دعا لـ «مراجعة نقدية شاملة لكل هذا الخطاب المتوتر والانفعالي»
السيد فضل الله يحذّر من «اجترار حساسيات التاريخ ومآسيه»
في موقف استوقف الاوساط السياسية في بيروت، اعتبر العلامة السيد علي فضل الله أن «ما يحصل في المنطقة العربية هو صراع سياسي يُستخدم فيه الجانبان المذهبي والطائفي، لقدرتهما على التحريض والاثارة والحشد».
ودعا فضل الله، وهو نجل المرجع الشيعي الراحل العلامة السيد محمد حسين فضل الله، خلال لقائه عدداً من المثقفين والشباب من بلدان عربية واسلامية، الى أن «نكون حكماء في التعامل مع ما يحدث في واقعنا، من فتن ومشاكل تعصف ببلداننا، وأن نبتعد عن التوترات والانفعالات وردود الفعل التي تزيد تعقيد الأمور وشرذمة الواقع، بما يخدم مشروع المتعصبين في المذاهب».
وشدد على «ضرورة استخدام الخطاب العقلاني الرصين، والكلمة الطيبة، بما يساهم في تبريد الأجواء، وتخفيف حالة الاحتقان والحساسية والتشنجات، التي يراد للأمة أن تكتوي بنيرانها، لتغرق في دوامة من الفوضى والنزاعات واللاستقرار، تستنزف كل قواها وثرواتها وقدراتها على التنمية والتطور».
ورأى أن «التغيير لا يبدأ من رأس الهرم، بل من القاعدة، وعلينا ألا ننتظر هذا التغيير من الآخرين، بل علينا القيام به بأنفسنا»، مؤكدا أن «الخط الاصلاحي والرسالي الذي رسم معالمه المرجع فضل الله، هو الخط الأصيل الذي يستمر، لأنه متجذر وقابل للحياة، ولأنه يمثل الحاجة الحقيقية للأمة».
وأضاف: «مسؤوليتنا الشرعية أن نقدم الصورة النقية للتشيع، بعيدا عن التعصب والغلو، وأن نمد جسور التواصل والتلاقي مع الجميع، لأن ما يجمعنا، خصوصا على المستوى الاسلامي، أكثر بكثير مما يفرقنا».
وأكد أن «المطلوب من كل الواعين والحريصين على الاسلام، التلاقي والتشاور والتعاون، كي يبقى الصوت المعتدل هو الأقوى في مواجهة الأصوات الدخيلة والشاذة، التي استفادت من الواقع السياسي، وعملت على الاثارة والتحريض، وعلى اجترار حساسيات التاريخ ومآسيه، لهدم مستقبل الأمة، وادخالها في أتون الصراعات المذهبية والطائفية».
وختم بدعوة الجميع الى «مراجعة نقدية شاملة لكل هذا الخطاب المتوتر والانفعالي»، وحض على «العمل على ازالة كل الهواجس التي يحاول البعض الترويج لها، كي تصبح خوفاً مستحكماً في قلب الأمة»، ومشدداً على «مد جسور التواصل والتلاقي، لبناء مستقبل واعد لشعوبنا وبلداننا، والتصدي للأخطار التي تتمثل بالاستكبار والكيان الصهيوني، الذي يتربص بالجميع، ويعمل على تهويد كامل فلسطين».
ودعا فضل الله، وهو نجل المرجع الشيعي الراحل العلامة السيد محمد حسين فضل الله، خلال لقائه عدداً من المثقفين والشباب من بلدان عربية واسلامية، الى أن «نكون حكماء في التعامل مع ما يحدث في واقعنا، من فتن ومشاكل تعصف ببلداننا، وأن نبتعد عن التوترات والانفعالات وردود الفعل التي تزيد تعقيد الأمور وشرذمة الواقع، بما يخدم مشروع المتعصبين في المذاهب».
وشدد على «ضرورة استخدام الخطاب العقلاني الرصين، والكلمة الطيبة، بما يساهم في تبريد الأجواء، وتخفيف حالة الاحتقان والحساسية والتشنجات، التي يراد للأمة أن تكتوي بنيرانها، لتغرق في دوامة من الفوضى والنزاعات واللاستقرار، تستنزف كل قواها وثرواتها وقدراتها على التنمية والتطور».
ورأى أن «التغيير لا يبدأ من رأس الهرم، بل من القاعدة، وعلينا ألا ننتظر هذا التغيير من الآخرين، بل علينا القيام به بأنفسنا»، مؤكدا أن «الخط الاصلاحي والرسالي الذي رسم معالمه المرجع فضل الله، هو الخط الأصيل الذي يستمر، لأنه متجذر وقابل للحياة، ولأنه يمثل الحاجة الحقيقية للأمة».
وأضاف: «مسؤوليتنا الشرعية أن نقدم الصورة النقية للتشيع، بعيدا عن التعصب والغلو، وأن نمد جسور التواصل والتلاقي مع الجميع، لأن ما يجمعنا، خصوصا على المستوى الاسلامي، أكثر بكثير مما يفرقنا».
وأكد أن «المطلوب من كل الواعين والحريصين على الاسلام، التلاقي والتشاور والتعاون، كي يبقى الصوت المعتدل هو الأقوى في مواجهة الأصوات الدخيلة والشاذة، التي استفادت من الواقع السياسي، وعملت على الاثارة والتحريض، وعلى اجترار حساسيات التاريخ ومآسيه، لهدم مستقبل الأمة، وادخالها في أتون الصراعات المذهبية والطائفية».
وختم بدعوة الجميع الى «مراجعة نقدية شاملة لكل هذا الخطاب المتوتر والانفعالي»، وحض على «العمل على ازالة كل الهواجس التي يحاول البعض الترويج لها، كي تصبح خوفاً مستحكماً في قلب الأمة»، ومشدداً على «مد جسور التواصل والتلاقي، لبناء مستقبل واعد لشعوبنا وبلداننا، والتصدي للأخطار التي تتمثل بالاستكبار والكيان الصهيوني، الذي يتربص بالجميع، ويعمل على تهويد كامل فلسطين».