«لواء أحرار السنّة»: الجيش و«حزب الله» يحتلان «إمارة البقاع»

الجيش اللبناني يشتبك مع مسلحين في طرابلس ويمضي في توسيع خطته الأمنية إلى البقاع

u062au0634u064au064au0639 u0627u0644u0636u0627u0628u0637 u0627u0644u0644u0628u0646u0627u0646u064a u062cu0648 u0641u0631u0641u0648u0631 u0627u0644u0630u064a u0642u062au0644 u0641u064a u0639u0643u0627u0631  (u0631u0648u064au062au0631u0632)
تشييع الضابط اللبناني جو فرفور الذي قتل في عكار (رويترز)
تصغير
تكبير
عادت المخاوف الامنية الى الواجهة في بيروت مع تجدد الاضطرابات في مدينة طرابلس التي شهدت اشتباكات بين الجيش اللبناني ومجموعات من المسلحين اتسمت بالعنف غداة سقوط شهيدين للجيش في اعتداء تعرضت له دورية عسكرية في منطقة عكار.

وجاءت الاشتباكات الجديدة بعد إحكام الجيش وقوى الامن الداخلي قبضتها الى حد واسع في عاصمة الشمال


كما مع الاستعدادات الجارية لتوسيع الخطة الامنية التي بوشر تنفيذها في طرابلس الى منطقة البقاع الشمالي التي بدأت فيها «طلائع» الاجراءات الامنية المشددة.

وبدت اشتباكات طرابلس ليل الاربعاء - الخميس اشبه بالانتكاسة الاولى للخطة الامنية ولو انه يستبعد ان يؤثر على الاستعدادات الجارية للشروع في تنفيذ الشق الثاني منها في البقاع الشمالي حيث انطلقت عمليات تعقب لمطلوبين (رؤساء عصابات سلب وخطف) ولا سيما في جرود بلدتي حورتعلا وبريتال،

فيما تمكن الجيش ليل اول من امس من القبض على مجموعة مطلوبين بينهم سوري ملاحَق بعمليات تفخيخ وتفجير وارهاب.

وفي حين لفت امس اصدار القضاء اللبناني مذكرة توقيف غيابية بحق القيادي في الحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد الذي فرّ من جبل محسن الى سورية على خلفية مشاركته في أحداث طرابلس، ساد الهدوء الحذر طرابلس

بعد انتكاسة الليل التي وقعت أثناء مداهمة نفّذها الجيش في سوق الخضار وشارع ستاركو في التبانة، بحثاً عن

ثلاثة مطلوبين، حيث تعرضت آلياته لإطلاق نار، كما سجّل سقوط عدد من القذائف في بعل الدراويش وشارع

سورية ومجرى نهر أبو علي، ما أدى الى إصابة إحدى الآليات العسكرية،

وإحراق سيارة الشيخ أيمن خرما الذي سبق وقاد تظاهرة ودّية باتجاه جبل محسن.

وأفيد أن الجيش ردّ على مصادر النيران، لكن لم تقع إصابات لا في صفوف المدنيين ولا من الجيش الذي تمكن من توقيف محمود الحلاق الذي كان مطلوباً مع أسامة منصور ومحمد النحيلي. فيما شهدت الشوارع الداخلية للتبانة تظاهرة رفضاً لأي مصالحة مع أبناء جبل محسن، واعتراضا على الخطة الأمنية، والاجراءات التي يتخذها الجيش، وتخللتها هتافات ضد المؤسسة العسكرية والرئيس سعد الحريري.

وفي موازاة ذلك، وبينما كان لبنان يتلقّف بارتياح توقيف الجيش اللبناني 8 سوريين في عرسال أحدهم يُعد من أخطر المتورطين في تفخيخ السيارات

وإرسالها الى لبنان، وهو المدعو محمد قاسم، أطلّ «لواء احرار السنة- بعلبك» مجدداً عشية تفعيل الخطة الامنية في البقاع معلناً عبر «تويتر» سيف الله الشياح أميراً له.

واعتبر هذا «اللواء» ان الجيش اللبناني و«حزب الله» «هما جيشان محتلان لإمارة البقاع وسيتم تطهير الإمارة من تواجدهم»، داعياً «كل سُنّي حر الى أن يساهم بوقف التغول الفارسي المتمثل بالجيش اللبناني وحزب الله في لبنان».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي