«ربيع جبيل» اللبناني... ورود وعصافير وموسيقى
بساط من الأزهار... وقوس قزح من الألوان
لوحات... ومعجبات
كرنفال رسم على وجوه الأطفال
مع انطلاقة الربيع، ارتدت جبيل إحدى أقدم المدن في العالم وواحدة من أهمّ المواقع الأثرية اللبنانية القليلة التي تتمثل فيها الحقبات التاريخية المختلفة منذ ما قبل التاريخ وحتى اليوم، ثوبها الوردي باستضافة مهرجان «سوق الأزهار والعصافير والموسيقى والمنتوجات المحلية التقليدية».
المهرجان الذي يُنظم للسنة السابعة على التوالي، رعته لجنة مهرجانات «بيبلوس» الدولية برئاسة لطيفة اللقيس ورئيس بلدية جبيل زياد الحواط، وافتُتح بحضورهما على وقع أنغام فرقة «فلاي أون ستايج» الموسيقية، وبمشاركة مخاتير جبيل وفعاليات اقتصادية واجتماعية بالإضافة إلى أهالي «بيبلوس» والمناطق المجاورة.
الياسمين والجوري والزنبق وغيرها الكثير، مشاتل من مختلف الأصناف، معزوفات موسيقية، عصافير لوحات فنية وباقة كبيرة من المنتجات البلدية والمحلية، من أعشاب طبية وعسل ومرصبان ودبس الخرنوب ومنتوجات تجميلية طبيعية، حطت رحالها على طول الطريق الروماني في الأسواق الأثرية لـ «مدينة الحرف» بعد أن «تم تغيير مكان المهرجان هذا العام بطلب من رئيس بلدية جبيل من السوق القديمة في ساحة الأونيسكو نظراً لكون كادر الطريق الروماني أجمل والمساحة أوسع، فبدت جبيل لوحة فنية مزخرفة ومدينة الألوان» كما وصفت اللقيس.
وقالت اللقيس لـ «الراي» إن «14 مشتلاً من جبيل شاركت في المهرجان، قدمت خبراتها إلى الزائرين في تنسيق باقات الزهور، وفي كيفية الاهتمام بالشتول التي تتلاءم مع الحدائق والشرفات المنزلية». وأضافت «المهرجان لا يقتصر على ذلك، إذ تتخلله زيارات يومية منظمة لمدينة جبيل القديمة، الموقع الأثري، السوق القديمة ومتحف الشمع، كما يتضمن معارض للآلات الموسيقية والمنتوجات الحرفية والصور الفنية للرسامة باسكال أسود واندريه كالفيان بالاضافة الى دورات للرسم».
للمهرجان أهداف عدة سواء على الصعيد الثقافي أم السياحي أم على صعيد البيئة، بحسب اللقيس التي اضافت: «كما يهدف إلى تحريك العجلة الاقتصادية في المنطقة، فالمطاعم على سبيل المثال تقدم وجبات خاصة بهذه المناسبة».
المهرجان الذي يُنظم للسنة السابعة على التوالي، رعته لجنة مهرجانات «بيبلوس» الدولية برئاسة لطيفة اللقيس ورئيس بلدية جبيل زياد الحواط، وافتُتح بحضورهما على وقع أنغام فرقة «فلاي أون ستايج» الموسيقية، وبمشاركة مخاتير جبيل وفعاليات اقتصادية واجتماعية بالإضافة إلى أهالي «بيبلوس» والمناطق المجاورة.
الياسمين والجوري والزنبق وغيرها الكثير، مشاتل من مختلف الأصناف، معزوفات موسيقية، عصافير لوحات فنية وباقة كبيرة من المنتجات البلدية والمحلية، من أعشاب طبية وعسل ومرصبان ودبس الخرنوب ومنتوجات تجميلية طبيعية، حطت رحالها على طول الطريق الروماني في الأسواق الأثرية لـ «مدينة الحرف» بعد أن «تم تغيير مكان المهرجان هذا العام بطلب من رئيس بلدية جبيل من السوق القديمة في ساحة الأونيسكو نظراً لكون كادر الطريق الروماني أجمل والمساحة أوسع، فبدت جبيل لوحة فنية مزخرفة ومدينة الألوان» كما وصفت اللقيس.
وقالت اللقيس لـ «الراي» إن «14 مشتلاً من جبيل شاركت في المهرجان، قدمت خبراتها إلى الزائرين في تنسيق باقات الزهور، وفي كيفية الاهتمام بالشتول التي تتلاءم مع الحدائق والشرفات المنزلية». وأضافت «المهرجان لا يقتصر على ذلك، إذ تتخلله زيارات يومية منظمة لمدينة جبيل القديمة، الموقع الأثري، السوق القديمة ومتحف الشمع، كما يتضمن معارض للآلات الموسيقية والمنتوجات الحرفية والصور الفنية للرسامة باسكال أسود واندريه كالفيان بالاضافة الى دورات للرسم».
للمهرجان أهداف عدة سواء على الصعيد الثقافي أم السياحي أم على صعيد البيئة، بحسب اللقيس التي اضافت: «كما يهدف إلى تحريك العجلة الاقتصادية في المنطقة، فالمطاعم على سبيل المثال تقدم وجبات خاصة بهذه المناسبة».