احتفلت بـ«ساعة الأرض» بمشاركة جهات وفرق تطوعية
«البيئة»: إعداد ملف علمي عن حوت فيلكا النافق
جانب من وقائع احتفالية «ساعة الأرض»
عبدالله الزيدي
عبدالرؤوف حسن
أعدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة وفي توثيق حصري ملفا علميا بعنوان «حكاية 9 أيام مع حوت فيلكا النافق» يرصد وبالتسلسل الزمني كافة المراحل التخصصية للتعاطي الفني مع قضية ظهور الحوت نافقاً في فيلكا مرورا باجتماعات اللجنة الفنية من ذوي العلم والعلاقة وانتهاء بالزيارات الميدانية حتى اجراء عملية دفن الهيكل العظمي.
وأفاد عضو هيئة تحرير مجلة البيئة عبدالرؤوف حسن في تصريح صحافي أن أمين عام الجمعية وجدان العقاب وثقت وحصرياً حكاية تسعة أيام قضتها اللجنة العلمية التي أسند اليها التعامل مع الحوت النافق وظهر من خلالها مدى الحرفية والمهنية في التعامل مع هذا الحدث النادر، مبينا أن ممثلي عشر جهات حكومية وأهلية بذلوا علمهم وجهدهم وصولاً لتوثيق تلك الخبرات الحديثة والمتمثلة في طرق وكيفية تحقيق أكبر فائدة من تلك الحادثة.
وأوضح حسن أنه تم توثيق جميع أحداث هذه التجربة خلال التسعة أيام حتى تكون مرجعاً لتعزيز الخبرات وتفادي الأخطار في المستقبل، مضيفاً أن مدير مركز الاعلام البيئي بجمعية حماية البيئة عبد الرضا الرامزي استخدم في التوثيق تقنية التصوير الجوي التي أبرزت ضخامة الحوت وأظهرت مدى وقوة الجهود وتضافرها.
ومن جانب آخر، أشار حسن الى أن العدد الأخير من المجلة جاء مشمولاً هذا الشهر بثمانية ملفات تتناول قضايا بيئية صحراوية والاعلام البيئي وعالم الطيور.
ولفت الى أن ثمانية أكاديميين وباحثين تناولوا اعداد تلك الملفات التي احتوت على موضوعات «آلية متكاملة لادارة اعادة تأهيل الأراضي المتدهورة»، وكيفية استثمار المراعي بشكل تجاري ومكثف، وأهداف الاعلام البيئي ومهامه، ومكونات الوعي البيئي وأضلاعه، بالاضافة الى قضية البيئة وتزايد مشكلاتها وتعديل السلوك لحمايتها، وأهمية دوران العناصر وتأثيرها على البيئة بالاضافة الى جولة مع السياحة البيئية في الكويت مع روعة الطبيعة الصحراوية لمنطقة جال الزور.
على جانب آخر نظمت الجمعية على مدار يومين احتفالها الوطني السنوي بـ«ساعة الأرض» في اطار احتفالات الكويت بتلك المناسبة العالمية.
وقال عضو فريق البرامج والأنشطة بجمعية البيئة عبدالله الزيدي في تصريح صحافي أن شكل احتفال هذا العام الجمعية كان مختلفا، حيث أعدت أكثر من فعالية شارك بها وعلى مدار يومين مئة وخمسون باحثاً بيئياً وناشطاً.
وأشار الى أن العديد من الجهات والفرق التطوعية الوطنية انطوت داخل تلك الفعاليات المميزة منها لجنة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم لذوي الاحتياجات الخاصة وبمعيتها عدد من المعاقين، حيث تمت زراعة شتلات في أحواض الجمعية مصاحبة ببرنامج توعية حول أهمية المحافظة على الغطاء النباتي في البلاد ودوره في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأفاد الزيد أن مجموعة «باحثي كاني» وفريق جوالة بيوت الشباب وفريق النادي البيولوجي من جامعة الكويت شاركوا في الاحتفال بساعة الأرض من خلال عرض فيلم وثائقي عالمي عن المحيطات والحياة البحرية والتنوع البيولوجي، مؤكدا أن ذلك يأتي للتوعية بالحياة من حولنا وضرورة المحافظة عليها وأننا جزء من هذا العالم.
وأوضح أن الفعالية الأخيرة في اليوم الثاني شارك بها ممثلو خمس جهات وفرق تطوعية من خلال 150 شاباً وفتاة، وتمثلت في اطفاء الأنوار واشعال الشموع وفقا لاسم الفعالية العالمية واسم الكويت حتى يتم نشرها عالميا مشاركة مع الهيئات والمؤسسات الدولية المشاركة في الاحتفالية في نفس التوقيت.
وأفاد عضو هيئة تحرير مجلة البيئة عبدالرؤوف حسن في تصريح صحافي أن أمين عام الجمعية وجدان العقاب وثقت وحصرياً حكاية تسعة أيام قضتها اللجنة العلمية التي أسند اليها التعامل مع الحوت النافق وظهر من خلالها مدى الحرفية والمهنية في التعامل مع هذا الحدث النادر، مبينا أن ممثلي عشر جهات حكومية وأهلية بذلوا علمهم وجهدهم وصولاً لتوثيق تلك الخبرات الحديثة والمتمثلة في طرق وكيفية تحقيق أكبر فائدة من تلك الحادثة.
وأوضح حسن أنه تم توثيق جميع أحداث هذه التجربة خلال التسعة أيام حتى تكون مرجعاً لتعزيز الخبرات وتفادي الأخطار في المستقبل، مضيفاً أن مدير مركز الاعلام البيئي بجمعية حماية البيئة عبد الرضا الرامزي استخدم في التوثيق تقنية التصوير الجوي التي أبرزت ضخامة الحوت وأظهرت مدى وقوة الجهود وتضافرها.
ومن جانب آخر، أشار حسن الى أن العدد الأخير من المجلة جاء مشمولاً هذا الشهر بثمانية ملفات تتناول قضايا بيئية صحراوية والاعلام البيئي وعالم الطيور.
ولفت الى أن ثمانية أكاديميين وباحثين تناولوا اعداد تلك الملفات التي احتوت على موضوعات «آلية متكاملة لادارة اعادة تأهيل الأراضي المتدهورة»، وكيفية استثمار المراعي بشكل تجاري ومكثف، وأهداف الاعلام البيئي ومهامه، ومكونات الوعي البيئي وأضلاعه، بالاضافة الى قضية البيئة وتزايد مشكلاتها وتعديل السلوك لحمايتها، وأهمية دوران العناصر وتأثيرها على البيئة بالاضافة الى جولة مع السياحة البيئية في الكويت مع روعة الطبيعة الصحراوية لمنطقة جال الزور.
على جانب آخر نظمت الجمعية على مدار يومين احتفالها الوطني السنوي بـ«ساعة الأرض» في اطار احتفالات الكويت بتلك المناسبة العالمية.
وقال عضو فريق البرامج والأنشطة بجمعية البيئة عبدالله الزيدي في تصريح صحافي أن شكل احتفال هذا العام الجمعية كان مختلفا، حيث أعدت أكثر من فعالية شارك بها وعلى مدار يومين مئة وخمسون باحثاً بيئياً وناشطاً.
وأشار الى أن العديد من الجهات والفرق التطوعية الوطنية انطوت داخل تلك الفعاليات المميزة منها لجنة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم لذوي الاحتياجات الخاصة وبمعيتها عدد من المعاقين، حيث تمت زراعة شتلات في أحواض الجمعية مصاحبة ببرنامج توعية حول أهمية المحافظة على الغطاء النباتي في البلاد ودوره في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأفاد الزيد أن مجموعة «باحثي كاني» وفريق جوالة بيوت الشباب وفريق النادي البيولوجي من جامعة الكويت شاركوا في الاحتفال بساعة الأرض من خلال عرض فيلم وثائقي عالمي عن المحيطات والحياة البحرية والتنوع البيولوجي، مؤكدا أن ذلك يأتي للتوعية بالحياة من حولنا وضرورة المحافظة عليها وأننا جزء من هذا العالم.
وأوضح أن الفعالية الأخيرة في اليوم الثاني شارك بها ممثلو خمس جهات وفرق تطوعية من خلال 150 شاباً وفتاة، وتمثلت في اطفاء الأنوار واشعال الشموع وفقا لاسم الفعالية العالمية واسم الكويت حتى يتم نشرها عالميا مشاركة مع الهيئات والمؤسسات الدولية المشاركة في الاحتفالية في نفس التوقيت.
