تسريب أغنية سجّلها قبل اعتزاله وإقبال كبير عليها
فضل شاكر: مظلوم وصوّروني «هولاكو القرن» ولم أقاتل حتى أقتل أحداً
فضل شاكر
هل عاد الفنان فضل شاكر عن اعتزاله الغناء؟
سؤال ضجّت به بيروت امس مع انتشار اغنية جديدة على الانترنت بصوت شاكر الذي كان اعتزل الفن قبل نحو عامين والتحق بالشيخ احمد الاسير المناهض لـ «حزب الله» والمؤيد للثورة السورية، وصولاً الى تواريه قبل تسعة اشهر بعدما اندلعت مواجهات بين الاسير ومجموعته وبين الجيش اللبناني في صيدا طلب القضاء فيها الإعدام للفنان المعتزل والأسير و54 آخرين.
الاغنية التي تم تحميلها على موقع «يوتيوب» تحمل اسم «نسِتها» وهي من كلمات أحمد ماضي، وألحان باسم يحيى وتوزيع بلال الزين، وقد لاقت منذ طرحها ليل الخميس اقبالاً كبيراً نظراً الى ما تحمله من فائض الرومانسية التي طبعت أعمال شاكر.
ومع التكهّنات التي أثارها طرح الأغنية حول اذا كان شاكر قرّر العودة عن اعتزال الغناء وتمني الكثيرين عبر مواقع التواصل ان يعود بـ «صوته العذب واحساسه المرهف الى الغناء»، اشارت معلومات الى ان الاغنية سُرّبت ولا علاقة لفضل بذلك، حتى انه علّق على نشْر «السينجل» عبر موقعه على «تويتر» في تغريدة قال فيها: «أعرفكم جيداً ومازلت أحترمكم... أرجوكم لا تقلبوا في دفاتري القديمة»، فيما نقلت عنه تقارير انه لا ينوي إطلاقاً العودة إلى الساحة الفنية وهو مستاء جداً من تسريب أغنيته لأنها كانت بحاجة إلى إعادة توزيع ولأنه لا يزال مصراً على خياره الالتزام الديني. علماً انه سبق ان نشر بعيد اعتزاله «وصية» لمحبيه بعدم الاستماع إلى اغانيه حتى لا يكسب إثما»، على حد قوله.
وقال الشاعر أحمد ماضي (كاتب كلمات الأغنية) من خلال صفحته على «تويتر» ان «فضل شاكر» كان قد سجل هذه الأغنية قبل اعتزاله الفن، وكتب: «جديد نِسِتها آخر أغنية تسجلت لفضل شاكر قبل الاعتزال كلمات أحمد ماضي ولحن باسم يحيى وتوزيع بلال الزين» واضاف: «آااخ يا فضل شو عم تعمل فيي كل ما عم بسمع صوتك قلبي عم يحترق يا رب تنحل كل مشاكلك وترجع لأهلك ولفنك وكل اللي صار يكون غيمة ومرقت يارَبْ!». ودعا كل محبّي فن فضل لـ «نسخ الأغنية ونشرها لأن ثمة من يرفعها عن اليوتيوب»، وتمنى لفضل العودة إلى عائلته وأهله.
ويُذكر ان شاكر نشر الاسبوع الماضي رابط اغنية حملت عنوان «يا أمي» على حسابه الخاص على موقع «تويتر» بمناسبة عيد الام، بعد أن كان نشر أغنية «إن المسيح مبارك» في شهر ديسمبر الماضي.
وكانت تقارير اشارت الى ان شركة «روتانا» الفنية تعتزم إصدار أغنية «يهون العمر لحبيبي» بصوت فضل شاكر عبر الإذاعات الرسمية للشركة والتي كان قد سجلها ووضع صوته عليها قبل أن يتخذ قرار الاعتزال للفن بفترة وجيزة. علماً انها من كلمات الشاعر الغنائي هاني عبدالكريم وألحان الموسيقار الراحل بليغ حمدي، وتوزيع الموزع الموسيقي أمير عبد المجيد. وقد وضع فضل صوته عليها في مرحلة ما يسمى «guide»، وهي إحدى مراحل تسجيل الأغنية لكن ليس في شكلها النهائي، وحقوق هذه الأغنية تعود لشركة روتانا، وهي الوحيدة التي لها حق إصدار هذه الأغنية بصوت شاكر.
وفي موازاة الانشغال بهذه الاغنية، أطل شاكر في اول مقابلة صحافية تجرى معه منذ تواريه اواخر يونيو الماضي، وذلك عبر مجلة «الجرس» حيث حاورته الاعلامية نضال الأحمدية.
ونفى فضل ان يكون قتل اي عنصر من الجيش اللبناني ابان مواجهات عبرا وقال: «لم أقاتل حتى أقتل أحداً أساساً فرجاءً كفى تصويري بأني قاتل ومجرم»، واضاف في اشارة ضمنية الى «حزب الله»: «عندما قلت لجهة واحدة في لبنان، لا للظلم «نزل كل الغضب عليّ وما بقا في وسيلة إعلامية ما هاجمتني وصرت مطارداً ببلدي»... وعندما يكون الظالم حاكماً، لا تسألوا عن التهمة، تكون جاهزة»، واضاف: «لا اريد ان يكون المواطنون في لبنان درجات، وان اكون انا مواطناً درجة ثانية او ثالثة! صوّروني هولاكو القرن الواحد وعشرين. ولا استطيع ان اقول سوى: حسبي الله ونعم الوكيل».
ورداً على سؤال قال: «ظلمت كثيراً، «فاتوا عالفيلا عندي وسرقوها وحرقوها وعلى مرأى من اسم كتير كبير بجهاز كبير بالدولة ومنعوه حتى يقرب»!
سؤال ضجّت به بيروت امس مع انتشار اغنية جديدة على الانترنت بصوت شاكر الذي كان اعتزل الفن قبل نحو عامين والتحق بالشيخ احمد الاسير المناهض لـ «حزب الله» والمؤيد للثورة السورية، وصولاً الى تواريه قبل تسعة اشهر بعدما اندلعت مواجهات بين الاسير ومجموعته وبين الجيش اللبناني في صيدا طلب القضاء فيها الإعدام للفنان المعتزل والأسير و54 آخرين.
الاغنية التي تم تحميلها على موقع «يوتيوب» تحمل اسم «نسِتها» وهي من كلمات أحمد ماضي، وألحان باسم يحيى وتوزيع بلال الزين، وقد لاقت منذ طرحها ليل الخميس اقبالاً كبيراً نظراً الى ما تحمله من فائض الرومانسية التي طبعت أعمال شاكر.
ومع التكهّنات التي أثارها طرح الأغنية حول اذا كان شاكر قرّر العودة عن اعتزال الغناء وتمني الكثيرين عبر مواقع التواصل ان يعود بـ «صوته العذب واحساسه المرهف الى الغناء»، اشارت معلومات الى ان الاغنية سُرّبت ولا علاقة لفضل بذلك، حتى انه علّق على نشْر «السينجل» عبر موقعه على «تويتر» في تغريدة قال فيها: «أعرفكم جيداً ومازلت أحترمكم... أرجوكم لا تقلبوا في دفاتري القديمة»، فيما نقلت عنه تقارير انه لا ينوي إطلاقاً العودة إلى الساحة الفنية وهو مستاء جداً من تسريب أغنيته لأنها كانت بحاجة إلى إعادة توزيع ولأنه لا يزال مصراً على خياره الالتزام الديني. علماً انه سبق ان نشر بعيد اعتزاله «وصية» لمحبيه بعدم الاستماع إلى اغانيه حتى لا يكسب إثما»، على حد قوله.
وقال الشاعر أحمد ماضي (كاتب كلمات الأغنية) من خلال صفحته على «تويتر» ان «فضل شاكر» كان قد سجل هذه الأغنية قبل اعتزاله الفن، وكتب: «جديد نِسِتها آخر أغنية تسجلت لفضل شاكر قبل الاعتزال كلمات أحمد ماضي ولحن باسم يحيى وتوزيع بلال الزين» واضاف: «آااخ يا فضل شو عم تعمل فيي كل ما عم بسمع صوتك قلبي عم يحترق يا رب تنحل كل مشاكلك وترجع لأهلك ولفنك وكل اللي صار يكون غيمة ومرقت يارَبْ!». ودعا كل محبّي فن فضل لـ «نسخ الأغنية ونشرها لأن ثمة من يرفعها عن اليوتيوب»، وتمنى لفضل العودة إلى عائلته وأهله.
ويُذكر ان شاكر نشر الاسبوع الماضي رابط اغنية حملت عنوان «يا أمي» على حسابه الخاص على موقع «تويتر» بمناسبة عيد الام، بعد أن كان نشر أغنية «إن المسيح مبارك» في شهر ديسمبر الماضي.
وكانت تقارير اشارت الى ان شركة «روتانا» الفنية تعتزم إصدار أغنية «يهون العمر لحبيبي» بصوت فضل شاكر عبر الإذاعات الرسمية للشركة والتي كان قد سجلها ووضع صوته عليها قبل أن يتخذ قرار الاعتزال للفن بفترة وجيزة. علماً انها من كلمات الشاعر الغنائي هاني عبدالكريم وألحان الموسيقار الراحل بليغ حمدي، وتوزيع الموزع الموسيقي أمير عبد المجيد. وقد وضع فضل صوته عليها في مرحلة ما يسمى «guide»، وهي إحدى مراحل تسجيل الأغنية لكن ليس في شكلها النهائي، وحقوق هذه الأغنية تعود لشركة روتانا، وهي الوحيدة التي لها حق إصدار هذه الأغنية بصوت شاكر.
وفي موازاة الانشغال بهذه الاغنية، أطل شاكر في اول مقابلة صحافية تجرى معه منذ تواريه اواخر يونيو الماضي، وذلك عبر مجلة «الجرس» حيث حاورته الاعلامية نضال الأحمدية.
ونفى فضل ان يكون قتل اي عنصر من الجيش اللبناني ابان مواجهات عبرا وقال: «لم أقاتل حتى أقتل أحداً أساساً فرجاءً كفى تصويري بأني قاتل ومجرم»، واضاف في اشارة ضمنية الى «حزب الله»: «عندما قلت لجهة واحدة في لبنان، لا للظلم «نزل كل الغضب عليّ وما بقا في وسيلة إعلامية ما هاجمتني وصرت مطارداً ببلدي»... وعندما يكون الظالم حاكماً، لا تسألوا عن التهمة، تكون جاهزة»، واضاف: «لا اريد ان يكون المواطنون في لبنان درجات، وان اكون انا مواطناً درجة ثانية او ثالثة! صوّروني هولاكو القرن الواحد وعشرين. ولا استطيع ان اقول سوى: حسبي الله ونعم الوكيل».
ورداً على سؤال قال: «ظلمت كثيراً، «فاتوا عالفيلا عندي وسرقوها وحرقوها وعلى مرأى من اسم كتير كبير بجهاز كبير بالدولة ومنعوه حتى يقرب»!