وضعها أمام خيارين...إما العمل لدى الكفيل وإما المغادرة من دون رجعة
التحويل مرة واحدة للخادمة خلال 60 يوماً من قدومها
• فيصل النواف يلتقي اليوم ممثلي المكاتب الرئيسية لاستقدام العمالة المنزلية
علمت «الراي» أن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات الشيخ فيصل النواف أعد دراسة تهدف الى وقف تلاعب بعض مكاتب الخدم تقوم على خطين، الاول رفع مدة الكفالة على الخادمة من 3 شهور الى عام كامل، على ان يلتزم المكتب باعادة كامل المبلغ للمواطن والمقيم المستقدم خلال الشهور الستة الاولى، ونصف المبلغ خلال الشهور الستة الاخيرة، أما الثاني فيتمثل في منع تحويل الخادمة بعد 60 يوما من استقدامها.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» ان هذه الدراسة لم تعتمد حتى الآن من قبل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، مؤكدة أهميتها في وقف عمليات التلاعب من قبل بعض مكاتب الخدم ومنع عمليات التحريض للهروب ومنع الاتجار بالخدم من خلال عمليات المرتجع وتحويلهن أكثر من مرة.
ولفتت المصادر الى أنه لن يسمح بتحويل الخادمة سوى مرة واحدة وخلال 60 يوما من تاريخ قدومها، بحيث تكون بعد انقضائها امام خيارين، إما العمل لدى كفيلها وإما المغادرة الى بلدها بلا رجعة.
من جهته، صرح اللواء النواف أنه سيلتقي اليوم مع ممثلي المكاتب الرئيسية لاستقدام العمالة المنزلية لبحث مختلف الظواهر السلبية، من اجل إيجاد حلول جذرية لها لحفظ حقوق الكفلاء وحقوق العمالة المنزلية الوافدة.
وأضاف ان الاجتماع سيكون مفتوحا لبحث الظواهر السلبية التي اتضحت خلال الفترة الأخيرة، وعلى رأسها هروب العمالة المنزلية من الكفلاء، وعمل الخدم لدى الغير وارتفاع أسعار العمالة المنزلية وعدم وجود تمثيل ديبلوماسي لبعض العمالة المنزلية العاملة وكذلك ظاهرة الخدم المسترجع.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» ان هذه الدراسة لم تعتمد حتى الآن من قبل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، مؤكدة أهميتها في وقف عمليات التلاعب من قبل بعض مكاتب الخدم ومنع عمليات التحريض للهروب ومنع الاتجار بالخدم من خلال عمليات المرتجع وتحويلهن أكثر من مرة.
ولفتت المصادر الى أنه لن يسمح بتحويل الخادمة سوى مرة واحدة وخلال 60 يوما من تاريخ قدومها، بحيث تكون بعد انقضائها امام خيارين، إما العمل لدى كفيلها وإما المغادرة الى بلدها بلا رجعة.
من جهته، صرح اللواء النواف أنه سيلتقي اليوم مع ممثلي المكاتب الرئيسية لاستقدام العمالة المنزلية لبحث مختلف الظواهر السلبية، من اجل إيجاد حلول جذرية لها لحفظ حقوق الكفلاء وحقوق العمالة المنزلية الوافدة.
وأضاف ان الاجتماع سيكون مفتوحا لبحث الظواهر السلبية التي اتضحت خلال الفترة الأخيرة، وعلى رأسها هروب العمالة المنزلية من الكفلاء، وعمل الخدم لدى الغير وارتفاع أسعار العمالة المنزلية وعدم وجود تمثيل ديبلوماسي لبعض العمالة المنزلية العاملة وكذلك ظاهرة الخدم المسترجع.