إصابة مساعد اللواء علي محسن الأحمر في انفجار
حميد الأحمر يسعى لرئاسة اليمن من خلال... نائب الرئيس
يضغط عدد من أنصار الشيخ حميد الأحمر، عضو حزب «الإصلاح الإسلامي» على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لتعيين الأحمر، نائبا للرئيس، خلال المرحلة المقبلة، بدعم قوي من اللواء علي محسن الأحمر، مستشار الرئيس لشؤون الدفاع والذي انشق عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح عام 2011.
وقال قيادي في «الإصلاح» فضل عدم ذكراسمه، لـ «الراي»، ان «الشيخ الأحمر في حال أصبح نائبا سيساعد الرئيس في إدارة اليمن، وسيجنبه أي معارضة قوية قد تطيح به وتجبره على تسليم السلطة، كما سلم علي صالح السلطة».
وأضاف: «من حق قائد الثورة ضد علي صالح في 2011 ان يكون قائدا لليمن ويتم تجربته ويحكم عليه الشعب بالفشل او النجاح باعتباره مواطنا يمنيا».
في المقابل، يرى أنصار علي صالح ان «الشيخ الأحمر يريد الإطاحة بهادي وتنصيب نفسه رئيسا بحيث يسهل لنفسه عناء الانتخابات وعناء الدعم للوصول إلى القصر الرئاسي»، معتبرين ان «وصوله الى السلطه يعني اخونة اليمن».
القيادي ياسر اليماني في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم، أكد أن «ضغوطات تمارس على الرئيس هادي لتعيين حميد الأحمر نائبا له من خلال مقترح قدمه حزب الإصلاح الى الرئيس هادي منذ أسابيع»، معتبر ذلك «خطيرا جدا كون وصول الشيخ حميد الاحمر الى السلطة، هو بمثابة وصول كامل للاخوان المسلمين والسيطرة على اليمن».
ورغم ذلك، فان هادي يواجه هجوما واسعا من أنصار حميد الأحمر الذي يوصف بأنه أغنى رجل في اليمن.
ونشرت مواقع يمنية مستقلة تقريرا مفصلا عن مدى «شراسة الهجوم» الذي يتعرض له هادي من وسائل إعلام تتبع الشيخ حميد الأحمر وحزبه.
ووفقا لتلك المواقع، فان الأحمر توعد بالإطاحة بهادي انتقاما منه كونه سمح بتمدد الحوثيين وجعلهم يهينون آل الأحمر في حاشد، حينما فجر الحوثيون احد المنازل التي تتبع الشيخ الأحمر.
من ناحية أخرى، أعلنت مصادر محلية في صنعاء إن انفجارا شهده شارع «22 مايو» في العاصمة، أدى الى وقوع اصابات، صباح امس، في حين نفى مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا، صحة ما نشرته بعض وسائل الاعلام والمواقع الإلكترونية من «مزاعم مغلوطة ادعت فيها اختطاف خمسة جنود من قوات الامن الخاصة من قبل مسلحين في محافظة حضرموت وقيام مسلحين بالسيطرة على بعض المراكز والمقار الأمنية في المحافظة».
في غضون ذلك، أفادت مصادر أمنية ان فواز الضبري، أحد مساعدي اللواء علي محسن الاحمر وثلاثة من حراسه أصيبوا إثر انفجار قنبلة قرب سيارته امس في صنعاء.
والضبري مدير مكتب اللواء الأحمر.
وقال قيادي في «الإصلاح» فضل عدم ذكراسمه، لـ «الراي»، ان «الشيخ الأحمر في حال أصبح نائبا سيساعد الرئيس في إدارة اليمن، وسيجنبه أي معارضة قوية قد تطيح به وتجبره على تسليم السلطة، كما سلم علي صالح السلطة».
وأضاف: «من حق قائد الثورة ضد علي صالح في 2011 ان يكون قائدا لليمن ويتم تجربته ويحكم عليه الشعب بالفشل او النجاح باعتباره مواطنا يمنيا».
في المقابل، يرى أنصار علي صالح ان «الشيخ الأحمر يريد الإطاحة بهادي وتنصيب نفسه رئيسا بحيث يسهل لنفسه عناء الانتخابات وعناء الدعم للوصول إلى القصر الرئاسي»، معتبرين ان «وصوله الى السلطه يعني اخونة اليمن».
القيادي ياسر اليماني في حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم، أكد أن «ضغوطات تمارس على الرئيس هادي لتعيين حميد الأحمر نائبا له من خلال مقترح قدمه حزب الإصلاح الى الرئيس هادي منذ أسابيع»، معتبر ذلك «خطيرا جدا كون وصول الشيخ حميد الاحمر الى السلطة، هو بمثابة وصول كامل للاخوان المسلمين والسيطرة على اليمن».
ورغم ذلك، فان هادي يواجه هجوما واسعا من أنصار حميد الأحمر الذي يوصف بأنه أغنى رجل في اليمن.
ونشرت مواقع يمنية مستقلة تقريرا مفصلا عن مدى «شراسة الهجوم» الذي يتعرض له هادي من وسائل إعلام تتبع الشيخ حميد الأحمر وحزبه.
ووفقا لتلك المواقع، فان الأحمر توعد بالإطاحة بهادي انتقاما منه كونه سمح بتمدد الحوثيين وجعلهم يهينون آل الأحمر في حاشد، حينما فجر الحوثيون احد المنازل التي تتبع الشيخ الأحمر.
من ناحية أخرى، أعلنت مصادر محلية في صنعاء إن انفجارا شهده شارع «22 مايو» في العاصمة، أدى الى وقوع اصابات، صباح امس، في حين نفى مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا، صحة ما نشرته بعض وسائل الاعلام والمواقع الإلكترونية من «مزاعم مغلوطة ادعت فيها اختطاف خمسة جنود من قوات الامن الخاصة من قبل مسلحين في محافظة حضرموت وقيام مسلحين بالسيطرة على بعض المراكز والمقار الأمنية في المحافظة».
في غضون ذلك، أفادت مصادر أمنية ان فواز الضبري، أحد مساعدي اللواء علي محسن الاحمر وثلاثة من حراسه أصيبوا إثر انفجار قنبلة قرب سيارته امس في صنعاء.
والضبري مدير مكتب اللواء الأحمر.
