رأى أن رحلة تاريخية ربطت البلدين كان الاحترام المتبادل عنوانها
ميجر: سنردّد دائماً مقولة تاتشر «نعم... نعم... نعم ملتزمون تجاه الكويت»
ميجر متحدثاً (تصوير زكريا عطية)
ميجر متوسطا بعض الحضور
• الكويت تعني لي الكثير ولي معها ذكريات تاريخية لاسيما في فترة الغزو العراقي المتوحش
• بريطانيا ستكون موجودة... ولا أرى أن الأميركان سيديرون ظهورهم للخليج والكويت
• نتعلم من الكويت في علاقتها مع الدول المجاورة وفي قدرتها أن تكون وسيطاً
• بريطانيا ستكون موجودة... ولا أرى أن الأميركان سيديرون ظهورهم للخليج والكويت
• نتعلم من الكويت في علاقتها مع الدول المجاورة وفي قدرتها أن تكون وسيطاً
رأى رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجر أن رحلة تاريخية ربطت بلاده بالكويت، كان الاحترام المتبادل عنوانها، معتبرا أن «الكويت تعني لي الكثير ولي ذكريات تاريخية» لاسيما في فترة الغزو العراقي المتوحش، ومازلت أتذكر الدخان المتصاعد في السماء بعد التحرير»، معربا عن فخره بما قدمته المملكة المتحدة في حرب استعادة الكويت لسيادتها، وموجها رسالة حاسمة بشأن التزام بريطانيا تجاه صديقتها، قائلاً: «سنردد دائما مقولة تاتشر (نعم... نعم... نعم ملتزمون تجاه الكويت)».
وقال ميجر في ندوة جماهيرية هي الأولى من نوعها، والتي نظمتها وحدة الدراسات الأوروبية - الخليجية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، تحت عنوان «العلاقة البريطانية الكويتية تاريخا ومرورا بتحرير الكويت وانتهاء باستشراف المستقبل في مناخ محيط - سلسلة محاضرات ديكسون»، بحضور السفير البريطاني لدى البلاد جون بيكر، أن هناك الكلام الكثير الذي يمكن أن يقال في العلاقة التاريخية بين الكويت والمملكة المتحدة، التي لم تزل علاقة حية نامية ومتغيرة مع مر الزمن، فالصداقة بين البلدين تمحورت في نقاط 3 رئيسة تمثلت في الاستقرار الأمني وما يمكن أن نقوم به في هذا الشأن فالكويت اليوم واحة من الاستقرار في ظل صحراء متضاربة، علاوة على علاقتنا المميزة في الجانب التجاري، والعلاقات الوطيدة بين المواطنين الكويتيين ونظرائهم في بريطانيا.
قال «إن الكويت تعني لي الكثير، ولقد كانت لي ذكريات تاريخية مع الكويت، لاسيما في فترة الغزو العراقي المتوحش على البلاد، وقد عملنا مع الكويت في تشكيل حلف كبير جدا، أدى إلى تحريرها»، مبينا أن الصداقة بين الكويت والمملكة المتحدة جعلتنا ملتزمين بالعلاقة مع الكويت، حتى بعد الغزو والدمار المأسوي الذي حل بالبلاد، «مازلت أتذكر الدخان المتصاعد في جو السماء في تلك الفترة»، معبرا عن فخره بما قدمته المملكة المتحدة في مساهمتها في تحرير الكويت، مبينا أن «الشعب الكويتي قد أظهر في تلك الفترة مدى قوته ووحدته في التصدي للاحتلال الغاشم».
وبين أن «الرحلة التاريخية التي ربطت بين المملكة المتحدة والكويت، مرت عبر مراحل متعددة، وقد كان الاحترام المتبادل عنوان هذه الصداقة بين البلدين، «فنحن كأمم لدينا الكثير من الأشياء المشتركة، لاسيما في المجال التجاري الذي انطلق منذ بدايات هذه العلاقة بين البلدين»، كما أشار إلى شيء من تاريخ حياة المفوض السامي السياسي البريطاني في الكويت السيد دكسون وعائلته، والتي مثلت أيقونة مميزة للتعايش بين البلدين، مبينا أن «الراحل قد كتب الكثير عن الكويت وقد عبر من خلالها عن حبه للكويت وتاريخها، وأنا شخصيا زرت اليوم بيت ديسكون، وقد أعادني إلى ذكريات الماضي الكويتي، وكيف أخذت الكويت تنمو منذ تلك الفترة التاريخية»، مشددا على ضرورة أن يهتم الجيل الجديد بتسليط الضوء دائما على عمق العلاقة بين البلدين والتاريخ المميز.
ولفت جون إلى أننا لا نستطيع أن نتوقع ما يمكن أن تكون عليه المتغيرات المستقبلية في الحياة، في ظل ثورة وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي مكنت الناس من زيادة تواصلهم فيما بينهم، وعلينا كبلدين أن نعزز علاقتنا أيضا في هذا الجانب المهم.
وزاد قائلا ان «العلاقة الأصيلة بين البلدين لا يمكن أن نجدها بصورتها الواضحة فقط عبر التواصل بين السياسيين بين البلدين، بل إنها تتعمق أكثر بسبب متانتها بين الناس العاديين في البلدين، وهذا الذي جعل العلاقة أكثر قوة وصلابة على مدى التاريخ، خصوصا في قطاع الأعمال، فخلال العامين الماضيين بلغت قيمة التجارة البينية بين البلدين 4 مليارات جنيه، وهذا دليل واضح على تلك العلاقة».
وفي مجال صنع القرار، رأى ميجر أن «ذلك التواصل الدائم بين صناع القرار من الطرفين، وعمل لقاءات بشكل منتظم، وفي مجال الدفاع، فإن البعثة العسكرية البريطانية مازالت مستمرة في تقديم خدماتها، كما أن لدينا العديد من الشباب الكويتي الذين يدرسون في مختلف جامعاتنا، والسياح الكويتييون الذين تجاوز عددهم ربع مليون، وكل هذا من شأنه خلق آفاق كبيرة من التعاون بين البلدين وزيادة قوة وترابط العلاقة».
وقال إن «الواقع في منطقة الشرق الأوسط قد تحول كثيرا، وهو حاليا متغير ومعقد، وأنا مؤمن بأن المملكة ستبقى دائما ملتزمة بضمان أمن الكويت والخليج، إذ لابد من المحافظة على أمن الكويت وأن نعمق أيضا من شراكتنا التنموية»، مشيرا إلى أن «المملكة المتحدة تتعلم من الكويت في علاقتها مع الدول المجاورة لها، لاسيما مع قدرة الكويت على إدارة المصالح الموجودة في المنطقة، وقدرتها على أن تكون وسيطا لضمان الاستقرار بين الدول».
وبين أن «خطة التنمية الوطنية في الكويت تقدم رؤية مذهلة عن المستقبل الكويتي، لكنها في الواقع بحاجة إلى تنفيذ، ونحن في المملكة المتحدة لدينا معرفة حديثة في هذا الشأن وتقديم المشاريع في مختلف المجالات»، مبينا أن «المملكة المتحدة خرجت اخيراً من حالة الركود، والحكومة ملتزمة باستمرارها في العمل الجاد في ما يخص البنى التحتية، وعلاقتنا مفتوحة للشراكة في هذا الشأن».
وشدد الضيف البريطاني على «أهمية مواجهة التهديد المشترك في المنطقة، سياسيا كان أو اقتصاديا، فنحن نكون أقوى عندما نكون معا»، مبينا أن «المملكة المتحدة تواجه مشاكل في تشييد البنى التحتية وكبار السن، ويمكن للكويت أن تقدم لنا النصيحة والتوجيه في ذلك».
وحول أهم المشاكل التي تواجه الكويت، قال «هناك جدل في الكويت حول قضايا حرية التعبير ومكافحة الفساد والإقصاء الاجتماعي»، مبينا أن «المملكة المتحدة واجهت مثل هذه المشاكل في وقت مضى وقامت بحلها بشكل جيد، دعونا نتشارك ونتبادل خبراتنا». وتابع «سنعتمد على بعضنا بشكل متزايد سواء اعجبنا ذلك أم لا، وهذا الأمر مهم جدا للعلاقة بين البلدين لتحقيق الفائدة المشتركة»، مبينا أن «الحياة في الكويت تتحسن وستكون على حال أحسن في السنين المقبلة».
وفي رده على سؤال حول التزام المملكة المتحدة في الدفاع عن الكويت وأمنها، قال «هؤلاء ضباط الجيش البريطاني أمامكم (يشير إلى عدد من الضباط المتواجين في القاعة) تستطيعون أن تتأكدوا منهم، ونحن دائما سنردد مقولة (رئيسة الحكومة البريطانية السابقة مرغريت) تاتشر: (نعم.. نعم.. نعم نحن ملتزمون اتجاه الكويت)»، مؤكداً «أن بريطانيا ستكون موجودة، وأيضا لا أرى أن الأميركان سيديرون ظهورهم للخليج والكويت، أعتقد بأنهم سيكونون ملتزمين أكثر من الماضي».
وحول سؤال وجه له في ما يخص قضية غير محددي الجنسية «البدون» قال ان «الموارد الاقتصادية في الكويت لديها المقدرة على مساعدة الناس، والاقتصاد سليم وهناك نمو، لكني لن أتدخل في السياسة الكويتية، إلا أن مثل هذه القضية يجب أن تحل خصوصا من يحتاجون إلى المساعدة مثل الفقراء والبدون».
وفي ما يتعلق بتوتر الأوضاع بين روسيا والولايات المتحدة، أوضح ميجر أنه ليست هناك حرب باردة بين روسيا والولايات المتحدة، إلا أن ضم القرم إلى روسيا هو خطأ خطير ستندم عليه روسيا بشكل سريع جدا، وسيؤدي إلى مشاكل اقتصادية خطيرة لها، وروسيا بدأت تدرك ذلك مع انسحاب قواتها من أوكرانيا.
8000 بريطاني يستمتعون بحياتهم في الكويت
اعتبر ميجر أن «8000 بريطاني يعملون ويعيشون في الكويت ويستمتعون بحياتهم في هذا البلد، قد ساعدوا في تعزيز وتعميق العلاقات»، مبينا أن «أفضل علاقة بين البلدين هي علاقة الشعبين فيما بينهما، والتي يجب دائما أن نحافظ عليها».
وقال ميجر في ندوة جماهيرية هي الأولى من نوعها، والتي نظمتها وحدة الدراسات الأوروبية - الخليجية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، تحت عنوان «العلاقة البريطانية الكويتية تاريخا ومرورا بتحرير الكويت وانتهاء باستشراف المستقبل في مناخ محيط - سلسلة محاضرات ديكسون»، بحضور السفير البريطاني لدى البلاد جون بيكر، أن هناك الكلام الكثير الذي يمكن أن يقال في العلاقة التاريخية بين الكويت والمملكة المتحدة، التي لم تزل علاقة حية نامية ومتغيرة مع مر الزمن، فالصداقة بين البلدين تمحورت في نقاط 3 رئيسة تمثلت في الاستقرار الأمني وما يمكن أن نقوم به في هذا الشأن فالكويت اليوم واحة من الاستقرار في ظل صحراء متضاربة، علاوة على علاقتنا المميزة في الجانب التجاري، والعلاقات الوطيدة بين المواطنين الكويتيين ونظرائهم في بريطانيا.
قال «إن الكويت تعني لي الكثير، ولقد كانت لي ذكريات تاريخية مع الكويت، لاسيما في فترة الغزو العراقي المتوحش على البلاد، وقد عملنا مع الكويت في تشكيل حلف كبير جدا، أدى إلى تحريرها»، مبينا أن الصداقة بين الكويت والمملكة المتحدة جعلتنا ملتزمين بالعلاقة مع الكويت، حتى بعد الغزو والدمار المأسوي الذي حل بالبلاد، «مازلت أتذكر الدخان المتصاعد في جو السماء في تلك الفترة»، معبرا عن فخره بما قدمته المملكة المتحدة في مساهمتها في تحرير الكويت، مبينا أن «الشعب الكويتي قد أظهر في تلك الفترة مدى قوته ووحدته في التصدي للاحتلال الغاشم».
وبين أن «الرحلة التاريخية التي ربطت بين المملكة المتحدة والكويت، مرت عبر مراحل متعددة، وقد كان الاحترام المتبادل عنوان هذه الصداقة بين البلدين، «فنحن كأمم لدينا الكثير من الأشياء المشتركة، لاسيما في المجال التجاري الذي انطلق منذ بدايات هذه العلاقة بين البلدين»، كما أشار إلى شيء من تاريخ حياة المفوض السامي السياسي البريطاني في الكويت السيد دكسون وعائلته، والتي مثلت أيقونة مميزة للتعايش بين البلدين، مبينا أن «الراحل قد كتب الكثير عن الكويت وقد عبر من خلالها عن حبه للكويت وتاريخها، وأنا شخصيا زرت اليوم بيت ديسكون، وقد أعادني إلى ذكريات الماضي الكويتي، وكيف أخذت الكويت تنمو منذ تلك الفترة التاريخية»، مشددا على ضرورة أن يهتم الجيل الجديد بتسليط الضوء دائما على عمق العلاقة بين البلدين والتاريخ المميز.
ولفت جون إلى أننا لا نستطيع أن نتوقع ما يمكن أن تكون عليه المتغيرات المستقبلية في الحياة، في ظل ثورة وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي مكنت الناس من زيادة تواصلهم فيما بينهم، وعلينا كبلدين أن نعزز علاقتنا أيضا في هذا الجانب المهم.
وزاد قائلا ان «العلاقة الأصيلة بين البلدين لا يمكن أن نجدها بصورتها الواضحة فقط عبر التواصل بين السياسيين بين البلدين، بل إنها تتعمق أكثر بسبب متانتها بين الناس العاديين في البلدين، وهذا الذي جعل العلاقة أكثر قوة وصلابة على مدى التاريخ، خصوصا في قطاع الأعمال، فخلال العامين الماضيين بلغت قيمة التجارة البينية بين البلدين 4 مليارات جنيه، وهذا دليل واضح على تلك العلاقة».
وفي مجال صنع القرار، رأى ميجر أن «ذلك التواصل الدائم بين صناع القرار من الطرفين، وعمل لقاءات بشكل منتظم، وفي مجال الدفاع، فإن البعثة العسكرية البريطانية مازالت مستمرة في تقديم خدماتها، كما أن لدينا العديد من الشباب الكويتي الذين يدرسون في مختلف جامعاتنا، والسياح الكويتييون الذين تجاوز عددهم ربع مليون، وكل هذا من شأنه خلق آفاق كبيرة من التعاون بين البلدين وزيادة قوة وترابط العلاقة».
وقال إن «الواقع في منطقة الشرق الأوسط قد تحول كثيرا، وهو حاليا متغير ومعقد، وأنا مؤمن بأن المملكة ستبقى دائما ملتزمة بضمان أمن الكويت والخليج، إذ لابد من المحافظة على أمن الكويت وأن نعمق أيضا من شراكتنا التنموية»، مشيرا إلى أن «المملكة المتحدة تتعلم من الكويت في علاقتها مع الدول المجاورة لها، لاسيما مع قدرة الكويت على إدارة المصالح الموجودة في المنطقة، وقدرتها على أن تكون وسيطا لضمان الاستقرار بين الدول».
وبين أن «خطة التنمية الوطنية في الكويت تقدم رؤية مذهلة عن المستقبل الكويتي، لكنها في الواقع بحاجة إلى تنفيذ، ونحن في المملكة المتحدة لدينا معرفة حديثة في هذا الشأن وتقديم المشاريع في مختلف المجالات»، مبينا أن «المملكة المتحدة خرجت اخيراً من حالة الركود، والحكومة ملتزمة باستمرارها في العمل الجاد في ما يخص البنى التحتية، وعلاقتنا مفتوحة للشراكة في هذا الشأن».
وشدد الضيف البريطاني على «أهمية مواجهة التهديد المشترك في المنطقة، سياسيا كان أو اقتصاديا، فنحن نكون أقوى عندما نكون معا»، مبينا أن «المملكة المتحدة تواجه مشاكل في تشييد البنى التحتية وكبار السن، ويمكن للكويت أن تقدم لنا النصيحة والتوجيه في ذلك».
وحول أهم المشاكل التي تواجه الكويت، قال «هناك جدل في الكويت حول قضايا حرية التعبير ومكافحة الفساد والإقصاء الاجتماعي»، مبينا أن «المملكة المتحدة واجهت مثل هذه المشاكل في وقت مضى وقامت بحلها بشكل جيد، دعونا نتشارك ونتبادل خبراتنا». وتابع «سنعتمد على بعضنا بشكل متزايد سواء اعجبنا ذلك أم لا، وهذا الأمر مهم جدا للعلاقة بين البلدين لتحقيق الفائدة المشتركة»، مبينا أن «الحياة في الكويت تتحسن وستكون على حال أحسن في السنين المقبلة».
وفي رده على سؤال حول التزام المملكة المتحدة في الدفاع عن الكويت وأمنها، قال «هؤلاء ضباط الجيش البريطاني أمامكم (يشير إلى عدد من الضباط المتواجين في القاعة) تستطيعون أن تتأكدوا منهم، ونحن دائما سنردد مقولة (رئيسة الحكومة البريطانية السابقة مرغريت) تاتشر: (نعم.. نعم.. نعم نحن ملتزمون اتجاه الكويت)»، مؤكداً «أن بريطانيا ستكون موجودة، وأيضا لا أرى أن الأميركان سيديرون ظهورهم للخليج والكويت، أعتقد بأنهم سيكونون ملتزمين أكثر من الماضي».
وحول سؤال وجه له في ما يخص قضية غير محددي الجنسية «البدون» قال ان «الموارد الاقتصادية في الكويت لديها المقدرة على مساعدة الناس، والاقتصاد سليم وهناك نمو، لكني لن أتدخل في السياسة الكويتية، إلا أن مثل هذه القضية يجب أن تحل خصوصا من يحتاجون إلى المساعدة مثل الفقراء والبدون».
وفي ما يتعلق بتوتر الأوضاع بين روسيا والولايات المتحدة، أوضح ميجر أنه ليست هناك حرب باردة بين روسيا والولايات المتحدة، إلا أن ضم القرم إلى روسيا هو خطأ خطير ستندم عليه روسيا بشكل سريع جدا، وسيؤدي إلى مشاكل اقتصادية خطيرة لها، وروسيا بدأت تدرك ذلك مع انسحاب قواتها من أوكرانيا.
8000 بريطاني يستمتعون بحياتهم في الكويت
اعتبر ميجر أن «8000 بريطاني يعملون ويعيشون في الكويت ويستمتعون بحياتهم في هذا البلد، قد ساعدوا في تعزيز وتعميق العلاقات»، مبينا أن «أفضل علاقة بين البلدين هي علاقة الشعبين فيما بينهما، والتي يجب دائما أن نحافظ عليها».