أكدا أن «السابقة» ساهمت في تدمير كرة القدم
مندني وأبل يطالبان باستقلال لجنة الحكام

منصور أبل

علي مندني




طالب حكما كرة القدم الدوليان السابقان علي مندني ومنصور ابل بسرعة فصل لجنة الحكام عن اتحاد كرة القدم وتحويل الاشراف عليها من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة كهيئة مستقلة كما هو الحال في الدول الأوروبية حيث يتم التعامل مع لجنة الحكام كجهة مستقلة لها مبناها الخاص وتوفير كل المنشآت التي ترفع من مستوى الحكم صحياً وبدنياً، وليس للاتحاد اي سلطة عليها.
واكدا خلال البرنامج الرياضي «عالمكشوف» من خلال الحلقة الخاصة عن مستوى التحكيم الكويتي ماله وعليه وردهما على اسئلة واستفسارات المستمعين بان هذا الفصل سيجنب اللجنة من تدخل اعضاء الاتحاد وضغط الاندية ويتم اجراء انتخابات حرة ونزيهة للجنة وينحصر دور الاتحاد في ارسال جدول مبارياته والجدول الزمني لها وتقوم اللجنة بالواجبات المنوطة بها بتعيين الحكام.
واشار مندني وابل بان اللجنة السابقة للحكام ساهمت في تدمير اللعبة عبر تدخلاتها المباشرة في تعيين حكام دون المستوى ومنهم من فشل في ادارة حتى مباريات المراحل السنية وسمحت بتدخلات الاندية في عملها وفرض حكام وابعاد اخرين لمباريات محدده وفق توصيات معينة.
واكدا بانه بعد ابعاد رئيس اللجنة السابقة الذي ابتعد بوجوده 43 حكما عن الاتحاد ووجود لجنة جديدة من بين اعضائها سعد كميل وحسين شعبان نتمنى ان تعود اللجنة الى ممارسة ادوارها الحقيقية وفتح صفحة جديدة بعودة الحكام الذين ابتعدوا خلال الفترة الماضية.
متحدث رسمي
كما طالبا بضرورة تعيين متحدث رسمي باسم اللجنة للدفاع عن الحكام وكشف اي خلل تحكيمي يحدث خلال المباريات لأجهزة الاعلام المختلفة من اجل امتصاص غضب الجماهير واللاعبين وتوضيح الكثير من الامور التي تكون خافية عنهم في ما يخص بعض القرارات التي يتخذها كل حكم.
الثقة غير متبادلة
واتفقا على ان هناك مشكلة كبيرة يواجهها الحكم حيث اصبح الحكم لايثق في الاندية والاندية لاتثق بالحكم الكويتي واصبح الاداري في بعض الفرق هو المحرك الاساسي لحالات الشغب والاحتجاجات في الملاعب عبر اثارة اللاعبين والطعن في القرارات التحكيمية.
رفع الحرج
واكدا بان الوقت الحالي هو افضل وقت للاستعانة بحكام من الخارج لرفع الحرج عن الحكم المحلي وخصوصا وان بطولة الدوري وصلت الى مرحلة مصيرية للمنافسة على اللقب ومباريات حاسمة تحدد هوية البطل ويجب على اتحاد الكرة ألا يكابر في هذا الامر.
وحدد مندني وابل عدة نقاط لاعادة الثقة للحكم الكويتي من خلال الشفافية في معالجة الاخطاء التحكيمية والتعامل مع جميع الاندية وفق مسطرة واحدة.
وحملا اتحاد كرة القدم حالة التراجع للتحكيم الكويتي واشارا الى عدم حصول الحكام على مخصصاتهم المالية وعدم توافر ملابس الحكام المناسبة بالاضافة الى غياب المعسكرات ذات الفائدة وتدخل اعضاء الاتحاد في الشأن التحكيمي وتأثيرهم على القرارات التحكيمية من داخل وخارج واختيار حكام معينين لادارة بعض المباريات لفرق محددة وهناك حكام مبعدون عن ادارة مباريات محددة.
واضافا بان الاتحاد اليوم لايملك شيئا يقدمه للارتقاء بالتحكيم المحلي فالحكم الكويتي مظلوم من الناحية المادية ويحتاج الى التركيز وتوفير الامكانات والدعم الذي يعينه على استقرار حالته النفسية والحكم يجب ان يكون على علم بالمباراة التي يديرها قبل فترة من الزمن وليس قبل المباراة بساعتين.
واكدا على اهمية اختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة والحكم المتميز للمباريات النهائية والمصيرية وليس حكاما قليلة الخبرة فالتحكيم ليس «بيتا للزكاة».
أخطاء قاتلة
وكشف مندني وابل بان هناك حكام يخطئون اخطاء قاتلة ويتعمدون ايذاء فرق ومجاملتهم لايتم معاقبتهم فيما تتم معاقبة اخرين والحكم في لجنة الحكام السابقة اذا اخطأ فهو مثل العسل على قلوب رئيسها واعضائها.
واكدا خلال البرنامج الرياضي «عالمكشوف» من خلال الحلقة الخاصة عن مستوى التحكيم الكويتي ماله وعليه وردهما على اسئلة واستفسارات المستمعين بان هذا الفصل سيجنب اللجنة من تدخل اعضاء الاتحاد وضغط الاندية ويتم اجراء انتخابات حرة ونزيهة للجنة وينحصر دور الاتحاد في ارسال جدول مبارياته والجدول الزمني لها وتقوم اللجنة بالواجبات المنوطة بها بتعيين الحكام.
واشار مندني وابل بان اللجنة السابقة للحكام ساهمت في تدمير اللعبة عبر تدخلاتها المباشرة في تعيين حكام دون المستوى ومنهم من فشل في ادارة حتى مباريات المراحل السنية وسمحت بتدخلات الاندية في عملها وفرض حكام وابعاد اخرين لمباريات محدده وفق توصيات معينة.
واكدا بانه بعد ابعاد رئيس اللجنة السابقة الذي ابتعد بوجوده 43 حكما عن الاتحاد ووجود لجنة جديدة من بين اعضائها سعد كميل وحسين شعبان نتمنى ان تعود اللجنة الى ممارسة ادوارها الحقيقية وفتح صفحة جديدة بعودة الحكام الذين ابتعدوا خلال الفترة الماضية.
متحدث رسمي
كما طالبا بضرورة تعيين متحدث رسمي باسم اللجنة للدفاع عن الحكام وكشف اي خلل تحكيمي يحدث خلال المباريات لأجهزة الاعلام المختلفة من اجل امتصاص غضب الجماهير واللاعبين وتوضيح الكثير من الامور التي تكون خافية عنهم في ما يخص بعض القرارات التي يتخذها كل حكم.
الثقة غير متبادلة
واتفقا على ان هناك مشكلة كبيرة يواجهها الحكم حيث اصبح الحكم لايثق في الاندية والاندية لاتثق بالحكم الكويتي واصبح الاداري في بعض الفرق هو المحرك الاساسي لحالات الشغب والاحتجاجات في الملاعب عبر اثارة اللاعبين والطعن في القرارات التحكيمية.
رفع الحرج
واكدا بان الوقت الحالي هو افضل وقت للاستعانة بحكام من الخارج لرفع الحرج عن الحكم المحلي وخصوصا وان بطولة الدوري وصلت الى مرحلة مصيرية للمنافسة على اللقب ومباريات حاسمة تحدد هوية البطل ويجب على اتحاد الكرة ألا يكابر في هذا الامر.
وحدد مندني وابل عدة نقاط لاعادة الثقة للحكم الكويتي من خلال الشفافية في معالجة الاخطاء التحكيمية والتعامل مع جميع الاندية وفق مسطرة واحدة.
وحملا اتحاد كرة القدم حالة التراجع للتحكيم الكويتي واشارا الى عدم حصول الحكام على مخصصاتهم المالية وعدم توافر ملابس الحكام المناسبة بالاضافة الى غياب المعسكرات ذات الفائدة وتدخل اعضاء الاتحاد في الشأن التحكيمي وتأثيرهم على القرارات التحكيمية من داخل وخارج واختيار حكام معينين لادارة بعض المباريات لفرق محددة وهناك حكام مبعدون عن ادارة مباريات محددة.
واضافا بان الاتحاد اليوم لايملك شيئا يقدمه للارتقاء بالتحكيم المحلي فالحكم الكويتي مظلوم من الناحية المادية ويحتاج الى التركيز وتوفير الامكانات والدعم الذي يعينه على استقرار حالته النفسية والحكم يجب ان يكون على علم بالمباراة التي يديرها قبل فترة من الزمن وليس قبل المباراة بساعتين.
واكدا على اهمية اختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة والحكم المتميز للمباريات النهائية والمصيرية وليس حكاما قليلة الخبرة فالتحكيم ليس «بيتا للزكاة».
أخطاء قاتلة
وكشف مندني وابل بان هناك حكام يخطئون اخطاء قاتلة ويتعمدون ايذاء فرق ومجاملتهم لايتم معاقبتهم فيما تتم معاقبة اخرين والحكم في لجنة الحكام السابقة اذا اخطأ فهو مثل العسل على قلوب رئيسها واعضائها.