خلال احتفالية بنك بوبيان و«الداخلية» لتكريم السائق المثالي
العلي: تحصيل نحو 6 ملايين دينار من المخالفات المرورية خلال 3 أشهر
جانب من التكريم (تصوير نايف العقلة)
عادل الماجد
لقطة جماعية
جانب من الحضور
• تقلّص نسبة الحوادث المرورية من 7 آلاف إلى 1500 شهرياً
• هبوط عدد الوفيات من نحو 525 ضحية إلى أقل من 300 خلال العام
• تنظيم بنك بوبيان للاحتفالية نموذج يحتذى به من بقية المؤسسات الوطنية
• الحشاش: للعمل المجتمعي دور في نجاح أي خطة... والمرور المشكلة الأكبر التي تواجهنا حالياً
• هبوط عدد الوفيات من نحو 525 ضحية إلى أقل من 300 خلال العام
• تنظيم بنك بوبيان للاحتفالية نموذج يحتذى به من بقية المؤسسات الوطنية
• الحشاش: للعمل المجتمعي دور في نجاح أي خطة... والمرور المشكلة الأكبر التي تواجهنا حالياً
في الوقت الذي طمأن فيه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي، الى نجاح الاجراءات المرورية الحازمة، في تقليص نسبة الحوادث المرورية من 7 آلاف حادث الى 1500 شهريا، وتقلص أعداد الوفيات من ما يقارب 525 ضحية الى أقل من 300 ضحية خلال العام، كشف عن تحصيل نحو 6 ملايين من قيمة المخالفات المستحقة للدولة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وقال العلي خلال رعايته احتفالية بنك بوبيان، بالتعاون مع وزارة الداخلية لتكريم السائق المثالي «أقسم بالله لو الأمر بيدي، لبنيت حاجزا من الذهب الخالص لحماية الارواح البريئة، التي تفقد بالحوادث، ولفعلت ذلك انطلاقا من قوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)»، كاشفاً عن خطوات اجرائية جديدة لوقف نزيف الارواح والوفيات، جراء حوادث المرور سيعلن عنها لاحقاً، تسهم في وقف نزيف الأرواح في حوادث الطرق.
وأضاف العلي «نحن في الوقت الذي نعمل فيه على حماية الأرواح، فاننا ايضا حريصون على حماية حقوق الدولة المتمثلة بتحصيل المخالفات، مشيرا الى تحصيل 5.780 مليون دينار خلال الشهور الثلاثة الماضية، من قيمة المخالفات المستحقة للدولة، مشدداً على «اننا لن نتوانى في تحصيل حقوق الدولة».
وأشاد العلي بدور مؤسسات المجتمع المدني وتفاعلها مع قطاع المرور، في دعم خططها المرورية، مشيراً الى تنظيم بنك بوبيان لاحتفالية السائق المثالي، ان هذا الامر محل تقدير، انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية التي يجب ان تشارك بها المؤسسات الوطنية في دعم الخطط الحكومية، وهو نموذج يحتذى به من بقية الموسسات الوطنية.
وأكد اللواء العلي سعي قطاع المرور لايجاد حلول ناجعة لمشكلة المرور، ومعالجة الازدحام والحد من الحوادث المرورية، مشيرا الى النهج القائم حاليا لدى قطاع المرور، لنشر الوعي المروري بين مستخدمي الطريق، من خلال الالتزام بقواعد وآداب المرور، من قبيل تفعيل وعي وادراك العنصر البشري المتمثل بالسائق، وهو الامر الذي نراه لا يتأتى الا من خلال تضافر الجهود المشتركة الفعالة الصادقة من قبل المواطنين والمقيمين، ومن جميع الوزارات والجهات الحكومية وجمعيات النفع العام والمؤسسات والبنوك والشركات، ودعمهم لجهود قطاع المرور، بهدف اعادة الضبط والربط المروري، وهو ما سيكون له اثر ايجابي على مشكلة المرور بصفة عامة، وتحسين مستوى السلامة المرورية لمستخدمي الطريق.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس ادارة بنك بوبيان عادل الماجد، انه لمن دواعي سرورنا في البنك أن تحقق هذه الحملة دور الشراكة القائم بين وزارة الداخلية وموسسات المجتمع المدني، من أجل دعم الانشطة الوطنية، المتمثلة بحماية الأرواح، والمساهمة في الدور الوطني لهذه الخطة.
بدوره، قال مدير العلاقات العامة والاعلام الأمني بوزارة الداخلية العقيد عادل الحشاش، ان هذا الحفل يأتي ضمن جهود وزارة الداخلية للانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني، ايمانا منها بأن دورها الوطني لا يقل أهمية عن أي أدوار اخرى، وأن العمل الجماعي والمجتمعي له دور في نجاح أي خطة، مهما بلغت من الصعوبة، داعيا الى التفاعل مع خطط المرور لكونها المشكلة الاهم والاكبر التي تواجهنا حاليا.
بعد ذلك قام العلي والماجد، بتكريم عدد من السائقين المثاليين، الذين لم يرتكبوا أي مخالفات خلال السنوات العشر الماضية.
وقال العلي خلال رعايته احتفالية بنك بوبيان، بالتعاون مع وزارة الداخلية لتكريم السائق المثالي «أقسم بالله لو الأمر بيدي، لبنيت حاجزا من الذهب الخالص لحماية الارواح البريئة، التي تفقد بالحوادث، ولفعلت ذلك انطلاقا من قوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)»، كاشفاً عن خطوات اجرائية جديدة لوقف نزيف الارواح والوفيات، جراء حوادث المرور سيعلن عنها لاحقاً، تسهم في وقف نزيف الأرواح في حوادث الطرق.
وأضاف العلي «نحن في الوقت الذي نعمل فيه على حماية الأرواح، فاننا ايضا حريصون على حماية حقوق الدولة المتمثلة بتحصيل المخالفات، مشيرا الى تحصيل 5.780 مليون دينار خلال الشهور الثلاثة الماضية، من قيمة المخالفات المستحقة للدولة، مشدداً على «اننا لن نتوانى في تحصيل حقوق الدولة».
وأشاد العلي بدور مؤسسات المجتمع المدني وتفاعلها مع قطاع المرور، في دعم خططها المرورية، مشيراً الى تنظيم بنك بوبيان لاحتفالية السائق المثالي، ان هذا الامر محل تقدير، انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية التي يجب ان تشارك بها المؤسسات الوطنية في دعم الخطط الحكومية، وهو نموذج يحتذى به من بقية الموسسات الوطنية.
وأكد اللواء العلي سعي قطاع المرور لايجاد حلول ناجعة لمشكلة المرور، ومعالجة الازدحام والحد من الحوادث المرورية، مشيرا الى النهج القائم حاليا لدى قطاع المرور، لنشر الوعي المروري بين مستخدمي الطريق، من خلال الالتزام بقواعد وآداب المرور، من قبيل تفعيل وعي وادراك العنصر البشري المتمثل بالسائق، وهو الامر الذي نراه لا يتأتى الا من خلال تضافر الجهود المشتركة الفعالة الصادقة من قبل المواطنين والمقيمين، ومن جميع الوزارات والجهات الحكومية وجمعيات النفع العام والمؤسسات والبنوك والشركات، ودعمهم لجهود قطاع المرور، بهدف اعادة الضبط والربط المروري، وهو ما سيكون له اثر ايجابي على مشكلة المرور بصفة عامة، وتحسين مستوى السلامة المرورية لمستخدمي الطريق.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس ادارة بنك بوبيان عادل الماجد، انه لمن دواعي سرورنا في البنك أن تحقق هذه الحملة دور الشراكة القائم بين وزارة الداخلية وموسسات المجتمع المدني، من أجل دعم الانشطة الوطنية، المتمثلة بحماية الأرواح، والمساهمة في الدور الوطني لهذه الخطة.
بدوره، قال مدير العلاقات العامة والاعلام الأمني بوزارة الداخلية العقيد عادل الحشاش، ان هذا الحفل يأتي ضمن جهود وزارة الداخلية للانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني، ايمانا منها بأن دورها الوطني لا يقل أهمية عن أي أدوار اخرى، وأن العمل الجماعي والمجتمعي له دور في نجاح أي خطة، مهما بلغت من الصعوبة، داعيا الى التفاعل مع خطط المرور لكونها المشكلة الاهم والاكبر التي تواجهنا حاليا.
بعد ذلك قام العلي والماجد، بتكريم عدد من السائقين المثاليين، الذين لم يرتكبوا أي مخالفات خلال السنوات العشر الماضية.