في ندوة جامعة الخليج
وليد الخشتي: وسائل التواصل الاجتماعي أحدثت نقلة في عالم العلاقات العامة
المشاركون في الفعالية
دشن نادي العلاقات العامة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، أولى فعالياته باحتفالية تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بالإضافة إلى ندوة جماهيرية حول «استراتيجيات العلاقات العامة».
وتحدث في الندوة مدير العلاقات العامة والاتصالات في شركة زين «Zain» وليد الخشتي، لافتا الى بعض التجارب في عالم العلاقات العامة، وأهمية تفعيل الشركات والمؤسسات لدور أعضاء إدارات العلاقات العامة، ومهمتهم في نقل الصورة التي تود المؤسسة أن تقدمها للمجتمعين الخارجي والداخلي.
وبين الخشتي أن «مهمة رجال العلاقات العامة ليست مجرد واجهة ممتعة، لكنها مهمة كبيرة ملقاة على عاتق الشخص المعني»، مبينا أنه «خلال السنوات القليلة الماضية زاد اهتمام وتركيز الشركات الكبرى في القطاع الخاص على وجه التحديد في تسويق الشركة، ووجهة نظرها لدى الجمهور خصوصا في ظل تنامي أهمية قنوات جديدة تستفيد منها إدارات العلاقات العامة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي الإعلامي «Social Media» فضلا عن التواجد في الفعاليات المختلفة، ودعم الأحداث التي تقام في المجتمع تأدية لدور المسؤولية الاجتماعية، وهذا الأمر تركز عليه شركات عدة كبرى ومؤثرة مثل شركة زين».
ونفى الخشتي، أن «تكون مهمة رجل العلاقات العامة عملية تجميل لصورة الجهة التي يمثلها، ولكنها نقل وجهة نظر الجهة بالشكل الأمثل لدى المتلقي، ولهذا يجب على إدارات العلاقات العامة انتقاء موظفيها بعناية، وتقسيم عمل هذه الإدارات من أجل تحقيق مجموعة من الوظائف والمهام، مثل الإعلام ورعاية الفعاليات والعلاقات العامة الداخلية في الشركة، لتحقيق التواصل داخلها، وكذلك المسؤولية الاجتماعية وصولاً إلى الإعلام الاجتماعي». وكشف الخشتي، أن «أبواب الشركات الكبرى مفتوحة لجميع من يريد الدعم، خصوصا إن كانت الفعاليات تحقق قيمة اجتماعية ولها دور في تفعيل دور الشباب في المجتمع الكويتي، فهي عملية رعاية لقضايا مجتمعية تهم رؤية الشركة، وبالنهاية تخدم البلاد من خلال دعم المجتمع بمختلف شرائحه، وأن كل طلب رعاية يخضع لتقييم ودراسة من قبل فرق الشركة ومدى فائدتها للشركة وتتماشى مع رؤيتها وتحقق واجبها الاجتماعي».
وتحدث في الندوة مدير العلاقات العامة والاتصالات في شركة زين «Zain» وليد الخشتي، لافتا الى بعض التجارب في عالم العلاقات العامة، وأهمية تفعيل الشركات والمؤسسات لدور أعضاء إدارات العلاقات العامة، ومهمتهم في نقل الصورة التي تود المؤسسة أن تقدمها للمجتمعين الخارجي والداخلي.
وبين الخشتي أن «مهمة رجال العلاقات العامة ليست مجرد واجهة ممتعة، لكنها مهمة كبيرة ملقاة على عاتق الشخص المعني»، مبينا أنه «خلال السنوات القليلة الماضية زاد اهتمام وتركيز الشركات الكبرى في القطاع الخاص على وجه التحديد في تسويق الشركة، ووجهة نظرها لدى الجمهور خصوصا في ظل تنامي أهمية قنوات جديدة تستفيد منها إدارات العلاقات العامة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي الإعلامي «Social Media» فضلا عن التواجد في الفعاليات المختلفة، ودعم الأحداث التي تقام في المجتمع تأدية لدور المسؤولية الاجتماعية، وهذا الأمر تركز عليه شركات عدة كبرى ومؤثرة مثل شركة زين».
ونفى الخشتي، أن «تكون مهمة رجل العلاقات العامة عملية تجميل لصورة الجهة التي يمثلها، ولكنها نقل وجهة نظر الجهة بالشكل الأمثل لدى المتلقي، ولهذا يجب على إدارات العلاقات العامة انتقاء موظفيها بعناية، وتقسيم عمل هذه الإدارات من أجل تحقيق مجموعة من الوظائف والمهام، مثل الإعلام ورعاية الفعاليات والعلاقات العامة الداخلية في الشركة، لتحقيق التواصل داخلها، وكذلك المسؤولية الاجتماعية وصولاً إلى الإعلام الاجتماعي». وكشف الخشتي، أن «أبواب الشركات الكبرى مفتوحة لجميع من يريد الدعم، خصوصا إن كانت الفعاليات تحقق قيمة اجتماعية ولها دور في تفعيل دور الشباب في المجتمع الكويتي، فهي عملية رعاية لقضايا مجتمعية تهم رؤية الشركة، وبالنهاية تخدم البلاد من خلال دعم المجتمع بمختلف شرائحه، وأن كل طلب رعاية يخضع لتقييم ودراسة من قبل فرق الشركة ومدى فائدتها للشركة وتتماشى مع رؤيتها وتحقق واجبها الاجتماعي».