اتصل بالأمير مقرن وهنّأه على تعيينه ولياً لولي العهد
جعجع: الحريري يتمنى أن أكون رئيساً للجمهورية
«نحو الجمهورية». شعار بـ «الخط العريض» ظلّل الاطلالة «الرئاسية» لرئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (ليل الاحد) الذي كان أطلق «سباق» الترشيحات الى استحقاق انتخابات رئاسية بانخراطه «الاستباقي» فيه والذي بدا بمثابة «إحراج» لحليفه الأبرز (الرئيس سعد الحريري) في تحالفٍ يضمّ أكثر من مرشّح ماروني «طبيعي»، ومحاولة لـ «إخراج» خصمه الأبرز (العماد ميشال عون) من «المعادلة الرئاسية».
وسواء تعاطى البعض مع ترشيح جعجع على انه ينمّ عن اقتناع لديه بان حظوظه في بلوغه سدة الرئاسة الاولى جدية او عن رغبة في الإطاحة بحظوظ عون وتشكيل «كاسحة ألغام» لوصول مرشح «مكتوم» من صلب 14 آذار او عن محاولة لجعل نفسه «ناخباً قوياً» في الاستحقاق الرئاسي او انه ترشيح تختلط فيه الاعتبارات الثلاثة معاً، فان الاكيد ان «الحكيم» بات في قلب الانتخابات الرئاسية التي اُعلن حتى الآن في شكل شبه رسمي انخراط النائب سليمان فرنجية وعون والرئيس امين الجميّل ايضاً فيها الى جانب الأسماء التي يتمّ تداولها على انها صاحبة الحظوظ الفعلية بعد ان «يصفي» الأقطاب انفسهم في الدورة الاولى من جلسة الانتخاب (يحتاج الفوز فيها الى اصوات ثلثي اعضاء البرلمان اي 86 نائباً) ما يفتح الطريق امام إما مرشح النصف زائد واحد الذي يفترض ان تكون التسوية الاقليمية أمّنت تفاهماً حوله ويكون بمواصفات رئيس الحكومة الحالي تمام سلام وإما الفراغ الذي سيكون المسيحيون في لبنان والموقع المسيحي الوحيد في المنطقة اول المتضررين منه.
وقد حرص جعجع في حواره التلفزيوني عبر محطة «الجديد» على رفع السقف حيال «حزب الله» وسلاحه وانخراطه في الحرب السورية راسماً معادلة «اننا نرفض كلياً الممارسات الارهابية ضد الجيش اللبناني ونرفض أن يدفع الجيش ثمن مشاركة (حزب الله) في سورية».
واذ كشف ان «الرئيس سعد الحريري في جو ترشحي للرئاسة منذ 6 أشهر، وكل يوم هناك أخذ ورد في كافة المواضيع»، لفت الى ان «الحريري يقول لي انه يتمنى أن أكون رئيساً ولكنه يقول انه علينا أن نرى كيف سنتصرف».
وكشف عن علاقات قوية «وجيدة جداً» تربطه بالسعودية وعن تواصل مستمر، لافتاً الى انه اتصل بالامير مقرن بن عبد العزيز مهنئاً اياه بعد تعيينه وليلاً لولي العهد.
ورداً على سؤال، اعلن «ليقل (حزب الله) انه إذا أصبح عون رئيساً للجمهورية ينسحب من سورية ويسلم سلاحه فأنا سأصوت للعماد ميشال عون، (...) وإذا وصل النائب سليمان فرنجيه من دون قمصان سود أو خضر وبكل ديموقراطية في المجلس النيابي إلى رئاسة الجمهورية أكون أول من يزوره ويُهنئه».
وسواء تعاطى البعض مع ترشيح جعجع على انه ينمّ عن اقتناع لديه بان حظوظه في بلوغه سدة الرئاسة الاولى جدية او عن رغبة في الإطاحة بحظوظ عون وتشكيل «كاسحة ألغام» لوصول مرشح «مكتوم» من صلب 14 آذار او عن محاولة لجعل نفسه «ناخباً قوياً» في الاستحقاق الرئاسي او انه ترشيح تختلط فيه الاعتبارات الثلاثة معاً، فان الاكيد ان «الحكيم» بات في قلب الانتخابات الرئاسية التي اُعلن حتى الآن في شكل شبه رسمي انخراط النائب سليمان فرنجية وعون والرئيس امين الجميّل ايضاً فيها الى جانب الأسماء التي يتمّ تداولها على انها صاحبة الحظوظ الفعلية بعد ان «يصفي» الأقطاب انفسهم في الدورة الاولى من جلسة الانتخاب (يحتاج الفوز فيها الى اصوات ثلثي اعضاء البرلمان اي 86 نائباً) ما يفتح الطريق امام إما مرشح النصف زائد واحد الذي يفترض ان تكون التسوية الاقليمية أمّنت تفاهماً حوله ويكون بمواصفات رئيس الحكومة الحالي تمام سلام وإما الفراغ الذي سيكون المسيحيون في لبنان والموقع المسيحي الوحيد في المنطقة اول المتضررين منه.
وقد حرص جعجع في حواره التلفزيوني عبر محطة «الجديد» على رفع السقف حيال «حزب الله» وسلاحه وانخراطه في الحرب السورية راسماً معادلة «اننا نرفض كلياً الممارسات الارهابية ضد الجيش اللبناني ونرفض أن يدفع الجيش ثمن مشاركة (حزب الله) في سورية».
واذ كشف ان «الرئيس سعد الحريري في جو ترشحي للرئاسة منذ 6 أشهر، وكل يوم هناك أخذ ورد في كافة المواضيع»، لفت الى ان «الحريري يقول لي انه يتمنى أن أكون رئيساً ولكنه يقول انه علينا أن نرى كيف سنتصرف».
وكشف عن علاقات قوية «وجيدة جداً» تربطه بالسعودية وعن تواصل مستمر، لافتاً الى انه اتصل بالامير مقرن بن عبد العزيز مهنئاً اياه بعد تعيينه وليلاً لولي العهد.
ورداً على سؤال، اعلن «ليقل (حزب الله) انه إذا أصبح عون رئيساً للجمهورية ينسحب من سورية ويسلم سلاحه فأنا سأصوت للعماد ميشال عون، (...) وإذا وصل النائب سليمان فرنجيه من دون قمصان سود أو خضر وبكل ديموقراطية في المجلس النيابي إلى رئاسة الجمهورية أكون أول من يزوره ويُهنئه».