مقتل ضابط في الجيش اللبناني بالرصاص ونجاة آخر
الخطة الأمنية لطرابلس أمام «اختبار» التنفيذ «الصعب»
مع إقرار مجلس الوزراء اللبناني، امس، خطة امنية للبقاع والشمال وتحديداً لـ «خط تماس» جبل محسن - باب التبانة في طرابلس، بدا القرار السياسي الجامع بسحب «صواعق» التفجير الأمني الذي تمدّد قبل ايام قليلة الى محلة المدينة الرياضية في بيروت امام تحدي ترجمة ما توصلت اليه الحكومة على هذا الصعيد بناء على توصيات المجلس الاعلى للدفاع.
وفيما كان مجلس الوزراء منعقداً، لاحت مؤشرات سلبية حيال ما ينتظر عاصمة الشمال التي كانت استفاقت امس على جريمة ارتكبها مسلحان ملثمان يستقلان دراجة نارية وأقدما على اطلاق النار على الضابط في الجيش اللبناني فادي الجبيلي في محلة البوليفار في طرابلس ما ادى الى وفاته على الفور قبل ان تشير تقارير الى توقيف السوري عقبة حاميش في هذا الملف. من دون اغفال استهداف مجهولين قرب مدافن باب الرمل (طرابلس) العريف في قوى الامن الداخلي سامر دندشي بالرصاص من دون ان يتمكنوا من اصابته.
وشهدت محاور باب التبانة (السنية) - جبل محسن (العلوية) تجدُّد الاشتباكات المندلعة منذ نحو ثلاثة اسابيع في اطار الجولة عشرين من المعارك بين الجانبين والتي انطلقت في العام 2008 مستحضرة «الجرح التاريخي» العائد الى زمن الحرب اللبنانية ومختزلة كل عوامل الانشطار اللبناني السياسي - المذهبي (الذي برز منذ 2005) مضافاً اليها بعد 2011 الانقسام حيال الازمة السورية.
ورغم ان مقررات المجلس الاعلى للدفاع التي تشكل اساس الخطة الامنية التي تبنتها الحكومة بقيت طي الكتمان، فان المعلومات التي اشارت الى بعضها تشي بان طرابلس قد تكون مقبلة على مرحلة من الامتحان الفعلي للدولة وهيبتها ولا سيما ان بعض التقارير عن ان الخطة تشتمل على معالجات جذرية وليست موضعية، بينها اصدار وتنفيذ استنابات قضائية تشمل المئات من المقاتلين وقادة المحاور في طرابلس اضافة الى الزعيم العلوي رئيس «الحزب العربي الديموقراطي» علي عيد في ضوء مطالعة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر بشأن تفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس (وقعا في اغسطس الماضي) والتي طلب فيها اتهام عيد بتهريب متهم رئيسي في الملف وايضاً اتهام ضابط في المخابرات السورية برتبة نقيب هو محمد علي علي المتهم بأعمال إرهابية ووضع عبوات ناسفة وتفجيرها الى جانب طلب إدانة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الاسلامي الشيخ هاشم منقارة بجرم كتمه معلومات لعلمه بموضوع تفجير المسجدين.
وكانت الاشتباكات في طرابلس تجددت ليل الاربعاء على محاور القتال التقليدية لاسيما على محور المنكوبين من جهة وجبل محسن من جهة اخرى وذلك بعد مقتل الطفل احمد السيد البالغ من العمر 11 عاماً، وفي اعقاب إطلاق مجهولين النار على حسن مظلوم داخل سيارته أمام فرن الريداني في ما ادى الى مقتله وانحراف السيارة حيث اصطدمت بامرأة كانت تمر في المنطقة وتوفيت على الاثر.
اما بقاعاً وفي حين تتجه الانظار الى معرفة مضمون الخطة الامنية للجيش ولا سيما على صعيد الانتشار على الحدود الشرقية مع سورية، كانت جرود عرسال تتعرض لغارات من الطيران السوري وسط اشتداد معارك فليطة التي تفصل بين عرسال ويبرود وسط مخاوف من تسلل مسلحين الى هذه البلدة السنية اللبناني التي تعيش توترات مع محيطها الشيعي.
وفيما كان مجلس الوزراء منعقداً، لاحت مؤشرات سلبية حيال ما ينتظر عاصمة الشمال التي كانت استفاقت امس على جريمة ارتكبها مسلحان ملثمان يستقلان دراجة نارية وأقدما على اطلاق النار على الضابط في الجيش اللبناني فادي الجبيلي في محلة البوليفار في طرابلس ما ادى الى وفاته على الفور قبل ان تشير تقارير الى توقيف السوري عقبة حاميش في هذا الملف. من دون اغفال استهداف مجهولين قرب مدافن باب الرمل (طرابلس) العريف في قوى الامن الداخلي سامر دندشي بالرصاص من دون ان يتمكنوا من اصابته.
وشهدت محاور باب التبانة (السنية) - جبل محسن (العلوية) تجدُّد الاشتباكات المندلعة منذ نحو ثلاثة اسابيع في اطار الجولة عشرين من المعارك بين الجانبين والتي انطلقت في العام 2008 مستحضرة «الجرح التاريخي» العائد الى زمن الحرب اللبنانية ومختزلة كل عوامل الانشطار اللبناني السياسي - المذهبي (الذي برز منذ 2005) مضافاً اليها بعد 2011 الانقسام حيال الازمة السورية.
ورغم ان مقررات المجلس الاعلى للدفاع التي تشكل اساس الخطة الامنية التي تبنتها الحكومة بقيت طي الكتمان، فان المعلومات التي اشارت الى بعضها تشي بان طرابلس قد تكون مقبلة على مرحلة من الامتحان الفعلي للدولة وهيبتها ولا سيما ان بعض التقارير عن ان الخطة تشتمل على معالجات جذرية وليست موضعية، بينها اصدار وتنفيذ استنابات قضائية تشمل المئات من المقاتلين وقادة المحاور في طرابلس اضافة الى الزعيم العلوي رئيس «الحزب العربي الديموقراطي» علي عيد في ضوء مطالعة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر بشأن تفجير مسجدي السلام والتقوى في طرابلس (وقعا في اغسطس الماضي) والتي طلب فيها اتهام عيد بتهريب متهم رئيسي في الملف وايضاً اتهام ضابط في المخابرات السورية برتبة نقيب هو محمد علي علي المتهم بأعمال إرهابية ووضع عبوات ناسفة وتفجيرها الى جانب طلب إدانة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الاسلامي الشيخ هاشم منقارة بجرم كتمه معلومات لعلمه بموضوع تفجير المسجدين.
وكانت الاشتباكات في طرابلس تجددت ليل الاربعاء على محاور القتال التقليدية لاسيما على محور المنكوبين من جهة وجبل محسن من جهة اخرى وذلك بعد مقتل الطفل احمد السيد البالغ من العمر 11 عاماً، وفي اعقاب إطلاق مجهولين النار على حسن مظلوم داخل سيارته أمام فرن الريداني في ما ادى الى مقتله وانحراف السيارة حيث اصطدمت بامرأة كانت تمر في المنطقة وتوفيت على الاثر.
اما بقاعاً وفي حين تتجه الانظار الى معرفة مضمون الخطة الامنية للجيش ولا سيما على صعيد الانتشار على الحدود الشرقية مع سورية، كانت جرود عرسال تتعرض لغارات من الطيران السوري وسط اشتداد معارك فليطة التي تفصل بين عرسال ويبرود وسط مخاوف من تسلل مسلحين الى هذه البلدة السنية اللبناني التي تعيش توترات مع محيطها الشيعي.