طالب في حفل جمعية الصداقة بالاستفادة من العمالة الفنية المدربة في بلاده
السفير وزير: تأشيرات عمل للباكستانيين قريباً
عبدالله الصباح متحدثاً للزميل غانم السليماني
مشاركة كويتية - باكستانية في قص قالب الحلوى (تصوير جلال معوض)
بعد توقف دام ثلاث سنوات، بشر القائم بالأعمال الباكستاني محمد حسن وزير، بإعادة فتح تأشيرات العمل من جديد للعمالة الباكستانية قريبا، وقال انه «بعد حل الإشكاليات البسيطة مع وزارة الداخلية سيسمح للعمالة الباكستانية للعمل ودخول الكويت».
ودعا وزير في تصريح لـ «الراي» عقب حضور احتفالية جمعية الصداقة الكويتية الباكستانية، في فندق كراون بلازا في الفروانية مساء أول أمس لمناسبة العيد الوطني الباكستاني إلى أن «يتم جلب العمالة الفنية المدربة من دكاترة ومهندسين فالحلاقون والخياطون لايمثلون، سواء واحد في المئة من الشعب الباكستاني.
وأضاف ان «العلاقات الكويتية - الباكستانية مميزة في جميع المجالات منذ العام 1961، ولدينا أواصر محبة متينة»، مشيرا أن «لدينا في باكستان 1500 جامعة وخدمات خاصة وصناعات متقدمة وعمالة مدربة نوصي باختيارها لتعكس الوجه الحقيقي لبلادنا».
من جانبه، شدد الشيخ عبدالله فهد المالك الصباح على ضرورة توثيق العلاقات الكويتية الباكستانية بشكل أقوى وان تحظى بدعم إعلامي قوي وكبير من الوقت الحالي لان باكستان دولة إسلامية كبيرة ولديها صناعات كبيرة.
ودعا الصباح التركيز على الجانب الإعلامي لنبين للعالم حقيقة الشعب الباكستاني لان معظم الناس لديهم فكرة مغلوطة عن باكستان ويخافون السفر إليها وهذا أكبر خطأ وهذه الأمور لا تحل إلا بالإعلام وتسليط الضوء على الجوانب المشرقة لباكستان.
وتساءل: «هل التكتم الإعلامي على باكستان مفروض عليها أم هو تقصير منا؟»، وأجاب «لابد أن نركز على الكفاءات من أبناء الشعب الباكستاني وتكرار اللقاءات بين الشعوب وعلى الأقل توثيق الروابط الإسلامية».
وقال أن «أحد أسباب ضعف الدول الإسلامية الكسل والخمول، وابتعادنا عن الجد والاجتهاد والدين الاسلامي يدعونا للعمل والتكسب باليد»، داعيا إلى فتح آفاق التعاون بين الدول الإسلامية.
ومن جانبه، قال رئيس جمعية الصداقة الباكستانية الكويتية المحامي رانا أعجاز حسين، ان «عدد أبناء الجالية الباكستانية في الكويت يفوق 120 ألفاً، يعملون بجد وإخلاص في الكويت بكل التخصصات»، مشيرا إلى «أن التعاون الثنائي والمتعدد بين الدولتين قوي والعلاقات الباكستانية - الكويتية عميقة وتاريخية ومتينة، بفضل العوامل المشتركة التي تجمع البلدين وفى مقدمتها الدين الإسلامي الحنيف»، داعيا إلى «تشجيع أنشطة الجمعية لتنظيم المزيد من الأنشطة المماثلة».
وقال ان أهداف الجمعية تنظيم برامج متنوعة في باكستان والكويت، تزامنا مع مناسبات وطنية ودينية واجتماعية، إضافة الى تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية والأكاديمية والقانونية التي تجمع البلدين من خلال تنظيم معارض وتبادل الخبرات.
من جانبه، دعا مشرف الجمعية المحامي مبارك سعدون المطوع، إلى صحوة كبيرة لاحياء آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، بدلا من الاحلام التي نعيشها، داعيا إلى أن يتكرر كل وقت مثل هذه اللقاءات لدعم روح الصداقة بين المواطنين الكويتيين والجالية الباكستانية في الكويت.
واوضح المطوع ان العلاقة الثنائية بين الكويت وباكستان، تتميز بخصوصية استثنائية عن بقيج علاقات الكويت مع الدول الاخرى،
وأكد المطوع ان جمعية الصداقة الكويتية - الباكستانية تعد هيئة غير سياسية، هدفها تقوية العلاقات الاخوية والاجتماعية بين البلدين.
من جانبها، قال رئيس مجلس إدارة «دار مستشارو الخليج» المهندسة نجلاء الغانم، ان «الشعب الباكستاني راق ومتعلم وصاحب حضارة وعلم ومثل هذه اللقاءات تعزز أواصر المحبة والاخوة بين البلدين، رغم أنها قليلة إلا أنها تؤتي ثمارها ونأمل أن تتضاعف وتصبح على مستوى أكبر».
ألف كيس دم من باكستان ... و«الراي» نبراس
• أشاد الجميع بمبادرة أبناء الجالية الباكستانية بالتبرع بألف كيس من الدم لبنك الدم، كتعبير عن عمق المحبة والصداقة بين الشعبين.
• عبر الشيخ عبدالله فهد المالك عن «اعتزازه ومحبته لجريدة «الراي»، التي تمثل نبراساً ومنارة في الاعلام الكويتي».
• وزعت جمعية الصداقة الكويتية - الباكستانية باقة ورد للحضور، تعبيراً عن المحبة بين البلدين.
ودعا وزير في تصريح لـ «الراي» عقب حضور احتفالية جمعية الصداقة الكويتية الباكستانية، في فندق كراون بلازا في الفروانية مساء أول أمس لمناسبة العيد الوطني الباكستاني إلى أن «يتم جلب العمالة الفنية المدربة من دكاترة ومهندسين فالحلاقون والخياطون لايمثلون، سواء واحد في المئة من الشعب الباكستاني.
وأضاف ان «العلاقات الكويتية - الباكستانية مميزة في جميع المجالات منذ العام 1961، ولدينا أواصر محبة متينة»، مشيرا أن «لدينا في باكستان 1500 جامعة وخدمات خاصة وصناعات متقدمة وعمالة مدربة نوصي باختيارها لتعكس الوجه الحقيقي لبلادنا».
من جانبه، شدد الشيخ عبدالله فهد المالك الصباح على ضرورة توثيق العلاقات الكويتية الباكستانية بشكل أقوى وان تحظى بدعم إعلامي قوي وكبير من الوقت الحالي لان باكستان دولة إسلامية كبيرة ولديها صناعات كبيرة.
ودعا الصباح التركيز على الجانب الإعلامي لنبين للعالم حقيقة الشعب الباكستاني لان معظم الناس لديهم فكرة مغلوطة عن باكستان ويخافون السفر إليها وهذا أكبر خطأ وهذه الأمور لا تحل إلا بالإعلام وتسليط الضوء على الجوانب المشرقة لباكستان.
وتساءل: «هل التكتم الإعلامي على باكستان مفروض عليها أم هو تقصير منا؟»، وأجاب «لابد أن نركز على الكفاءات من أبناء الشعب الباكستاني وتكرار اللقاءات بين الشعوب وعلى الأقل توثيق الروابط الإسلامية».
وقال أن «أحد أسباب ضعف الدول الإسلامية الكسل والخمول، وابتعادنا عن الجد والاجتهاد والدين الاسلامي يدعونا للعمل والتكسب باليد»، داعيا إلى فتح آفاق التعاون بين الدول الإسلامية.
ومن جانبه، قال رئيس جمعية الصداقة الباكستانية الكويتية المحامي رانا أعجاز حسين، ان «عدد أبناء الجالية الباكستانية في الكويت يفوق 120 ألفاً، يعملون بجد وإخلاص في الكويت بكل التخصصات»، مشيرا إلى «أن التعاون الثنائي والمتعدد بين الدولتين قوي والعلاقات الباكستانية - الكويتية عميقة وتاريخية ومتينة، بفضل العوامل المشتركة التي تجمع البلدين وفى مقدمتها الدين الإسلامي الحنيف»، داعيا إلى «تشجيع أنشطة الجمعية لتنظيم المزيد من الأنشطة المماثلة».
وقال ان أهداف الجمعية تنظيم برامج متنوعة في باكستان والكويت، تزامنا مع مناسبات وطنية ودينية واجتماعية، إضافة الى تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية والأكاديمية والقانونية التي تجمع البلدين من خلال تنظيم معارض وتبادل الخبرات.
من جانبه، دعا مشرف الجمعية المحامي مبارك سعدون المطوع، إلى صحوة كبيرة لاحياء آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، بدلا من الاحلام التي نعيشها، داعيا إلى أن يتكرر كل وقت مثل هذه اللقاءات لدعم روح الصداقة بين المواطنين الكويتيين والجالية الباكستانية في الكويت.
واوضح المطوع ان العلاقة الثنائية بين الكويت وباكستان، تتميز بخصوصية استثنائية عن بقيج علاقات الكويت مع الدول الاخرى،
وأكد المطوع ان جمعية الصداقة الكويتية - الباكستانية تعد هيئة غير سياسية، هدفها تقوية العلاقات الاخوية والاجتماعية بين البلدين.
من جانبها، قال رئيس مجلس إدارة «دار مستشارو الخليج» المهندسة نجلاء الغانم، ان «الشعب الباكستاني راق ومتعلم وصاحب حضارة وعلم ومثل هذه اللقاءات تعزز أواصر المحبة والاخوة بين البلدين، رغم أنها قليلة إلا أنها تؤتي ثمارها ونأمل أن تتضاعف وتصبح على مستوى أكبر».
ألف كيس دم من باكستان ... و«الراي» نبراس
• أشاد الجميع بمبادرة أبناء الجالية الباكستانية بالتبرع بألف كيس من الدم لبنك الدم، كتعبير عن عمق المحبة والصداقة بين الشعبين.
• عبر الشيخ عبدالله فهد المالك عن «اعتزازه ومحبته لجريدة «الراي»، التي تمثل نبراساً ومنارة في الاعلام الكويتي».
• وزعت جمعية الصداقة الكويتية - الباكستانية باقة ورد للحضور، تعبيراً عن المحبة بين البلدين.