الإعلام الرسمي اللبناني أضرب و«الدفاع المدني» احتاج إلى... «إنقاذ»

تصغير
تكبير
انتقلت «عدوى» الاضرابات التي تعمّ قطاعات عدة في لبنان احتجاجاً على عدم تلبية مطالب اجتماعية الى الاذاعة اللبنانية الرسمية و«الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية) اللتين احتجبتا يوم امس اعتراضاً على عدم بت ملف تثبيت المتعاقدين مع وزارة الاعلام في مجلس النواب.

وفيما كان «الصمت المدوي» يلف أثير إذاعة لبنان و«الجمود» يسود موقع الوكالة الوطنية للإعلام الالكتروني، كان «هدير» التحرك الاحتجاجي لمتطوعي «الدفاع المدني» يبلغ بحر بيروت وتحديداً شاطئ الرملة البيضاء حيث تجمّع العشرات منهم مواكبةً للجلسة التشريعية التي كان يعقدها البرلمان وللضغط على النواب لإقرار قانون تثبيتهم الذي ينتظرونه منذ أعوام.


ولم يتوان المتطوّعون عن استخدام البحر سلاحاً للضغط على النواب، اذ عمد العديد منهم الى النزول الى عمق البحر في ظل حرارة المياه المتدنية والتيارات الجارفة واعلنوا انهم لن يخرجوا الا بعد اقرار قانون تثبيتهم. وقد استدعت اصابة بعضهم بحالات إعياء شديد تدخل عناصر الإنقاذ البحري الذين عمدوا الى سحبهم.

ومع تصاعُد الدخان الابيض من مقر البرلمان، استقبل المتطوعون، سواء الذين كانوا «في البحر» او على الشاطئ او المعتصمون منهم في ساحة رياض الصلح قرب مقر مجلس النواب، خبر إقرار قانون تثبيتهم بالفرح والدموع وراحوا يعقدون حلقات الدبكة ابتهاجاً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي