«الكهرباء»: إجراء معتاد لتدعيم المخزون الاستراتيجي لمواجهة الصيف

انقطاع المياه عن الفروانية وخيطان

تصغير
تكبير
عانى أمس عدد كبير من قاطني منطقتي الفروانية وخيطان من انقطاع المياه لساعات طويلة، لدرجة جعلت بعض المراقبين للوضع المائي يتساءلون ان كانت معاناة أهالي هاتين المنطقتين بداية أزمة مائية أم انها مجرد عملية تقنين موقت.

وقالت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء ان قطاع تشغيل وصيانة المياه في الوزارة اعتاد خلال هذه الأيام وبشكل سنوي على تخفيف كمية المياه التي تضخ الى المناطق السكنية وذلك رغبة في توفير كميات أكبر من المياه المنتجة في المحطات وتدعيم المخزون الاستراتيجي لمواجهة فصل الصيف حيث يزداد الطلب على المياه.


ولفتت المصادر الى ان تخفيض ضخ المياه من قبل الوزارة يؤثر على المناطق السكنية ذات الشبكات المائية القديمة، حيث لا يقوم أصحاب العمارات السكنية بتركيب خزانات كافية لجمع المياه ومن ثم ضخها الى المنازل باستخدام مضخات تركب بعد عدادات الوزارة، وانما يقومون بتركيب مضخات مياه بعد عدادات الوزارة مباشرة وقبل الخزانات لزيادة ضخ المياه الى الخزانات ما يؤثر على نسبة وصول المياه الى الشبكات المجاورة التي تقل بنسبة كبيرة يشعر بها من لم يقوموا بتركيب مضخات بعد العدادات مباشرة.

وبينت المصادر ان «هذه المشكلة برزت بالتزامن مع الحملة التي ينفذها قطاع صيانة وتشغيل المياه على العمارات السكنية لتوعيتهم بضرورة تركيب المضخة بعد خزانات المياه مباشرة مع زيادة عدد الخزانات لتغطية احتياجات الشقق السكنية، مؤكدة ان هذه الحملة تهدف الصالح العام وضمان وصول خدمة المياه بشكل متساوٍ الى جميع المستهلكين في البلاد».

ودعت المصادر أصحاب العمارات السكنية الى التجاوب مع الحملة التي تنفذها الوزارة بهذا الخصوص والالتزام بتعليمات الفرق التي تجوب المناطق السكنية، كما دعت جميع المستهلكين الى ترشيد استهلاك المياه حفاظا على هذه الثروة الوطنية التي تكلف الدولة أموالا طائلة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي