«نيولوك» تكنولوجي لـ «الوفد»

تصغير
تكبير
| القاهرة - من سلطان العزيزي |

حالة من الهرولة التكنولوجية يعيشها حزب الوفد الليبرالي المعارض في مصر خلال هذه الفترة بالرغم من معاناة قياداته الإصلاحية من عدم الاستقرار ومرورها بما يمكن وصفه بمرحلة عدم الاتزان في صراعهم مع التنازع على رئاسة الحزب.

الدكتور محمود أباظة الرئيس الحالي للوفد ورفاقه من الإصلاحيين قرروا تطوير الحزب والجريدة الناطقة باسمه ونقلهما من المرحلة الورقية إلى عالم الـ «HIGH TEC» عن طريق لجنة التطوير الداخلية في الحزب والتي يمنح أعضاؤها تمويل جميع المعاملات الورقية على مستوى الجريدة والحزب إلى بيانات مخزنة على الحاسب الآلي الرئيسي للحزب حيث تم إنشاء قاعدة بيانات شاملة لكل شؤون العضوية تضم بيانات الأعضاء وعناوين منازلهم وأرقام عضوياتهم وتاريخ انضمامهم للحزب. كما تمت فهرسة وتدريب وترقيم جميع القرارات التي صدرت عن الحزب سواء عن طريق رئيسه محمود أباظة أو هيئته العليا أو مكتبه التنفيذي، وكذلك قرارات مجلس إدارة الجريدة، فضلا عن الاشتراك في خاصية الإنترنت الهوائي - بدون سلك - لتغطية جميع غرف الدور العلوي في مبنى الحزب والمخصص للقيادات واجتماعات الهيئة العليا كما يمكن استخدام الإنترنت العادي في الدور الأول.

ويتم الآن تلافي العيوب التي تسبب فيها نظام الإنترنت الهوائي «وايرلس» في الجريدة تزامنا مع أعمال تطوير كبيرة تشهدها الصحيفة خلال الفترة الأخيرة منها شراء أجهزة «آبل» جديدة بالكامل لتنفيذ الجريدة، كما تم الاستقرار على نقل قسم التنفيذ من بدروم الحزب إلى الدور الأول في مبنى الجريدة ليكون إلى جوار رئيس ومديري التحرير والديسك وأقسام الأخبار. وأشار التهامي إلى أنه أصبح كل قسم من أقسام الجريدة مزودا بجهاز كمبيوتر على الأقل، كما سيتم خلال أيام تطوير القسم الخارجي والاستمتاع بالجريدة بعدد كبير من التلفزيونات وتوسعة المكان، وعلى صعيد الأرشيف فقد تمت ميكنته وتحويله من ورقي إلى إلكتروني غير أن أعمال الميكنة لم تنجز منذ عام مضى، وذلك باستخدام خاصية الـ «B.D.F» التي يمكن من خلالها تصفح الجريدة صفحة صفحة وليس خبرا خبرا علما بأنه لا يمكن محو أو نقل الأرشيف من مكان إلى آخر نظرا لتأمينه، كما تمت ميكنة مشروع العلاج الخاص بالصحافيين وأعضاء الحزب أيضا حيث يمكن لأي عضو أو صحافي الدخول على الشبكة الداخلية للحزب والضغط على أيقونة مشروع العلاج من أي مكان أو لجنة من لجان الحزب ليبحث في تخصصات الأطباء التي يمكن له أن يذهب إليهم، ويجرى حاليا طبع هذا البرنامج على أسطوانات ليتم توزيعه على الأعضاء ليتمكنوا من معرفة المعلومات التي يريدونها عن مشروع العلاج وهم جلوس في بيوتهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي