افتتح الأسبوع المروري التوعوي لطلبة «العلوم الإدارية»
عبد الفتاح العلي: تغليظ العقوبة ... حل ناجع للمشاكل المرورية
العلي يقص شريط الافتتاح (تصوير نايف العقلة)
حديث مع أحد عناصر الشرطة النسائية
جولة في المعرض
• إدارة الجامعة هي المسؤول الأول عن مشكلة الازدحام الذي يعانيه الطلبة في موقع كيفان
قال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي، إن «تغليظ العقوبة على المخالفين، هي من ضمن الحلول التي نجدها ناجعة في حل مشاكل المرور، وذلك حفاظا على أرواح البشر».
واضاف اللواء العلي، خلال افتتاحه الأسبوع المروري التوعوي الذي نظمته اللجنة الاستشارية للطلبة المتفوقين في كلية العلوم الإدارية أمس، برعاية وحضور عميد الكلية الدكتور راشد العجمي، إن «لدى الإدارة العامة للمرور استراتيجية واضحة للمستقبل، ومقترحات موقعة من قبل ديوان الخدمة المدنية، ويتبقى فقط الإصرار على تطبيقها»، مبينا أن من «ضمن الدراسات التي قامت بها الإدارة أخيراً وأخذت عليها الموافقات، هي دراسة تهدف إلى تقليل السرعات في الطرق من خلال ربط الاجهزة الموجودة في التقاطعات مع جهاز التحكم لدينا».
وتابع، إن «من مسببات المشكلة المرورية، التفاوت في أوقات الدوام في مختلف الوزارات والمؤسسات، ولذا من الضروري أن ينتظم الدوام، بحيث يكون دوام طلبة الجامعة ابتداء من الساعة 9 صباحا، وطلبة المدارس الحكومية ووزارة التربية والوزارات الخدماتية الأخرى في تمام الساعة 7 صباحا، ومجموعة أخرى من الوزارات في تمام الساعة 8 صباحا».
وأشار اللواء العلي، إلى أن «دور الادارة العامة للمرور هو مراقبة الحركة، ومحاولة رفع الحوادث عن الطرق، وتسهيل حركة السير في بعض المواقع التي توجد فيها كثافة عالية جدا»، لافتا إلى أن «المنطقة الحضرية الموجود فيها المركبات هي 8 في المئة، أي ما يعادل 6 الآف كيلو متر، والذي يعادل مليون و800 ألف مركبة، وهذا يعني وجود فائض كبير للمركبات في طرقاتنا، وزيادة على ذلك هو امتلاء ما يقارب 95 في المئة من الاوقات بالمركبات في مختلف الطرق».
وحول الازدحام الذي يتعرض له طلبة جامعة الكويت، لاسيما في موقع كيفان، قال العلي، «قدمنا مقترحا في هذا الشأن الى الادارة الجامعية، وتمثل في الاستفادة من الساحات المفتوحة في نادي الكويت الرياضي، وتوفير خدمة توصيل سيارات الطلبة، علاوة على توفير الباصات لنقلهم من الكليات إلى أماكن مواقف مركباتهم»، مبينا أن «ادارة الجامعة هي المسؤول الأول عن مشكلة الازدحام الذي يعانيه الطلبة»، مشيرا إلى أن «من بين الحلول والمقترحات التي طرحناها على الادارة الجامعية هو نقل عدد من المواد الدراسية التي توجد فيها كثافة طلابية إلى كليات منطقة العارضية، أو وضع مثل هذه المواد في أوقات معينة تجنب الطلبة الازدحام المروري».
وتوجه اللواء العلي، بالشكر الجزيل الى عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور راشد العجمي، وللطلبة لما قدموه من اهتمام في تنظيم مثل هذا الأسبوع التوعوي للقيادة الآمنة، بهدف رفع مستوى الثقافة المرورية، مشيرا إلى أن «المعرض المصاحب لهذا الاسبوع تميز بتوفير عدد من البوثات التي عالجت محاور أساسية في المرور، منها الفحص الفني وتعليم القيادة، والتوعية باستخدام الدراجات الهوائية».
وتمنى العلي، استمرارية هذا المعرض في كل عام حتى نتمكن من المحافظة على التوعية بهدف تقليل عدد الحوادث المرورية، مبينا أن مثل هذه المعارض ترفع من الاداء والثقافة المرورية.
من ناحيته، اوضح عميد كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت الدكتور راشد العجمي، ان «الهدف من تنظيم الاسبوع المروري بكلية العلوم الادارية هو توعية الطلبة والطالبات بقوانين المرور بمشاركة عدة جهات ذات الصلة بالمرور، ومنها الفحص الفني وتعليم القيادة ووزارة الداخلية»، مشيرا إلى ان الاسبوع المروري مستمر لمدة اسبوع.
وحول المشاكل المرورية التي تواجه كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت قال العجمي، «كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت ليست بمنأى عن كافة الجهات بالدولة التي تعاني أزمة مرورية خانقة لاسيما في اوقات معينة تعتبر ساعة الذروة وهي بداية دخول المحاضرات والخروج منها»، لافتا إلى أن زيارة اللواء عبدالفتاح العلي لكلية العلوم الادارية فرصة طيبة حتى يرى على ارض الواقع المشاكل المرورية التي نعاني منها.
وأوضح العجمي، «لقد تم طرح عدة مقترحات على اللواء عبدالفتاح العلي آملا ان يتم الاخذ بها لاسيما تغيير موعد الدوام وفتح بعض الطرق التي تم اغلاقها أخيراً».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة جولدن صن، بدر غنيم العتيبي، «نهدف من خلال هذه المشاركة في المعرض إلى توصيل أكبر قدر من المعلومات عن الشؤون القانونية للطلاب والطالبات حتى تكون لديهم دراية وتوعية مرورية جيدة بالمركبات».
واضاف العتيبي، «هناك نوعان للتأمين، الاول التأمين الشامل والآخر التأمين ضد الغير، الأول يتحمل مالك المركبة والمتضرر، أما التأمين ضد الغير يحميك من مطالبة المتضررين».
وتابع العتيبي، «علينا توصيل المعلومات لأبنائنا الطلاب عن الفحص الفني وأهميته القانونية»، مبيناً أهمية تعريف قائد المركبة وحمايته من الغش التجاري.
ومن الشرطة النسائية تحدثت النقيب إيمان بولند الضابط في اكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية عن المشاركة في الاسبوع المروري بكلية العلوم الادارية، وقالت «الهدف من المشاركة هو تعريف الطالبات والخريجات بوجود الشرطة النسائية وايضا تعريفهم بشروط التسجيل والقبول في المعهد»، موضحة ان «قطاع الشرطة هو قطاع سامٍ يمكن النساء من خدمة بلدهن بجانب اخوانهن من الرجال»، مؤكدة انه لشرف كبير ان يحمل الإنسان شعار الدولة على رأسه ويخدم بلده في هذا القطاع، مشيدة بتجاوب طالبات كلية العلوم الادارية بوجود الشرطة النسائية.
من ناحيته، أوضح عضو اللجنة الاستشارية للطلبة المتفوقين عبدالله الأيوب أن «الهدف من تنظيم الاسبوع هو توعية طلاب وطالبات كلية العلوم الادارية بضرورة الالتزام بقوانين المرور والالتزام بالسرعة المحددة لكل طريق وحزام الامان،وعدم استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة وغيرها من قوانين المرور».
وأشار الأيوب إلى أنه ستقام ندوات ضمن انشطة أسبوع الامن والمرور التوعوي وكذلك سيتم عمل سباق في يوم الاربعاء الساعة 12 ظهرا للدراجات الهوائية باشراف من نادي الاطباء الكويتية للدرجات الهوائية متوجها بجزيل الشكر والتقدير لكافة الجهات الراعية والمشاركة.
واضاف اللواء العلي، خلال افتتاحه الأسبوع المروري التوعوي الذي نظمته اللجنة الاستشارية للطلبة المتفوقين في كلية العلوم الإدارية أمس، برعاية وحضور عميد الكلية الدكتور راشد العجمي، إن «لدى الإدارة العامة للمرور استراتيجية واضحة للمستقبل، ومقترحات موقعة من قبل ديوان الخدمة المدنية، ويتبقى فقط الإصرار على تطبيقها»، مبينا أن من «ضمن الدراسات التي قامت بها الإدارة أخيراً وأخذت عليها الموافقات، هي دراسة تهدف إلى تقليل السرعات في الطرق من خلال ربط الاجهزة الموجودة في التقاطعات مع جهاز التحكم لدينا».
وتابع، إن «من مسببات المشكلة المرورية، التفاوت في أوقات الدوام في مختلف الوزارات والمؤسسات، ولذا من الضروري أن ينتظم الدوام، بحيث يكون دوام طلبة الجامعة ابتداء من الساعة 9 صباحا، وطلبة المدارس الحكومية ووزارة التربية والوزارات الخدماتية الأخرى في تمام الساعة 7 صباحا، ومجموعة أخرى من الوزارات في تمام الساعة 8 صباحا».
وأشار اللواء العلي، إلى أن «دور الادارة العامة للمرور هو مراقبة الحركة، ومحاولة رفع الحوادث عن الطرق، وتسهيل حركة السير في بعض المواقع التي توجد فيها كثافة عالية جدا»، لافتا إلى أن «المنطقة الحضرية الموجود فيها المركبات هي 8 في المئة، أي ما يعادل 6 الآف كيلو متر، والذي يعادل مليون و800 ألف مركبة، وهذا يعني وجود فائض كبير للمركبات في طرقاتنا، وزيادة على ذلك هو امتلاء ما يقارب 95 في المئة من الاوقات بالمركبات في مختلف الطرق».
وحول الازدحام الذي يتعرض له طلبة جامعة الكويت، لاسيما في موقع كيفان، قال العلي، «قدمنا مقترحا في هذا الشأن الى الادارة الجامعية، وتمثل في الاستفادة من الساحات المفتوحة في نادي الكويت الرياضي، وتوفير خدمة توصيل سيارات الطلبة، علاوة على توفير الباصات لنقلهم من الكليات إلى أماكن مواقف مركباتهم»، مبينا أن «ادارة الجامعة هي المسؤول الأول عن مشكلة الازدحام الذي يعانيه الطلبة»، مشيرا إلى أن «من بين الحلول والمقترحات التي طرحناها على الادارة الجامعية هو نقل عدد من المواد الدراسية التي توجد فيها كثافة طلابية إلى كليات منطقة العارضية، أو وضع مثل هذه المواد في أوقات معينة تجنب الطلبة الازدحام المروري».
وتوجه اللواء العلي، بالشكر الجزيل الى عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور راشد العجمي، وللطلبة لما قدموه من اهتمام في تنظيم مثل هذا الأسبوع التوعوي للقيادة الآمنة، بهدف رفع مستوى الثقافة المرورية، مشيرا إلى أن «المعرض المصاحب لهذا الاسبوع تميز بتوفير عدد من البوثات التي عالجت محاور أساسية في المرور، منها الفحص الفني وتعليم القيادة، والتوعية باستخدام الدراجات الهوائية».
وتمنى العلي، استمرارية هذا المعرض في كل عام حتى نتمكن من المحافظة على التوعية بهدف تقليل عدد الحوادث المرورية، مبينا أن مثل هذه المعارض ترفع من الاداء والثقافة المرورية.
من ناحيته، اوضح عميد كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت الدكتور راشد العجمي، ان «الهدف من تنظيم الاسبوع المروري بكلية العلوم الادارية هو توعية الطلبة والطالبات بقوانين المرور بمشاركة عدة جهات ذات الصلة بالمرور، ومنها الفحص الفني وتعليم القيادة ووزارة الداخلية»، مشيرا إلى ان الاسبوع المروري مستمر لمدة اسبوع.
وحول المشاكل المرورية التي تواجه كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت قال العجمي، «كلية العلوم الادارية بجامعة الكويت ليست بمنأى عن كافة الجهات بالدولة التي تعاني أزمة مرورية خانقة لاسيما في اوقات معينة تعتبر ساعة الذروة وهي بداية دخول المحاضرات والخروج منها»، لافتا إلى أن زيارة اللواء عبدالفتاح العلي لكلية العلوم الادارية فرصة طيبة حتى يرى على ارض الواقع المشاكل المرورية التي نعاني منها.
وأوضح العجمي، «لقد تم طرح عدة مقترحات على اللواء عبدالفتاح العلي آملا ان يتم الاخذ بها لاسيما تغيير موعد الدوام وفتح بعض الطرق التي تم اغلاقها أخيراً».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة جولدن صن، بدر غنيم العتيبي، «نهدف من خلال هذه المشاركة في المعرض إلى توصيل أكبر قدر من المعلومات عن الشؤون القانونية للطلاب والطالبات حتى تكون لديهم دراية وتوعية مرورية جيدة بالمركبات».
واضاف العتيبي، «هناك نوعان للتأمين، الاول التأمين الشامل والآخر التأمين ضد الغير، الأول يتحمل مالك المركبة والمتضرر، أما التأمين ضد الغير يحميك من مطالبة المتضررين».
وتابع العتيبي، «علينا توصيل المعلومات لأبنائنا الطلاب عن الفحص الفني وأهميته القانونية»، مبيناً أهمية تعريف قائد المركبة وحمايته من الغش التجاري.
ومن الشرطة النسائية تحدثت النقيب إيمان بولند الضابط في اكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية عن المشاركة في الاسبوع المروري بكلية العلوم الادارية، وقالت «الهدف من المشاركة هو تعريف الطالبات والخريجات بوجود الشرطة النسائية وايضا تعريفهم بشروط التسجيل والقبول في المعهد»، موضحة ان «قطاع الشرطة هو قطاع سامٍ يمكن النساء من خدمة بلدهن بجانب اخوانهن من الرجال»، مؤكدة انه لشرف كبير ان يحمل الإنسان شعار الدولة على رأسه ويخدم بلده في هذا القطاع، مشيدة بتجاوب طالبات كلية العلوم الادارية بوجود الشرطة النسائية.
من ناحيته، أوضح عضو اللجنة الاستشارية للطلبة المتفوقين عبدالله الأيوب أن «الهدف من تنظيم الاسبوع هو توعية طلاب وطالبات كلية العلوم الادارية بضرورة الالتزام بقوانين المرور والالتزام بالسرعة المحددة لكل طريق وحزام الامان،وعدم استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة وغيرها من قوانين المرور».
وأشار الأيوب إلى أنه ستقام ندوات ضمن انشطة أسبوع الامن والمرور التوعوي وكذلك سيتم عمل سباق في يوم الاربعاء الساعة 12 ظهرا للدراجات الهوائية باشراف من نادي الاطباء الكويتية للدرجات الهوائية متوجها بجزيل الشكر والتقدير لكافة الجهات الراعية والمشاركة.
