تنفذه شركة تركيّة لصالح «نفط الكويت»
الرئيس التركي يضع الحجر الأساس لمشروع «مرافئ القوارب»
غول والعمير خلال وضع الحجر الأساس
• بورسلي: المشروع جزآن تبلغ تكلفة كل منهما 140 مليون دينار
وضع الرئيس التركي عبدالله غول أمس الحجر الأساس لمشروع «مرافئ القوارب» الذي تنفّذه شركة «ستفا» التركيّة لصالح شركة نفط الكويت.
وحضر الحفل وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير، ومستشار ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ سالم الجابر الصباح وقيادات شركة نفط الكويت.
وتقدم غول بالشكر للحكومة الكويتية ووزارة النفط على ثقتهما بالشركة التركية (ستفا) لتنفيذ مشروع «مرافئ القوارب»، مؤكداً أن الشركة التركية ستقوم باتمام المشروع في الوقت المحدد.
وقال غول في كلمة مقتضبة إنه «يأمل النجاح لوزارة النفط وشركة نفط الكويت وشركة «ستفا»، متمنياً أن يتم تدشين المشروع عند نهايته بحفل آخر مماثل لهذا الحفل.
من جانبه، بين الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت هاشم هاشم أن مشروع تطوير المرافق البحرية، الذي تتجاوز كلفته الإجمالية مليار دولار يعتبر من أهم المشاريع التي تسعى الشركة لتنفيذها في إطار استراتيجية الشركة الرامية لتحقيق 3.65 مليون برميل يومياً في 2020، وتعزيز وتطوير إمكانيات الشركة تحت السطحية ومنشآتها السطحية ومرافق التصدير التي تندرج تحتها هذا المشروع.
وبين هاشم في كلمته أن مشروع «مرافئ القوارب» الذي فازت به شركة «ستفا» التركية هو احد المشاريع المهمة ضمن خطة الشركة لتطوير المرافق البحرية، والذي يشمل تطوير وتوسعة مرفأ القوارب الحالي في رصيف ميناء الأحمدي الجنوبي، وكذلك بناء مرفأ قوارب جديد بالقرب من رصيف ميناء الاحمدي الشمالي والذي تتوزع منشآته بين البر والبحر مثل حواجز الامواض والمرافق المختلفة والتي من بينها مبانٍ إدارية ومبنى لاغراض تدريب وتطوير مهارات العمالة البحرية وبرج تحكم خاص بالملاحة.
وتوقع هاشم ان تستكمل بقية أعمال المشروع في اكتوبر 2016، لافتا الى ان هذه الشركة (التركية) تعد واحدة من كبريات الشركات التركية العاملة في هذا المجال، والتي من المتوقع ان تفتح افاقا جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأعرب عن سعادته بزيارة الرئيس التركي للبلاد والتي تعد الثانية بعد زيارته الأولى للكويت في العام 2009، والتي كانت بمناسبة 75 عاما على تأسيس شركة نفط الكويت.
ألبا
من ناحيته، قال رئيس مجلس إدارة شركة «ستفا» البا تتشكان ان الشركة تفخر بانها كانت اول مقاول تركي تحصل على مشروع ضخم خارج تركيا حيث عملت خلال 76 عاما الماضية في اكثر من عشرين دولة وسعت الى الاستمرار في التأكيد على ان السمعة التي حظيت بها انما تمثل التميز التركي في مجال الهندسة.
وبين ان مشروع مرافئ القوارب الصغيرة يقام في موقعين رئيسيين، هما المرفأ الشمالي والمرفأ الجنوبي اللذان يبعدان عن بعضهما بمسافة 7 كيلومترات ويشمل تجريف حوض المرفأ وبناء ارصفته وجدرانه وعواماته فضلا عن بناء مرافئ، بما في ذلك الاعمال الكهربائية والميكانيكية ونظم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وقال انه سيتم بناء حاجز امواج بطول 4 كليلومترات من خلال استخدام 2.5 مليون طن من المواد الصخرية و26 ألف وحدة صلبة وقائية خصوصاً تسمى اكروبودس.
وافاد بانه سيجري بناء جدران رصيف الميناء لاستقبال الاساطيل البحرية الخاصة بالشركة حيث سيتم استخدام 12 الف وحدة من الصلب تحت البحر في عملية البناء.
بورسلي
من جانبه، قال مجموعة عمليات التصدير في شركة نفط الكويت فاضل بورسلي إن هناك مشاريع تقوم فيها كبناء أسطول عبارة عن 54 قطعة بحرية إضافية للأسطول بالإضافة إلى المرفأين التي تقوم الشركة التركية ببنائهما.
وأشار إلى أن قيمة المشاريع التي تقوم فيها المجموعة تصل إلى 280 مليون دينار ما يعادل المليار دولار، مبيناً أن نصف التكلفة تذهب إلى بناء المرافئ والنصف الآخر لبناء القطع البحرية.
وقال بورسلي إن هذه المشاريع يصاحبها زيادة في عدد العاملين بالشركة وتدريبهم على الأعمال البحرية، وهو أمر يعزز من أداء الشركة ويطور من قدرات الموظفين.
وفي ما يتعلق بالتحديات التي تواجه عمل المشروع، قال بورسلي ان العمل في البحر يختلف عن العمل في البر، مبيناً إلى أن هناك تحديات لوجستية تتمثل في تصاريح نحو 4000 عامل يدخلون يومياً إلى ميناء الأحمدي لتنفيذ المشروع، بالإضافة إلى وجود 26 ألف قطعة صب خرسانية سيتم نقلها إلى داخل المرافئ، مشيراً إلى أن هناك حلولاً للتغلب على تلك المعوقات.
وحول الجزء الثاني من المشروع الذي يتكون من بناء 54 قطعة بحرية تضاف للأسطول بكلفة 140 مليون دينار، أشار بورسلي إلى أن هناك 4 أحواض جافة خاصة ببناء القوارب والقطع البحرية وتوزيعها على شركات أجنبية. وقال إن الشركة الهولندية فازت ببناء 4 قطع وهناك شركة «غراند ويلد» أخذت 6 قطع وشركة تركية «أوزبار» فازت ببناء 4 قطع وشركة إماراتية «أوديارد» أخذت 10 قطع متوقعاً الانتهاء من بناء القطع في منتصف 2016.
وحضر الحفل وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير، ومستشار ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ سالم الجابر الصباح وقيادات شركة نفط الكويت.
وتقدم غول بالشكر للحكومة الكويتية ووزارة النفط على ثقتهما بالشركة التركية (ستفا) لتنفيذ مشروع «مرافئ القوارب»، مؤكداً أن الشركة التركية ستقوم باتمام المشروع في الوقت المحدد.
وقال غول في كلمة مقتضبة إنه «يأمل النجاح لوزارة النفط وشركة نفط الكويت وشركة «ستفا»، متمنياً أن يتم تدشين المشروع عند نهايته بحفل آخر مماثل لهذا الحفل.
من جانبه، بين الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت هاشم هاشم أن مشروع تطوير المرافق البحرية، الذي تتجاوز كلفته الإجمالية مليار دولار يعتبر من أهم المشاريع التي تسعى الشركة لتنفيذها في إطار استراتيجية الشركة الرامية لتحقيق 3.65 مليون برميل يومياً في 2020، وتعزيز وتطوير إمكانيات الشركة تحت السطحية ومنشآتها السطحية ومرافق التصدير التي تندرج تحتها هذا المشروع.
وبين هاشم في كلمته أن مشروع «مرافئ القوارب» الذي فازت به شركة «ستفا» التركية هو احد المشاريع المهمة ضمن خطة الشركة لتطوير المرافق البحرية، والذي يشمل تطوير وتوسعة مرفأ القوارب الحالي في رصيف ميناء الأحمدي الجنوبي، وكذلك بناء مرفأ قوارب جديد بالقرب من رصيف ميناء الاحمدي الشمالي والذي تتوزع منشآته بين البر والبحر مثل حواجز الامواض والمرافق المختلفة والتي من بينها مبانٍ إدارية ومبنى لاغراض تدريب وتطوير مهارات العمالة البحرية وبرج تحكم خاص بالملاحة.
وتوقع هاشم ان تستكمل بقية أعمال المشروع في اكتوبر 2016، لافتا الى ان هذه الشركة (التركية) تعد واحدة من كبريات الشركات التركية العاملة في هذا المجال، والتي من المتوقع ان تفتح افاقا جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأعرب عن سعادته بزيارة الرئيس التركي للبلاد والتي تعد الثانية بعد زيارته الأولى للكويت في العام 2009، والتي كانت بمناسبة 75 عاما على تأسيس شركة نفط الكويت.
ألبا
من ناحيته، قال رئيس مجلس إدارة شركة «ستفا» البا تتشكان ان الشركة تفخر بانها كانت اول مقاول تركي تحصل على مشروع ضخم خارج تركيا حيث عملت خلال 76 عاما الماضية في اكثر من عشرين دولة وسعت الى الاستمرار في التأكيد على ان السمعة التي حظيت بها انما تمثل التميز التركي في مجال الهندسة.
وبين ان مشروع مرافئ القوارب الصغيرة يقام في موقعين رئيسيين، هما المرفأ الشمالي والمرفأ الجنوبي اللذان يبعدان عن بعضهما بمسافة 7 كيلومترات ويشمل تجريف حوض المرفأ وبناء ارصفته وجدرانه وعواماته فضلا عن بناء مرافئ، بما في ذلك الاعمال الكهربائية والميكانيكية ونظم تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وقال انه سيتم بناء حاجز امواج بطول 4 كليلومترات من خلال استخدام 2.5 مليون طن من المواد الصخرية و26 ألف وحدة صلبة وقائية خصوصاً تسمى اكروبودس.
وافاد بانه سيجري بناء جدران رصيف الميناء لاستقبال الاساطيل البحرية الخاصة بالشركة حيث سيتم استخدام 12 الف وحدة من الصلب تحت البحر في عملية البناء.
بورسلي
من جانبه، قال مجموعة عمليات التصدير في شركة نفط الكويت فاضل بورسلي إن هناك مشاريع تقوم فيها كبناء أسطول عبارة عن 54 قطعة بحرية إضافية للأسطول بالإضافة إلى المرفأين التي تقوم الشركة التركية ببنائهما.
وأشار إلى أن قيمة المشاريع التي تقوم فيها المجموعة تصل إلى 280 مليون دينار ما يعادل المليار دولار، مبيناً أن نصف التكلفة تذهب إلى بناء المرافئ والنصف الآخر لبناء القطع البحرية.
وقال بورسلي إن هذه المشاريع يصاحبها زيادة في عدد العاملين بالشركة وتدريبهم على الأعمال البحرية، وهو أمر يعزز من أداء الشركة ويطور من قدرات الموظفين.
وفي ما يتعلق بالتحديات التي تواجه عمل المشروع، قال بورسلي ان العمل في البحر يختلف عن العمل في البر، مبيناً إلى أن هناك تحديات لوجستية تتمثل في تصاريح نحو 4000 عامل يدخلون يومياً إلى ميناء الأحمدي لتنفيذ المشروع، بالإضافة إلى وجود 26 ألف قطعة صب خرسانية سيتم نقلها إلى داخل المرافئ، مشيراً إلى أن هناك حلولاً للتغلب على تلك المعوقات.
وحول الجزء الثاني من المشروع الذي يتكون من بناء 54 قطعة بحرية تضاف للأسطول بكلفة 140 مليون دينار، أشار بورسلي إلى أن هناك 4 أحواض جافة خاصة ببناء القوارب والقطع البحرية وتوزيعها على شركات أجنبية. وقال إن الشركة الهولندية فازت ببناء 4 قطع وهناك شركة «غراند ويلد» أخذت 6 قطع وشركة تركية «أوزبار» فازت ببناء 4 قطع وشركة إماراتية «أوديارد» أخذت 10 قطع متوقعاً الانتهاء من بناء القطع في منتصف 2016.