اعتقد ذووه أنه مات وسُمع يتحرك في قبره
طفل سوري رضيع دُفن حياً ولفظ أنفاسه... تحت التراب
الوالد وقبلة الوداع لطفله الذي مات... مرّتين
طفل سوري رضيع دُفن وهو حيّ، فلفظ أنفاسه «تحت التراب» ثم أُخرجت جثته ليُدفن وهو... ميت.
هذه الفاجعة التي «صدمت» لبنان رسمت نهاية مأسوية مزدوجة للطفل السوري اللاجئ (في البقاع اللبناني)عامر فوازي العلو (ستة أشهر) الذي «عاش الموت» ومات... حياً.
وفي التفاصيل، ان ذوي عامر اشتروا له دواء مسكّناً بعد مرضه وعدم قدرتهم على تحمل نفقات نقله الى المستشفى للعلاج. وغداة إعطاء الطفل المسكّن استيقظ والداه ووجداه لا يتنفس ولا يتحرك فاعتقدا انه ميت، فنقلاه على الفور الى جبّانة مجدل العنجر حيث دُفن. وبعد 24 ساعة، أبلغهم أحد الأشخاص أنه سمع حركة داخل القبر، وأن الطفل لم يكن ميتاً.
ومع توجّه الوالد الى القبر، كان الطفل ميتاً. وتبيّن مع استخراج الجثة ان عليها آثار قيد وان تاريخ وفاة عامر هو تاريخ وضعه في القبر، اي انه قبلها لم يكن ميتاً.
وبحسب الطبيب الذي عاين جثة الطفل بعد استخراجها «ان عامر تناول مسكنات أعطاه اياها اهله الذين اعتقدوا في اليوم التالي انه مات فغسلوه ودفنوه الا انه في المرة الاولى لم يكن ميتاً».
اما الوالد المفجوع فأبلغ الى تلفزيون LBCI «انني قصدتُ الصيدلية واشتريتُ لعامر دواء علّه يشفى، وقد طلب مني الصيدلاني إدخال طفلي الى المستشفى الا انني قلت له انني لا املك ما يكفي من المال (...)».
وبعد التثبت من وفاة الطفل عاد أهله ودفنوه للمرة الثانية والالم يعتصرهم على واقعهم المأسوي الذي يختصر معاناة نحو مليون نازح سوري في لبنان يموتون كل يوم من... العوز.
هذه الفاجعة التي «صدمت» لبنان رسمت نهاية مأسوية مزدوجة للطفل السوري اللاجئ (في البقاع اللبناني)عامر فوازي العلو (ستة أشهر) الذي «عاش الموت» ومات... حياً.
وفي التفاصيل، ان ذوي عامر اشتروا له دواء مسكّناً بعد مرضه وعدم قدرتهم على تحمل نفقات نقله الى المستشفى للعلاج. وغداة إعطاء الطفل المسكّن استيقظ والداه ووجداه لا يتنفس ولا يتحرك فاعتقدا انه ميت، فنقلاه على الفور الى جبّانة مجدل العنجر حيث دُفن. وبعد 24 ساعة، أبلغهم أحد الأشخاص أنه سمع حركة داخل القبر، وأن الطفل لم يكن ميتاً.
ومع توجّه الوالد الى القبر، كان الطفل ميتاً. وتبيّن مع استخراج الجثة ان عليها آثار قيد وان تاريخ وفاة عامر هو تاريخ وضعه في القبر، اي انه قبلها لم يكن ميتاً.
وبحسب الطبيب الذي عاين جثة الطفل بعد استخراجها «ان عامر تناول مسكنات أعطاه اياها اهله الذين اعتقدوا في اليوم التالي انه مات فغسلوه ودفنوه الا انه في المرة الاولى لم يكن ميتاً».
اما الوالد المفجوع فأبلغ الى تلفزيون LBCI «انني قصدتُ الصيدلية واشتريتُ لعامر دواء علّه يشفى، وقد طلب مني الصيدلاني إدخال طفلي الى المستشفى الا انني قلت له انني لا املك ما يكفي من المال (...)».
وبعد التثبت من وفاة الطفل عاد أهله ودفنوه للمرة الثانية والالم يعتصرهم على واقعهم المأسوي الذي يختصر معاناة نحو مليون نازح سوري في لبنان يموتون كل يوم من... العوز.