احتجاجاً على واقعه المعيشي
لبناني تعرّى في وسط بيروت: أنا إنسان؟ أنا حمار
الثلاثيني العاطل
لبناني شبه عارٍ في وسط بيروت «يرتدي» لافتة كرتونية كُتب عليها: «أنا إنسان؟ أنا لبناني؟ أنا حمار».
هذا المشهد خطف الانظار يوم امس من الاعتصام الذي نظّمته هيئة التنسيق النقابية احتجاجاً على المماطلة في إقرار سلسلة الرتب والرواتب، التي من شأنها إحداث توازن في أجور العاملين في القطاع العام والأساتذة مع معدّلات التضخم التي «أكلت» الرواتب على مدى الاعوام الـ 19 الأخيرة.
ولم يجد الرجل الثلاثيني العاطل عن العمل سوى العري طريقة للتعبير عن غضب يتآكله من الواقع المعيشي المتردي، وذلك بعدما حاول ايصال «رسالة الاستياء» الى الصحافيين الذين لم يعيروه اي اهتمام قبل ان يخلع ثيابه ويقف بسرواله الداخلي مفاجئاً القوى الامنية التي اكتفت بمراقبته دون التعرض له.
هذا المشهد خطف الانظار يوم امس من الاعتصام الذي نظّمته هيئة التنسيق النقابية احتجاجاً على المماطلة في إقرار سلسلة الرتب والرواتب، التي من شأنها إحداث توازن في أجور العاملين في القطاع العام والأساتذة مع معدّلات التضخم التي «أكلت» الرواتب على مدى الاعوام الـ 19 الأخيرة.
ولم يجد الرجل الثلاثيني العاطل عن العمل سوى العري طريقة للتعبير عن غضب يتآكله من الواقع المعيشي المتردي، وذلك بعدما حاول ايصال «رسالة الاستياء» الى الصحافيين الذين لم يعيروه اي اهتمام قبل ان يخلع ثيابه ويقف بسرواله الداخلي مفاجئاً القوى الامنية التي اكتفت بمراقبته دون التعرض له.