير قد حصدت 3 جوائز مميزة ففي مجال التسويق فازت بجدارة (بجائزة التميز الذهبية) لسنتين على التوالي وهذه الجائزة تعني التميز في أداء المبيعات، أما في خدمة العملاء فقد فازت مؤسسة الساير بجائزة (التميز في خدمة العملاء) للسنة السادسة على التوالي وفي الإجمال فازت مؤسسة الساير (بالجائزة الماسية) لسنتين على التوالي».
واختتم هيسايوكي كلمته قائلاً: «اسمحو لي ان اعبر عن عميق وخالص تقديري لمجلس إدارة مجموعة الساير وجميع أعضاء فريق عملهم، فهذه النتائج المذهلة ما كانت لتتحقق دون القيادة الفذة لـ ناصر محمد الساير وأعضاء مجلس ادارة المجموعة والجهود الهائلة التي يبذلها فريق عملهم» مضيفا «انني اعتبر الكويت من الأسواق المهمة جداً لتويوتا، كما نعتبر مجموعة الساير وكل من يهمه أمر تويوتا في الكويت شركاء عمل مهمين لنا، وبتعهد الساير والتزامه بالتطوير المتواصل في المبيعات والخدمة فإننا في شركة تويوتا موتور كوربوريشن نتعهد ببذل كل ما في وسعنا لدعم الساير خلال الستين سنة المقبلة من التقدم والازدهار أخيرا وليس آخراً لا يسعني في هذا الحفل الستيني إلا أن اتقدم إليكم جميعا انتم واسركم العزيزة بأطيب أمنياتي بالتقدم والصحة والسعادة والرفاء».
وفي مشهد أثار اعجاب الحضور قام الفنان التركي غريب آي برسم لوحة على الماء وباشر الرسم بالماء بدءا من علم الكويت لينتقل الى البناء والنمو بظهور أبراج الكويت العالية والنخيل (رمز الجزيرة العربية والخليج العربي) بمائه أزرق اللون الداكن والبوم الكويتي بين أمواجه لتسطع أشعة شمس مجموعة الساير القابضة بكل المقاييس في عجلة التطور للأمام مما يجعلها دوما تنافس لتستمر في الطليعة بتنوع الخدمات والأنشطة والتوسع بمشاريع وأعمال جديدة داخل وخارج الكويت لتصبح بإذن الله إحدى اقوى المجموعات الاقتصادية المتميزة على المستوى المحلي والإقليمي.
واختتم الحفل بتقديم المدعوين والحضور التهاني والتبريكات لرئيس واعضاء مجلس ادارة مجموعة الساير والدعاء لها وللعاملين فيها بالتوفيق ودوام الازدهار، ودعي الحضور الى حفل للعشاء مع تقديم المجموعة الشكر لجميع الحضور تشريفهم لها في هذا الحدث التاريخي المهم في عمر المجموعة وكل من دعم وساهم في تنظيم ونجاح هذا اليوم من أبنائها من العاملين وتعد جميع عملائها شركاء النجاح بتقديم المزيد والمزيد مما يستحقه عملاء مجموعة الساير في داخل دولة الكويت أو خارجها.