نبيل الخضري: لانعمل في الخفاء لوقف فصل القطاعين في «التطبيقي»
نبيل الخضري
استغرب مدير معهد السياحة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور نبيل الخضري، إثارة قضية فصل قطاع التدريب عن التطبيقي في الوقت الراهن، بالرغم من أنه تم اغلاق هذا الملف أكثر من مرة، وصدور قرار نيابي بإنشاء جامعة جابر التطبيقية، وضم كلية التربية الاساسية لها.
وقال الدكتور الخضري، إن «ما يقال عن ان هناك منظومة تعمل بالخفاء لوقف عملية الفصل، عار عن الصحة تماما، فقطاع التدريب وأعضاء هيئة التدريب بكل المعاهد لا ترغب في هذا الفصل، ولا ترى انه من صالح الهيئة بشكل عام، وقد صرحت رابطة التدريب بهذا، وصرح نائب شؤون التدريب بذلك ايضا... فأين هي تلك المنظومة التي تعمل بالخفاء؟».
واضاف «أما ما يقال ان أعضاء هيئة التدريب يتخوفون من فقدان مميزاتهم، فهو يعني أن ارزاقنا متوقفة على قطاع التطبيقي، أو أن قطاع التدريب يعجز عن الانجاز والتطوير، ويكفينا فخرا أن انجازات قطاع التدريب تتحدث عن نفسها، ثم ان المميزات المكتسبة اقرت، ولن تفقد بأي حال من الاحوال، ونحن دائما طرف مساند لقضايا أعضاء هيئة التدريس في مطالباتهم النقابية، ولم نقف يوما عقبة أمامهم».
وتابع، «اننا نقف قلبا وقالبا مع زملائنا أعضاء هيئة التدريس في مطالباتهم، ويشهد الله اننا نكن لهم كل التقدير والاحترام، لكن أيضا من حقنا ان نبدي رأينا ويسمع المسؤولون الطرف المعارض، خصوصا إننا نتكلم من منطلق المصلحة العامة للوطن».
وأوضح الخضري، أن «اللجنة التي شكلت لأخذ القرار النهائي لم تكن حيادية بسبب أن عدد المنتمين للكليات يفوق عدد المنتمين للمعاهد».
وقال الدكتور الخضري، إن «ما يقال عن ان هناك منظومة تعمل بالخفاء لوقف عملية الفصل، عار عن الصحة تماما، فقطاع التدريب وأعضاء هيئة التدريب بكل المعاهد لا ترغب في هذا الفصل، ولا ترى انه من صالح الهيئة بشكل عام، وقد صرحت رابطة التدريب بهذا، وصرح نائب شؤون التدريب بذلك ايضا... فأين هي تلك المنظومة التي تعمل بالخفاء؟».
واضاف «أما ما يقال ان أعضاء هيئة التدريب يتخوفون من فقدان مميزاتهم، فهو يعني أن ارزاقنا متوقفة على قطاع التطبيقي، أو أن قطاع التدريب يعجز عن الانجاز والتطوير، ويكفينا فخرا أن انجازات قطاع التدريب تتحدث عن نفسها، ثم ان المميزات المكتسبة اقرت، ولن تفقد بأي حال من الاحوال، ونحن دائما طرف مساند لقضايا أعضاء هيئة التدريس في مطالباتهم النقابية، ولم نقف يوما عقبة أمامهم».
وتابع، «اننا نقف قلبا وقالبا مع زملائنا أعضاء هيئة التدريس في مطالباتهم، ويشهد الله اننا نكن لهم كل التقدير والاحترام، لكن أيضا من حقنا ان نبدي رأينا ويسمع المسؤولون الطرف المعارض، خصوصا إننا نتكلم من منطلق المصلحة العامة للوطن».
وأوضح الخضري، أن «اللجنة التي شكلت لأخذ القرار النهائي لم تكن حيادية بسبب أن عدد المنتمين للكليات يفوق عدد المنتمين للمعاهد».